بسم الله الرحمن الرحيم
الخطبة الأولى:
أمّا بعد: فاتَّقوا اللهَ ـ أيها المسلمونَ ـ في الموارِدِ والمصادِر، فتقوَاه خيرُ ما أعِدَّ لليومِ الآخِر، والمتّقِي هوَ المنتصِر والظَّافِر، {وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجعَل لَهُ مِن أَمرِهِ يُسرًا} [الطلاق: 4].
أيّها المسلِمونَ، المؤمِنُ ليسَ مَعصومًا من الخطيئةِ، ولَيسَ في منأى عنِ الهَفوة، وليس في مَعزِلٍ, عن الوقوعِ في الذنبِ، فعن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الهدى: ((والّذِي نفسِي بيَدِهِ، لَو لم تذنِبُوا لذَهَب الله بكم، ولَجَاءَ بقومٍ, يذنِبون، فيستغفِرون اللهَ فيغفِر لهم)) أخرجه مسلم[1]، وعَن أنسٍ, - رضي الله عنه - قال: قالَ رسولُ الله: ((كلٌّ بَني آدَمَ خطّاء، وخَيرُ الخطّائينَ التَّوَّابون)) أخرجه أحمد والترمذيّ وابن ماجه[2]. وكم مِن مُذنبٍ, طالَ أَرَقُه واشتَدَّ قَلَقُه وعَظُم كمَده واكتَوَى كَبِدُه، يَلفٌّه قَتارُ المعصِيَة، وتعتَصِره كآبَة الخطيئَة، يلتمِس نَسيمَ رجاءٍ,، ويَبحَث عَن إشراقةِ أمَل، ويَتَطلَّع إلى صُبحٍ, قريبٍ, يُشرِق بنورِ التّوبةِ والاستقامةِ والهِدايةِ والإنابةِº ليذهَبَ معها اليأسُ والقُنوط، وتنجلِي بها سحائِبُ التّعاسَة والخوفِ والهلَع والتشرٌّد والضَّياع. وإنَّ الشعورَ بِوَطأةِ الخطيئةِ والإحساسَ بآلامِ الجريرةِ والتوجٌّع للعَثرةِ والنّدمَ على سالِف المعصيةِ والتأسٌّفَ على التفريط والاعترافَ بالذّنبِ هو سبيلُ التصحيحِ والمراجعةِ وطريقُ العودَة والأوبَة.
وأمّا رُكنُ التوبةِ الأعظَم وشَرطُها المقدَّم فهو الإِقلاعُ عن المعصيةِ والنّزوعُ عن الخَطيئةِ، ولا توبةَ إلا بفِعلِ المأمورِ واجتِناب المحظور والتخلٌّصِ من المظالم وإِبراءِ الذمّةِ مِن حقوق الآخَرين. ومَن شاء لنفسِه الخَيرَ العَظيم فَليُدلِف إلى بابِ التوبَةِ وطريقِ الإيمان، وليتَخلَّص من كلِّ غَدرَة، وليُقلِع عن كلِّ فَجرَة، فَإِن يَتُوبُوا يَكُن خَيرًا لَهُم [التوبة: 74]، {وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيٌّهَا المُؤمِنُونَ لَعَلَّكُم تُفلِحُونَ} [النور: 31].
يَستـوجِبُ العفوَ الفتى إذا اعترَف * * * ثم انتهَـى عمّا أتـاه واقترَف
لقولِه - سبحانه - في المعتَرِف: {إِن يَنتَهُوا يُغفَر لَهُم مَا قَد سَلَفَ} [الأنفال: 38].
