ما قاله أهل السنة في زوجات النبي صلى الله عليه وسلم


بسم الله الرحمن الرحيم


قال الذهبي في السير (2/109 - 110):
ومِن كرامتها عليه صلى الله عليه وسلم أنَّها لَم يتزوَّج امرأةً قبلها، وجاءه منها عدّةُ أولادٍ,، ولَم يتزوّج عليها قطٌّ، ولا تَسَرَّى إلى أن قضت نَحبَها، فوَجَدَ لفَقدهاº فإنَّها كانت نِعمَ القرين... وقد أمره اللهُ أن يبشِّرَها ببيتٍ, في الجنّة من قصَب، لا صخَبَ فيه ولا نصَب )).

ومِمَّا قاله ابنُ القيِّم في جلاء الأفهام (ص:349) أنَّ مِن خصائصها أنَّ اللهَ بعث إليها السلام مع جبريل عليه السلام، وقال:

وقال قبل ذلك



قال فيها الذهبي في السير (2/140):
وفي السير أيضاً (2/181) عن عليِّ بن الأقمَر قال:

وذكر ابن القيم في جلاء الأفهام (ص:351 ـ 355) جملةً من خصائصها، مُلخَّصُها: (( أنَّها كانت أحبَّ الناس إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأنَّه لَم يتزوَّج بِكراً غيرها، وأنَّ الوحيَ كان ينزل عليه وهو في لِحافِها، وأنَّه لَمَّا نزلت عليه آيةُ التَّخيير بدأ بها، فخيَّرها، فاختارت اللهَ ورسولَه، واستنَّ بها بقيَّةُ أزواجِه، وأنَّ اللهَ برَّأها بِما رماها به أهلُ الإفك، وأنزل في عُذرِها وبراءَتِها وَحياً يُتلَى في محاريب المسلمين وصلواتِهم إلى يوم القيامة، وشهد لها بأنَّها مِن الطيِّبات، ووعدها المغفرةَ والرِّزقَ الكريم، ومع هذه المنزلة العليَّة تتواضعُ لله وتقول:: (إن يكن هذا من عند الله يُمضِه)، وأنَّ الناسَ كانوا يَتحرَّونَ بهداياهم يومَها مِن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فيُتحِفونَه بما يُحبٌّ في منزلِ أحبِّ نسائه إليه رضي الله عنهم أجمعين )).



قال الذهبيٌّ - رحمه الله - في السير (2/265 - 266(( ... وكبرت عنده، وأراد طلاَقَها، فوهبت يومَها لعائشة رضي الله عنها فأمسَكَها، وهذا مِن خواصِّها، أنَّها آثَرَت بيَومِها حِبَّ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، تقرٌّباً إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وحُبًّا له، وإيثاراً لِمُقامِها معه، فكان رسولُ الله صلى الله عليه وسلم يَقسِمُ لنسائه، ولا يَقسِمُ لها، وهي راضيةٌ بذلك، مُؤثِرةٌ لرضى رسول الله صلى الله عليه وسلم، رضي الله عنها )).(( السِّترُ الرَّفيعُ، بنتُ أمير المؤمنين أبي حفص عمر بن الخطاب، تزوَّجها النَّبِيٌّ صلى الله عليه وسلم بعد انقضاءِ عِدَّتِها من خُنيس بن حُذافة السَّهمي أمٌّ المؤمنين أمٌّ سلمة هند بنتُ أبي أُميَّة رضي الله عنها:
(( السيِّدةُ المُحجَّبَةُ الطَّاهرةُ... من المهاجرات الأُوَل... وكانت تُعدٌّ من فقهاء الصحابيات )).
أمٌّ المؤمنين زينب بنت خُزَيمة الهلاليَّة رضي الله عنها:
(( وكانت تُسمَّى أمَّ المساكينº لكثرة إطعامِها المساكين، ولَم تلبَث عند رسول الله صلى الله عليه وسلم إلاَّ يسيراً: شهرين أو ثلاثة، وتوفيت رضي الله عنها )).
أمٌّ المؤمنين جُوَيرِية بنت الحارث رضي الله عنها:
(( وهي التي أعتق المسلمون بسببها مئة أهل بيتٍ, من الرَّقيق، وقالوا: أصهارُ رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان ذلك مِن برَكَتِها على قومِها رضي الله عنها )).
أمٌّ المؤمنين صفيَّةُ بنت حُيَيّ رضي الله عنها:
(( إنَّكِ لابنَةُ نبِيٍّ,، وإنَّ عمَّكِ لَنبِيُّ، وإنَّكِ لتحت نَبِيٍّ, )).

قال الذهبيٌّ في السير (2/232):
وقال أيضاً (2/235):
وقال ابن القيم في جلاء الأفهام (ص:377):

وقال أيضاً: (( ومِن خصائصِها أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم أعتَقَها، وجعل عِتقَها صداقَها، قال أنس: (أمهرها نفسَها)، وصار ذلك سُنَّةً للأمَّة إلى يوم القيامة، يجوز للرَّجلِ أن يجعلَ عِتقَ جاريَتِه صداقَها، وتصيرَ زوجتَه، على منصوصِ الإمام أحمد رحمه الله )).



قال الذهبيٌّ في السير (2/218): (( السيِّدةُ المُحجَّبة )).
وقال أيضاً (2/222
وقال ابنُ كثير في البداية والنهاية (11/166):



في صحيح مسلم من حديث طويلٍ, (2442) عن عائشة رضي الله عنها قالت:
قال الذهبيٌّ في السير (2/211): (( وكانت مِن سادة النِّساءِ دِيناً ووَرَعاً وجُوداً ومعروفاً، رضي الله عنها )).(( وكانت صالِحةً صوَّامةً قوَّامةً بارَّةً، ويُقال لها: أمّ المساكين )).
):
وقال أيضاً (1/270





(( أمَا إنَّها مِن أتقانا لله، وأَوصَلنا للرَّحِم )).(( وكانت مِن سادات النِّساء )).

أضف تعليق

هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها

This site is protected by reCAPTCHA and the Google Privacy Policy and Terms of Service apply