ملخص المادة العلمية:
1- تسمية الرسول معلماً. 2- المعلم الأول - صلى الله عليه وسلم -. 3- صفات النبي المعلم. 4- كيفية التعامل مع المخطئين والمقصرين. 5- وسائل النبي التعليمية.
أولاً: إطلاق اسم المعلم على نبينا - صلى الله عليه وسلم -:
لا ريب أن مهمة النبي- صلى الله عليه وسلم- والرسول إنما هي تعليم أمته ودلالتهم على الخير ، قال تعالى: {هو الذي بعث في الأميين رسولاً منهم يتلو عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة وإن كانوا من قبل لفي ضلال مبين} (الجمعة:2) .
{كما أرسلنا فيكم رسولاً منكم يتلو عليكم آياتنا ويزكيكم ويعلمكم الكتاب والحكمة ويعلمكم ما لم تكونوا تعلمون} (البقرة:151) .
وخرج يوماً على أصحابه فوجدهم يقرؤون القرآن ويتعلمون فكان مما قال لهم: (وإنما بعثت معلما)1 . وقال : (إن الله لم يبعثني معنتاً ولا متعنتاً ولكن بعثني معلماً وميسراً)2.
يقول معاوية بن الحكم: (ما رأيت معلماً قبله ولا بعده أحسن تعليماً منه)3. وفي رواية أبي داود: (فما رأيت معلماً قط أرفق من رسول الله - صلى الله عليه وسلم- )4.
ثانياً: النبي - صلى الله عليه وسلم - أعظم معلم:
ترى الدراسات التربوية أن أفضل طرق قياس مستوى المعلم تقييم طلابه، ولو اعتمدنا هذه الدراسات لتوصلنا إلى أنه - صلى الله عليه وسلم - أعظم مربٍ, ومعلم، فعن طلابه وتلاميذه قال الله : {كنتم خير أمة أخرجت للناس} (آل عمران:110) .
ثالثاً: شمائل النبي - صلى الله عليه وسلم- التي يحتاجها كل معلم:
لا ريب أن شمائل النبي - صلى الله عليه وسلم- وأخلاقه العظيمة من الكثرة بمكان، ونعرض هنا للشمائل التي يحتاجها كل معلم يود أن يقتدي بالنبي - صلى الله عليه وسلم- في أداء مهمته التعليمية والتربوية
أضف تعليق
هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها
تم الإرسال
ستتم إضافة التعليق بعد معاينته من قبل فريق عمل مداد