أيّها المسلمون، التّوبةُ خضوعٌ وانكِسَار وتذلٌّل واستِغفارٌ واستِقَالَة واعتِذارٌ وابتِعَاد عن دواعِي المعصيَةِ ونوازِع الشرِّ ومجَالس الفِتنة وسُبُل الفسادِ وأصحابِ السّوءِ وقرَناء الهوَى ومُثيراتِ الشرِّ في النفوس. التَّوبةُ صفحةٌ بيضاءُ وصفاءٌ ونقَاء وخشيَة وإشفاقٌ وبُكاء وتَضرٌّع ونداء وسؤالٌ ودُعاء وخَوفٌ وحَياء. التوبةُ خَجَل ووَجل ورُجوع ونُزوع وإِنابةٌ وتَدارُك، نجاةٌ مِن كلّ غَمّ، وجُنَّةٌ من كلّ مَعرَّةٍ, وهمّ، وظفَرٌ بكلِّ مطلوبٍ,، وسلامةٌ من كلّ مَرهوب، بابُها مفتوحٌ وخَيرُها ممنوح مَا لم تغرغِرِ الروح، فعن أبي هريرةَ - رضي الله عنه - قال: قالَ رسول الهدى: ((لو أخطَأتم حتى تبلُغ خطاياكم السّماءَ ثم تُبتُم لتابَ الله عَليكم)) أخرجه ابن ماجه[3]، وعَن أبي ذرّ - رضي الله عنه - عن رسولِ الله: ((قالَ الله - تعالى -: يا عبادِي، إنكم تخطِئون باللَّيل والنّهار وأنا أغفِر الذّنوبَ جميعًا فاستغفِروني أغفِر لكم)) أخرجه مسلم[4]، وعَن أنَس بن مالكٍ, - رضي الله عنه - قال: سمِعتُ رسولَ الله يقول: ((قال الله - تعالى -: يَا ابنَ آدَم، إنّك ما دَعوتَني ورَجَوتَني غَفَرتُ لكَ عَلَى مَا كَان مِنك ولا أُبالي. يَا ابنَ آدَم، لو بلغَت ذنوبُك عَنانَ السماءِ ثم استغفرتَني غفرتُ لك. يا ابنَ آدم، إنَّك لو أتَيتَني بقرابِ الأرض خطايَا ثم لقيتَني لا تشرِكُ بي شيئًا لأتيتُك بقرابها مَغفرةً)) أخرجه الترمذيّ[5]، وعند مسلم: ((مَن تقرَّبَ منّي شِبرًا تقرّبتُ مِنه ذِراعًا، ومَن تقرَّب منّي ذِراعًا تقرَّبتُ منه بَاعًا، ومن أتاني يمشِي أتيتُه هَروَلةً، ومَن لقيَني بقُرابِ الأرضِ خَطيئةً لا يُشرِك بي شيئًا لقِيتُه بمثلِها مغفرة))[6].
فيا له من فضلٍ, عظيمٍ, وعطاء جَسيم من ربٍّ, كريم وخَالقٍ, رَحيم، أكرَمَنا بعفوِه، وغَشَّانا بحِلمِه ومَغفِرتِه، وجلَّلنا بسِترِه، وفَتَح لنا بابَ توبَته. يعفو ويصفَح ويتلطَّف ويسمَح وبتوبةِ عبدِه يفرَح، {غَافِرِ الذَّنبِ وَقَابِلِ التَّوبِ }[غافر: 3]، {يَقبَلُ التَّوبَةَ عَن عِبَادِهِ وَيَعفُو عَن السَّيِّئَاتِ} [الشورى: 25]، {وَإِنَّ رَبَّكَ لَذُو مَغفِرَةٍ, لِلنَّاسِ عَلَى ظُلمِهِم} [الرعد: 6]، {وَمَن يَعمَل سُوءًا أَو يَظلِم نَفسَهُ ثُمَّ يَستَغفِر اللَّهَ يَجِد اللَّهَ غَفُورًا رَحِيمًا} [النساء: 110]، ((يَبسُط يدَه باللَّيلِ لِيتوبَ مُسيءُ النّهارِ، ويَبسُط يدَه بالنّهار ليَتوبَ مسيء اللّيلِ، حتى تَطلعَ الشّمسُ من مغربها))[7].
