تفسير الصحابة


  بسم الله الرحمن الرحيم

التفسير علمٌ عظيم الشأن، جليل القدر، لا يستطيعه إلا من فتح الله قلبه وأنار بصيرته، ورزقه العلم والفهم، والتفسير مأخوذٌ من الفَسر وهو: الكشف والإظهار(1)، وفي الاصطلاح: علم يفهم به كتاب الله - تعالى -المنزّل على نبيه محمد - صلى الله عليه وسلم -، وبيان معانيه واستخراج أحكامه وحِكَمه(2).

ولما كان النبي - صلى الله عليه وسلم - بَينَ أصحابه كان هو المرجع في تبيين الكتاب العزيز، فما أشكل عليهم أو احتاجوا لبيان وتفسير آيات من القرآن هرعوا إليه وسألوه؟ فبيّن وفسّر لهم ما سألوا عنه بكلام وتفسير شاف. وبعد وفاته - صلى الله عليه وسلم - واتساع البلاد ودخول الناس في الإسلام، ودخول العُجمة، احتاج المسلمون لشرح ما لم يكن الصحابة في عهد الرسول - صلى الله عليه وسلم - بحاجة إلى شرحه من الكتاب والسنة، فتوجهوا إلى الخلفاء الراشدين وكبار الصحابة لسؤالهم والاستيضاح منهم.

 

أهمية تفسير الصحابة:

تظهر لنا أهمية تفسير الصحابة للقرآن إذا علمنا أن النبي - صلى الله عليه وسلم - بين لأصحابه معاني القرآن، كما بين لهم ألفاظه، ولا يحصل البيان والبلاغ المقصود إلا بذلك، قال - تعالى -: \"لتبين للناس ما نزل إليهم\" {النحل: 44}، وقال: \"هذا بيان للناس\"  {آل عمران: 138}، وقال - تعالى -: \"وما أرسلنا من رسول إلا بلسان قومه ليبين لهم\" {إبراهيم: 4}، وقال - تعالى -: \"فإنما يسرناه بلسانك لعلهم يتذكرون\" {الدخان: 58}، وقال - تعالى -: \"كتاب فصلت آياته\" {فصلت: 3}، أي: بينت، وأزيل عنها الإجمال فلو كانت آياته مجملة، لم تكن قد فصلت، وقال - تعالى -: \"وما على الرسول إلا البلاغ المبين\" {العنكبوت: 18}.

وهذا يتضمن بلاغ المعنى، وأنه في أعلى درجات البيان وقد قال أبو عبد الرحمن السلمي - أحد أكابر التابعين، الذين أخذوا القرآن ومعانيه، عن مثل: عبد الله بن مسعود، وعثمان ابن عفان، وتلك الطبقة: \"حدثنا الذين كانوا يقرؤوننا القرآن من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - عثمان بن عفان، وعبد الله بن مسعود وغيرهما، أنهم كانوا إذا تعلموا من النبي - صلى الله عليه وسلم - عشر آيات لم يجاوزوها حتى يتعلموا ما فيها من العلم والعمل، فتعلمنا القرآن والعمل(3).

فالصحابة أخذوا عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ألفاظ القرآن ومعانيه، بل كانت عنايتهم بأخذ المعاني من عنايتهم بالألفاظ، يأخذون المعاني أولاً، ثم يأخذون الألفاظ، ليضبطوا بها المعاني حتى لا تشذ عنهم(4).

وكذا إذا علمنا أن الصحابة قد سمعوا من النبي - صلى الله عليه وسلم - من الأحاديث الكثيرة، ورأوا منه من الأحوال المشاهدة، وعلموا بلقوبهم من مقاصده، ودعوته، ما يوجب فهم ما أراد بكلامه، ما يتعذر على من بعدهم مساواتهم فيه، فليس من سمع وعلم ورأى حال المتكلم، كمن كان غائباً، لم ير، ولم يسمع، وعلم بواسطة، أو وسائط كثيرة.

