مصر
هو علي بن سند بن محمد بن غنيم بن محمد بن الشال.
ويرجع أصل عائلته وقبيلته إلى عائلة وقبيلة من قرية شولة من قرى المغرب العربى، ولقد نزحت هذه العائلة من المغرب العربى إلى جمهورية مصر العربية، حيث قطنت بمصر، ثم تفرعت هذه العائلة فى شتى محافظات ومدن وقرى مصر، وقد ولد الشيخ بقرية ميت القرشي –مركز ميت غمر– محافظة الدقهلية. من أبوين عربيين، وكان ذلك فى شهر رمضان المبارك سنة 1326 من الهجرة النبوية، الموافق يوم الإثنين السابع عشر من شهر يونيو سنة 1947 ميلادية. وقد وهبه والديه عليهم الرحمات من الله لحفظ القرآن الكريم، وقد منَّ الله عليه باستجابة دعوة والديه وأكرمه الله
وتعلم القرآن الكريم على يد نخبة من مشايخ القرية وغيرها وهم:
ثم التحق الشيخ بمعهد القراءات فى عام 1976 ميلادية، وحصل على إجازة التجويد"حفص"، ثم الشهادة العالية للقراءات عام 1981 ميلادية، ثم التحق بمرحلة التخصص بمعهد القراءات عام 1982 ميلادية، وقضى فيها عامين، وقد تتلمذ على يد نخبة من أساتذة وعلماء القراءات ومنهم فضيلة الشيخ سيد إبراهيم متولي وكان شيخًا للمعهد آنذاك، وكذلك فضيلة الشيخ علي البرعي وهو من أعلام القراءات، وكذلك الشيخ إسماعيل رحمه الله، وكذلك الشيخ مصطفى مصطفى البوهي وهو من الثقات رحمه الله، وكذلك فضيلة الشيخ عبدالرحيم أبو حبيب وهو أيضًا حجة فى القراءات، وكذلك فضيلة الشيخ أحمد الجندي، وفضيلة الشيخ محمد رزق رحمه الله، وكذلك فضيلة الشيخ محمد بدران.
وفى عام 1983 ميلادية قد قطعت عليه رحلة سفره إلى دولة الإمارات العربية المتحدة ليقوم برسالته بتدريس وتعليم كتاب رب العالمين وبتدريس القرآن الكريم وتجويده وتدريس علومه وذلك بمدرسة سلمان الفارسي الخاصة بإمارة الشارقة ثم ذهب فى نفس العام لأداء فريضة الحج وعاد إلى مصر ومكث بها سنتين ثم سافر مرة ثانية إلى دولة الإمارات العربية المتحدة ليكمل رسالته فى تعليم القرآن الكريم وعلومه مرة أخرى وظل يعلم القرآن لأبناء المسلمين وقد أكرمه الله وسجل فى إذاعة القرآن الكريم تلاوات قرآنية بصوته بإمارة أم القيوين وسجل أيضًا ترتيلًا مباركًا فى تلفزيون الشارقة بصوته في دولة الإمارات العربية المتحدة، ثم قدم استقالته بمدرسة سلمان الفارسي ليعود مرة ثانية إلى تلاميذه داخل جمهورية مصر العربية، فعاد وتسلم عمله محفظًا فى مدرسة القومية العربية بميت القرشي، ولكنه يسافر كل عام لإحياء شهر رمضان فى دولة الإمارات العربية المتحدة. وقد ساهم رحمه الله فى تحفيظ عددٍ كبير من قريته القرآن الكريم وتجويده، وكذلك تدريس القراءات للطلاب من جامعة الأزهر الذين يأتون إليه من كل مكان وإعطاء السند لمن يستحق السند منهم. وقد تحقق بذلك أمل ودعاء والديه له.
يمكنكم المساهمة وإضافة المعلومات من خلال ملئ النموزج التالي:
العلماء والدعاة الأكثر زيارة