فأكثِروا منَ التوبةِ والاستغفار، فقَد كانَ رسولُ الله يُكثِر من التّوبةِ والاستِغفَار، قال أبو هريرةَ - رضي الله عنه -: ما رَأَيتُ أكثرَ استِغفارًا من رسولِ الله [8]، يقولُ ـ بأبي هوَ وأمّي ـ صلواتُ الله وسلامه عليه: ((واللهِ، إني لأستغفِر اللهَ وأتوب إليه في اليومِ أكثَرَ من سبعينَ مرّة)) أخرجه البخاريّ[9]، وعَن الأغرّ بن يسارٍ, المزني - رضي الله عنه - قال: قالَ رسول الله: ((يا أيّها النّاس، توبوا إلى اللهِ واستغفِروه، فإني أتوبُ في اليَومِ مائةَ مرّةٍ,)) أخرجه مسلم[10].
أيّها المسلِمون، هذِه التوبةُ قد شُرِعت أبوابُها وحَلَّ زمانها وإِبّانها ونزَل أوانُها، فاقطَعوا حبائلَ التَّسويف، وهُبّوا مِن نَومَةِ الرّدى، وامحوا سوابِقَ العِصيان بلواحِقِ الإحسان، وحاذِرُوا غوائلَ الشيطانِ، ولا تغترّوا بعيشٍ, ناعِم خضِلٍ, لا يدوم، وبصِّروا أنفسَكم بفواجِعِ الدّنيا ودَوَاهِمِ الدَّهر وهَوازِمه ودالِهَاتِه وتقلٌّب ليالِيهِ وأيّامه، وتوبوا إلى الله - عز وجل - من فاحِشاتِ المحارِم وفادِحات الجرائم ووَرطةِ الإصرار، توبوا على الفَورِ، وأحدِثوا توبَةً لكلّ الذنوب التي وقَعَت، وتوبوا من المعاصِي ولو تكرَّرَت، فعن أبي هريرةَ - رضي الله عنه - قال: سمعتُ النبيَّ يقول: ((إنَّ عبدًا أصَابَ ذنبًا فقال: ربِّ، أذنَبتُ ذنبًا فاغفِر لي، فقال ربٌّه: أعلِمَ عبدي أنّ لَه ربًّا يغفِر الذنبَ ويأخُذ بهِ؟ غفرتُ لعبدي، ثم مكَثَ ما شاء الله، ثم أصَاب ذنبًا فقالَ: ربِّ، أذنبتُ آخرَ فاغفِره، فقال: أعلِم عبدِي أنّ له ربًّا يغفِر الذنبَ ويأخذ بهِ؟ غفرتُ لعبدِي، ثم مَكثَ ما شاءَ الله، ثم أذنبَ ذنبًا فقال: ربِّ، أَذنبتُ آخرَ فاغفِره لي، فقال: أَعلِمَ عبدي أنّ له ربًّا يغفِر الذنبَ ويأخذ بِه؟ غفرتُ لعبدي)) متفق عليه[11]، وعن أبي بكر الصّدّيق - رضي الله عنه - قال: قالَ رسولُ الله: ((مَا مِن عبدٍ, يذنِب ذنبًا ثمّ يتوَضّأ ثم يصلّي ركعتين ثم يستَغفِر اللهَ لذلك الذنبِ إلاَّ غفَر الله له)) أخرجه أحمد وأبو داود والترمذي[12].
يَا عبدَ الله، لا تَكن ممّن قال: أَستغفِر الله بلِسانِه وقلبُه مُصِرُّ على المعصيةِ وهو دائبٌ على المخالَفة، ليُقارِن الاستغفارَ باللّسان موافقةُ الجَنان وإصلاحُ الجوارِحِ والأركَان، {وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَو ظَلَمُوا أَنفُسَهُم ذَكَرُوا اللَّهَ فَاستَغفَرُوا لِذُنُوبِهِم وَمَن يَغفِرُ الذٌّنُوبَ إِلاَّ اللَّهُ وَلَم يُصِرٌّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُم يَعلَمُونَ} [آل عمران: 135].