وإذا كان للصحابة من ذلك ما ليس لمن بعدهم كان الرجوع إليهم في ذلك دون غيرهم متعيناً قطعاً.

ولهذا كان اعتقاد الفرقة الناجية هو: ما كان عليه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه، كما شهد لهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بذلك، في قوله: \"من كان على مثل ما أنا عليه وأصحابي\"(5).

 

خصائص الصحابة:

اختص الصحابة عن غيرهم بأمور منها:

1- ظفرهم بشريف الصحبة، والخيرية المطلقة، وفي الحديث \"خير الناس قرني، ثم الذين يلونهم\"، وهذه خيرية مثمرة، وليست خيرية شرف فقط.

2- مباشرتهم للوقائع والنوازل، وتنزيل الوحي بالكتاب والسنة فهم أقعد في فهم القرائن الحالية، وأعرف بأسباب التنزيل، ويدركون مالا يدركه غيرهم، بسبب ذلك، والشاهد يرى، مالا يرى الغائب(6).

3- عاصروا وشهدوا ما قبل الوحي، أي الجاهلية، والقرآن جاء ليهدم الجاهلية \"إنما النسيء زيادة في الكفر\" {التوبة: 37}.

4- مصاحبتهم للرسول - صلى الله عليه وسلم -، وملازمتهم له، والتتلمذ على يديه، والتعلم منه مباشرة، وسؤاله لكل ما يدور بينهم.

5- أنهم عرب خلص، وهي كافية عن غيرها، والقرآن نزل بلغتهم. حتى إن اليهود كانوا يجيدون العربية، ويقولون الشعر أيضاً.

وهناك صفات اشترك فيها الصحابة مع غيرهم، كالصدق في القول، والتثبت في نقل الأخبار، والحرص على نشر العلم، والخروج في سبيل الله. وهي تدخل في الخيرية.

 

موقع تفسير الصحابة:

تفسير الصحابة مقدم على تفسير غيرهم لما تقدم من الأمور الخمسة ويكفي أحدها. ولاشك أننا إذا لم نجد تفسيراً في الكتاب والسنة نتجه لتفسير الصحابة.

- ولابد من إخراج ما كان خارج دائرة الاجتهاد، فنخرج:

1- ما كان في حكم المرفوع.

2- أسباب النزول.

وهو مما لا مجال للاجتهاد فيه.

ويلحظ أن تفسير الصحابة أصابه ما أصاب غيره من التفسير المرفوع، وذلك من الوضع في الحديث وخلافه.

 

أسباب قلة اختلاف الصحابة في التفسير:

وقع بين الصحابة بعض الاختلافات في التفسير، وهو قليل جداً، وأسباب قلة الاختلاف بين الصحابة في التفسير ما يلي:

1- وجود الرسول - صلى الله عليه وسلم - بينهم، فقد كانوا يرجعون إليه عند اختلافهم، فيزيل ما لديهم من تساؤل ونحوه.

2- وكان الرسول - صلى الله عليه وسلم - ينهاهم عن الخلاف في القرآن.

3- سعة علم الصحابة في العلم الشرعي، ومعرفتهم باللغة وأساليبها، ومعانيها(7).

4- تأثير العصر عليهم، قال شيخ الإسلام: \"كان النزاع بين الصحابة في تفسير القرآن قليلاً جداً وهو وإن كان في التابعين أكثر منه في الصحابة، فهو قليل بالنسبة إلى من بعدهم، وكلما كان العصر أشرف كان الاجتماع والائتلاف، والعلم، والبيان فيه أكثر\"(8).

ومع قلة الاختلاف بين الصحابة في تفسير القرآن فإن أغلبه يرجع إلى اختلاف التنوع، لا إلى اختلاف التضاد، وهو أيسر أنواع الاختلاف.

 

أنواع اختلاف التنوع:

يرجع اختلاف السلف في التفسير إلى أنواع معدودة، منها:

أولاً: أن يعبر كل واحد من المفسرين عن المعنى المراد بعبارة غير عبارة صاحبه، تدل على معنى في المسمى غير المعنى الآخر، مع اتحاد المسمى، ومثال ذلك في التفسير: \"الصراط المستقيم\" قيل: العبودية. وقيل: الطاعة.

