بسم الله الرحمن الرحيم
إخواني وأخواتي هاهو رمضان قد أذن في الدخول لاحت بيارقه وسطعت أنجمه؟؟
وبدأ الناس يتبادلون رسائل التهاني والتبريكات بقرب حلوله ومن ضمن ما وصلني من الرسائل رسالة تقول الرسالة في آخرها
ليكن شعارك (لن يسبقني إلى الله أحد) راااائعة هذه الرسالة ورائع هذا المعنى (لن يسبقني إلى الله أحد)هل أستطيع أن أكون ذلك الشخص وهل تستطيع أخي وهل تستطيعين أختي على الأقل أن نجاهد وننوي أن نكون ذلك العبد أو على الأقل أن يكون رمضاننا هذا غير
أن يكون رمضاننا هذا مع الله أن نسبق إليه (وعجلت إليك ربي لترضى) نسبق الكل من خلال الحرص:
أولا: على تحقيق التقوى التي من اجلها شرع الصوم (يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم) لماذا ؟؟؟ قال - تعالى- (لعلكم تتقون) فنحقق التقوى على كافة أصعدة حياتنا نتقيه ونحن نصوم نتقيه ونحن ننظر نتقيه ونحن نتكلم نتقيه ونحن نعمل نسبق الكل إلى تحقيق تقواه - سبحانه -؟؟؟؟ هل نستطيع؟؟؟؟ فلنحاول ولعل المحاولة تفتح لنا دروبا ما ظننا أنا نستطيع سلكها فهل من شمر يسبق إلى الله ولا يُسبق.........
ثانيا: من خلال الحرص على أن نصوم رمضان إيمانا واحتسابا نفهم معنى إيمانا واحتسابا فلا يكون صومنا مجرد عادة سنوية لا يكون مجرد تقليد لمن حولنا لا لا لا فلايسبقنا أحد لتحقيق معنى الإيمان واستشعار أثره في نفوسنا نستحضر أن الإيمان في الصيام معناه طاعة الله معناه القرب من الله معناه أن الله يحب هذه الشعيرة فنحن نتودد إليه بها ونتقرب إليه بها ونقول سمعا وطاعة ربنا سمعا وطاعة ربنا....
ومعنى احتسابا أن نحتسب أن هذا الفعل لن يذهب هباء وان التعب والنصب والمعاناة التي تمر بنا أثناء الصوم سنجد عليها الجزاء الوفير من الكريم الرحيم الودود وانا نتعامل مع الجواد - سبحانه - الذي يجزي بالكثير على العمل القليل فتهون كل الصعاب وتتذلل كل الأمور عندما يكون صيامنا احتسابا....
ثالثا: من خلال الإكثار من قراءة القران والانكباب عليه بالكلية اختم مرة مرتين 3 وكلما زدت زاد سبقك لربك
أنه شهر القرآن فيه نزل على محمد - صلى الله عليه وسلم - بواسطة جبريل - عليه السلام -
فهل ستدع الكل يسبقك إلى الله وإلى كتابه وأنت منهمك على المجلات والصحف والجرائد والقنوات الفضائية!!!!
والحديث كثير حول هذا المعنى ولكن يكفي من القلادة ما أحاط بالعنق
فهيا بنا نرفع أيدينا إلى الله ونقول يارب في رمضان هذا
(لن يسبقني إليك احد)
(لن يسبقني إليك احد)
تحياتي للجميع .
أضف تعليق
هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها
تم الإرسال
ستتم إضافة التعليق بعد معاينته من قبل فريق عمل مداد