أيّها المسلِمون، توبوا من قَريبٍ,، وبادِروا ما دُمتُم في زمنِ الإنظَار، وسارِعوا قبلَ أن لاَ تُقالَ العِثار، فالعُمر مُنهدِم والدَّهر مُنصرِم، وكلٌّ حيّ غايتُه الفَوتُ، وكلّ نَفسٍ, ذائقةُ المَوت، ومَن حضَره الموتُ وصَارَ في حينِ اليأسِ وحالِ المعاينةِ والسَّوقِ وغَمرَةِ النَّزعِ والشّرَق والغُصَص والسّكَرات لم تُقبَل منهُ توبةٌ ولم تنفَعه أَوبة، {وَلَيسَت التَّوبَةُ لِلَّذِينَ يَعمَلُونَ السَّيِّئَاتِ حَتَّى إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُم المَوتُ قَالَ إِنِّي تُبتُ الآنَ وَلا الَّذِينَ يَمُوتُونَ وَهُم كُفَّارٌ أُولَئِكَ أَعتَدنَا لَهُم عَذَابًا أَلِيمًا} [النساء: 18]، وعَن عبدِ الله بن عمَر - رضي الله عنهما -قال: قال رسول الله: ((إنّ اللهَ - عز وجل - يقبَل توبة العبدِ مَا لم يغرغِر)) أخرجه الترمذي[13].
فيا عبدَ الله،
قدِّم لنفسِك توبـةً مرجوَّة * * * قبلَ المماتِ وقبل حَبسِ الألسُن
بادِر بها غَلقَ النّفوس فإنَّها * * * * ذُخرٌ وغُنـم للمُنيـب المحسِنِ[14]
أيّها المسلمون، إلى مَن يلجَأ المذنِبون؟! وعَلى مَن يعوِّل المقَصِّرون؟! وإلى أيِّ مَهرَب يهربون؟! والمرجِع إلى الله يومَ المعَادِ، {يَومَ هُم بَارِزُونَ لا يَخفَى عَلَى اللَّهِ مِنهُم شَيءٌ} [غافر: 16]، {يَومَئِذٍ, تُعرَضُونَ لا تَخفَى مِنكُم خَافِيَةٌ} [الحاقة: 18]. فأقبِلوا على الله بِتوبةٍ, نَصوح وإنابةٍ, صادقة وقُلوبٍ, منكَسِرة، والتائب من الذنب كمن لا ذنب له.
أقول ما تَسمعون، وأَستغفِر الله لي ولَكم ولسائرِ المسلِمين من كلِّ ذنبٍ, وخطيئة، فاستغفروه إنّه هو الغفور الرحيم.
الخطبة الثانية:
الحمدُ لله على إِحسانِه، والشّكرُ له على توفيقِه وامتِنانِهِ، وأشهَد أن لا إلهَ إلا الله وحدَه لا شَريكَ لَه تعظيمًا لشأنِه، وأَشهَد أنّ نبيَّنا وسيّدنا محمَّدًا عبده ورسولُه الداعِي إلى رضوانِه، صلّى الله عليه وعلى آلِه وأَصحابه وإخوانِه، وسلّم تسليمًا كثيرًا.
أمّا بعد: فيَا أيّها المسلِمون، اتّقوا اللهَ وراقِبوه، وأطيعوه ولا تَعصوه، {يَا أَيٌّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُسلِمُونَ} [آل عمران: 102].