فهذه الأقوال كلها تدل على ذات واحدة، لكن وصفها كل منهم بصفة من صفاتها(9).

الثاني: أن يذكر كل مفسر من الاسم العام بعض أنواعه على سبيل التمثيل، وتنبيه المستمع على النوع، لا على سبيل الحد المطابق للمحدود، في عمومه وخصوصه.

ومثال ذلك: ما نقل في قوله: \"ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا فمنهم ظالم لنفسه ومنهم مقتصد ومنهم سابق بالخيرات\" {فاطر: 32}.

فمن المفسرين من قال: السابق: الذي يصلي في أول الوقت. والمقتصد: الذي يصلي في أثنائه.

والظالم لنفسه: الذي يؤخر العصر إلى الاصفرار.

- ومنهم من قال:

السابق والمقتصد والظالم، قد ذكرهم في آخر سورة البقرة فإنه ذكر المحسن بالصدقة، والظالم بأكل الربا، والعادل بالبيع.

- ومنهم من قال: السابق، المحسن بأداء المستحبات مع الواجبات، والظالم آكل الربا، أو مانع الزكاة، والمقتصد: الذي يؤدي الزكاة المفروضة، ولا يأكل الربا، وأمثال هذه الأقاويل(10).

فكل قول من هذه الأقوال، إنما يذكر نوعاً مما يتناوله نص الآية لتعريف المستمع، وتنبيهه على نظائره، ولا يضاد ما ذكره غيره.

الثالث: ما يكون في اللفظ محتملاً للأمرين.

ومثاله: لفظ: \"قسورة\" فإنه يراد بها: الرامي، ويراد بها: الأسد.

ولفظ: \"عسعس\" يراد به: إقبال الليل وإدباره.

ولفظ: \"القرء\" يراد به الحيض والطهر(11).

الرابع: أن يعبروا عن المعاني بألفاظ متقاربة.

ومثاله: أن يفسر أحدهم قوله - تعالى -: أن تبسل تحبس. ويقول الآخر: ترتهن، ونحو ذلك(12).

قال الزركشي:

يكثر في معنى الآية أقوالهم، واختلافهم، ويحكيه المصنفون للتفسير بعبارات متباينة الألفاظ، ويظن من لا فهم عنده أن في ذلك اختلاف، فيحكيه أقوالاً، وليس كذلك، بل يكون كل واحد منهم ذكر معنى ظهر من الآية، وإنما اقتصر عليه لأنه أظهر عند ذلك القائل، أو لكونه أليق بحال السائل، وقد يكون بعضهم يخبر عن الشيء بلازمه، ونظيره والآخر: بمقصوده وثمرته، والكل يؤول إلى معنى واحد غالباً، والمراد الجميع، وليتفطن لذلك، ولا يفهم من اختلاف العبارات اختلاف المرادات(13).

 

مميزات تفسيرهم:

1- يلاحظ في تفسيرهم أنه موجز، وأكثره يعتمد على اللغة.

2- لا يتكلفون التفسير، ولا يتعمقون فيه تعمقاً مذموماً، فقد كانوا يكتفون في بعض الآيات بالمعنى العام، ولا يلتزمون بالتفصيل فيما لا فائدة فيه، فيكتفون مثلاً بمعرفة أن المراد بقوله - تعالى -: وفاكهة وأبا 31 - صلى الله عليه وسلم -عبس: 31} أنه: تعداد لنعم الله - تعالى -على عباده(14).

3- قلة الأخذ بالإسرائيليات، وتناولها في التفسير، لحرصه - صلى الله عليه وسلم - على اقتصار أصحابه على نبع الإسلام الصافي الذي لم تكدره الأهواء، ولم تشُبه الاختلافات، والافتراءات يدل على هذا المقصد: \"غضبه - صلى الله عليه وسلم - حين رأى عمر - رضي الله عنه -، وفي يده صحيفة من التوراة\"(15).

