أين لحيتك


 

بسم الله الرحمن الرحيم

 

أدلة من الكتاب والسنة على وجوب إعفاء اللحية.

قال - تعالى -: (فإن تنازعتم في شئ فردوه إلى الله والرسول..).سورة النساء آية 59.

أولا: - في علم الأصول - أن الأصل في أوامر الرسول - صلى الله عليه وسلم - الوجوب. لقوله - تعالى -: \" فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم \". وقد أمر - صلى الله عليه وسلم - بإعفاء اللحى في قوله: (أحفوا الشوارب وأعفوا اللحى).

ثانيا: - حرم الله تعالي تشبه الرجال بالنساء وحلق الرجل لحيته فيه تشبه بالنساء فيما هو من أظهر مظاهر أنوثتهن فثبت حرمة حلقها ولزم وجوب إعفائها.

ثالثا: - وثمة دليل آخر وهو أنه - صلى الله عليه وسلم - جعل إعفاء اللحية من الفطرة. والفطرة من الأمور التي لا تقبل شرعا التبديل مهما تبدلت الأعراف والعادات. لقوله تعالى: (فطرة الله التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله ذلك الدين القيم ولكن أكثر الناس لا يعلمون). سورة الروم آية 30. - قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (من فطرة الإسلام الغسل يوم الجمعة والاستنان وأخذ الشارب وإعفاء اللحى فإن المجوس تعفي شواربها وتحفي لحاها فخالفوهم حذوا شواربكم وأعفوا لحاكم).

وكذلك إعفاء اللحى وقص الشارب فيه مخالفة اليهود والنصارى والمشركين كما أمرنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فمن الواجب علينا مخالفتهم وعدم التشبه بهم فقد قال الرسول - صلى الله عليه وسلم - من تشبه بقوم فهو منهم. - فعلينا إتباع أوامر الله وإحياء سنة نبينا محمد - صلى الله عليه وسلم- في الظاهر والباطن.

أضف تعليق

هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها

This site is protected by reCAPTCHA and the Google Privacy Policy and Terms of Service apply