4- لم يكن تفسيرهم يشمل القرآن كله، إذ أن بعض الآيات من الوضوح لديهم، بحيث لا يحتاج إلى خوض في تفسيرها، لتضلعهم في اللغة، ومعرفتهم بأحوال المجتمع آنذاك وغير ذلك(16).

5- قلة تدوينهم للتفسير، وأن أغلب ما روي عنهم كان بالرواية، والتلقين، وليس بالتدوين، وإن كان بعض الصحابة يعتني بالتدوين، مثل: عبد الله بن عمرو ابن العاص فقد دوّن صحيفته التي تسمى \"الصادقة\" ولكن هذا التدوين كان نادراً(17).

6- التوفيق للصواب، لما خصهم الله - تعالى -بعدة خصائص من توقد الأذهان، وفصاحة اللسان، وسعة العلم، وسهولة الأخذ، وحسن الإدراك وسرعته، وقلة المعارض أو عدمه، وحسن القصد، وتقوى الرب، وكثرة المعاون وقلة الصارف، وقرب العهد بنور النبوة والتلقي من تلك المشكاة النبوية(18).

7- قلة الإجماع، بمعنى: أن كل صحابي إذا سئل يجيب بما يفهمه، ولولا الفهم لما تميز من الصحابة مفسرون.

8- خلو تفسير الصحابة من الشوائب العقدية، وهذا ما حصل فيه الإجماع، وكذلك كان عند التابعين.

 

حجية أقوال الصحابة في التفسير:

أولاً: تحرير محل النزاع:

قال الشاطبي: أما بيان الصحابة، فإن أجمعوا على ما بينوه فلا إشكال في صحته، كما أجمعوا على الغسل من التقاء الختانين، المبين لقوله - تعالى -: \"وإن كنتم جنبا فاطهروا\" {المائدة: 6}(19).

وكذا إن كان ما يفسره الصحابي مما لا مجال فيه للاجتهاد ولا منقولاً عن لسان العرب فحكمه الرفع، كالإخبار عن الأمور الماضية، من بدء الخلق، وقصص الأنبياء، وعن الأمور الآتية: كالملاحم، والفتن، والبعث، وصفة الجنة والنار، والإخبار عن عمل يحصل به ثواب مخصوص، أو عقاب مخصوص فهذه الأشياء لا مجال للاجتهاد فيها فيحكم لها بالرفع(20).

وكذا إن كان ما فسره الصحابي في تفسير يتعلق بسبب نزول آية محكمة الرفع أيضاً(21).

ثانياً: الخلاف في المسألة:

المذهب الأول: ذهب بعض أهل العلم إلى: أن تفسيرهم في حكم المرفوع.

قال أبو عبدالله الحاكم في مستدركه: وتفسير الصحابي عندنا في حكم المرفوع.

ومراده: أنه في حكمه في الاستدلال به والاحتجاج(22).

- قال الحافظ ابن حجر: أطلق الحاكم النقل عن البخاري ومسلم أن تفسير الصحابي - رضي الله عنه - الذي شهد الوحي، والتنزيل، حديث مسند(23).

- وقال ابن القيم: نص الإمام أحمد على أنه يرجع إلى الواحد من الصحابة في تفسير القرآن، إذا لم يخالفه غيره منهم.

ثم من أصحابه من يقول هذا قول واحد، وإن كان في الرجوع في الفتيا، والأحكام، إليه، روايتان، ومنهم من يقول الخلاف في الموضعين واحد(24).

- وقال الإمام أحمد، في معرض رسالته إلى أبي عبد الرحيم الجوزجاني، في مسألة الإيمان: وأن تأويل من تأول القرآن بلا سنة، تدل على معناها، أو معنى ما أراد الله - عز وجل -، أو أثر عن أصحاب الرسول - صلى الله عليه وسلم -، ويعرف ذلك: بما جاء عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أو عن أصحابه، فهم شاهدوا النبي - صلى الله عليه وسلم -، وشهدوا تنزيله، وما قصه له القرآن، وما عني به، وما أراد به، وخاص هو أو عام، فأما من تأوله على ظاهره بلا دلالة من رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ولا أحد من أصحابه، فهذا تأويل أهل البدع...(25).

- وقال شيخ الإسلام ابن تيمية: إذا لم نجد التفسير في القرآن، ولا في السنة، رجعنا في ذلك إلى أقوال الصحابة، فإنهم أدرى بذلك، لما شاهدوه من القرآن، والأحوال، التي اختصوا بها... لاسيما علماؤهم، وكبراؤهم كالأئمة الأربعة، والأئمة المهديين، مثل: عبدالله بن مسعود... (26).

-وقال كذلك في موطن آخر: وقد تبين بذلك أن من فسر القرآن والحديث، وتأوله على غير التفسير المعروف عن الصحابة، والتابعين، فهو مفتر على الله، ملحد في آيات الله، محرف للكلم عن مواضعه(27).

- وقال أيضاً في موضع آخر: ولهذا جعل (أي الإمام أحمد) الاحتجاج بالظواهر مع الإعراض عن تفسير النبي - صلى الله عليه وسلم -، وأصحابه طريق أهل البدع(28).

وقد رجح هذا المذهب الدكتور: محمد حسين الذهبي في كتابه التفسير والمفسرون(29).

المذهب الثاني: قال أبو عمرو الداني: إذا فسر (الصحابي) آية تتعلق بحكم شرعي، فيحتمل أن يكون ذلك مستفاداً عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، وعن القواعد، فلا يجزم برفعه، وكذا إذا فسر مفرداً، فهذا نقل عن اللسان خاصة، فلا يجزم برفعه، وهذا التحرير الذي حررناه هو معتمد خلق كثير من كبار الأئمة، كصاحبي الصحيح، والإمام الشافعي، وأبي جعفر الطحاوي، وأبي بكر بن مردويه في تفسيره المسند والبيهقي، وابن عبدالبر في آخرين(30).

 

________________________

*الهوامش:

1- تهذيب اللغة للأزهري (407/12).

2- البرهان للزركشي (13/1) والإتقان للسيوطي (174/2).

3- أخرجه ابن أبي شيبة (29920) وأحمد (410/5) والفريابي في فضائل القرآن (169) بإسناد صحيح.

4- مختصر الصواعق المرسلة لابن القيم (510-511) بتصرف، ط دار الحديث، ت سيد إبراهيم.

5- المصدر السابق ص: (516).

6- الموافقات للشاطبي (251/3) ت عبدالله دراز.

7- بحوث في أصول التفسير ومناهجه د. فهد الرومي (41).

8- مجموع الفتاوى (332/13).

9- المصدر السابق (336/13).

10 المصدر السابق (337/13).

11- المصدر السابق (340/13).

12- المصدر السابق (343/13).

13- البرهان للزركشي (159/2-160).

14- بحوث في أصول التفسير للرومي (21).

15- المصدر السابق (21)، والحديث أخرجه أحمد في المسند (387/3).

16- المصدر السابق (21).

17- المصدر السابق (21-22).

18- إعلام الموقعين لابن القيم (149/4-150).

19- الموافقات (251/3).

20- النكت على كتاب ابن الصلاح، لابن حجر (531/2) ط دار الراية.

21- تدريب الراوي للسيوطي (215/1) ط مكتبة الكوثر.

22- إعلام الموقعين (153/4).

23- النكت على كتاب ابن الصلاح (531/2).

24- مختصر الصواعق (516).

25- السنة للخلال (23/4) ت عطية الزهراني، ط دار الراية.

26- مجموع الفتاوى (364/13).

27- رسالة في علم الباطن والظاهر لابن تيمية، (مجموعة الرسائل المنيريه) (236/1).

28- الإيمان لابن تيمية (375) ت الألباني. ط المكتب الإسلامي.

29- التفسير والمفسرون (96/1).

30- النكت لابن حجر (532/2).

أضف تعليق

هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها

This site is protected by reCAPTCHA and the Google Privacy Policy and Terms of Service apply