أيّها المسلِمون، ليكن يومكم بدايةَ مولدكم وانطلاقةَ رجوعكم إشراقَ صبحكم وتباشير فجركم وأساسَ توبتكم، ومن لم يتب الآن فمتى يتوب؟! ومن لم يرجعِ اليوم فمتى يؤوب؟!
{يَا أَيٌّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوبَةً نَصُوحًا عَسَى رَبٌّكُم أَن يُكَفِّرَ عَنكُم سَيِّئَاتِكُم وَيُدخِلَكُم جَنَّاتٍ, تَجرِي مِن تَحتِهَا الأَنهَارُ يَومَ لا يُخزِي اللَّهُ النَّبِيَّ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ نُورُهُم يَسعَى بَينَ أَيدِيهِم وَبِأَيمَانِهِم يَقُولُونَ رَبَّنَا أَتمِم لَنَا نُورَنَا وَاغفِر لَنَا إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيءٍ, قَدِيرٌ} [التحريم: 8].
اللهم أعتقنا من رقِّ الذنوب، وخلِّصنا من أَشَر النفوس، وباعد بيننا وبين الخطايا، وأجرنا من الشيطان الرجيم، اللهم طيِّبنا للقائك، وأدخلنا في حزب أوليائك، وارزقنا الرضا بقضائك والصبر على بلائك، وقنِّعنا بعطائك، واكفنا بحلالك عن حرامك وبفضلك عمّن سواك، وتوفنا مسلمين يا ربَّ العالمين...
---------------------------------------------------------------------
[1] صحيح مسلم: كتاب التوبة (2749).
[2] مسند أحمد (3/198)، سنن الترمذي: كتاب صفة القيامة (2499)، سنن ابن ماجه: كتاب الزهد، باب: ذكر التوبة (4251) من طريق علي بن مسعدة عن قتادة عن أنس - رضي الله عنه -، وأخرجه أيضا الدارمي في الرقاق (2727)، قال الترمذي: \"هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث علي بن مسعدة عن قتادة\"، وصححه الحاكم (4/244)، وتعقبه الذهبي بقوله: \"علي لين\"، وحسنه الألباني في صحيح الجامع (4515).
[3] سنن ابن ماجه: كتاب الزهد، باب ذكر التوبة (4248)، حسنه البوصيري في مصباح الزجاجة (4/246)، والعجلوني في كشف الخفاء (2/199)، وهو في صحيح سنن ابن ماجه (3426).
[4] صحيح مسلم: كتاب البر (2577).
[5] سنن الترمذي: كتاب الدعوات، باب: في فضل التوبة والاستغفار (2540)، وقال: \"هذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه\"، قال ابن رجب في جامع العلوم والحكم (2/400): \"إسناده لا بأس به\"، وحسنه الألباني في السلسلة الصحيحة (127).
[6] صحيح مسلم: كتاب الذكر (2687) عن أبي ذر - رضي الله عنه -.
[7] رواه مسلم في كتاب التوبة (2759) عن أبي موسى الأشعري - رضي الله عنه -.
[8] رواه أحمد في الزهد (ص50) من طريق مكحول عن رجل عن أبي هريرة. وانظر: تفسير القرطبي (4/210).
[9] صحيح البخاري: كتاب الدعوات (6307) عن أبي هريرة - رضي الله عنه -.
[10] رواه مسلم في كتاب الذكر (2702).
[11] صحيح البخاري: كتاب التوحيد (7507)، صحيح مسلم: كتاب التوبة (2758).
[12] مسند أحمد (1/2، 8، 10)، سنن أبي داود: كتاب الصلاة (1521)، سنن الترمذي: كتاب الصلاة (406)، وأخرجه أيضا ابن ماجه في إقامة الصلاة (1395)، وقال الترمذي: \"حديث حسن\"، وصححه ابن حبان (623)، وهو في صحيح الترغيب (680، 1621).
[13] سنن الترمذي: كتاب الدعوات (3537)، وأخرجه أيضا أحمد (2/153)، وابن ماجه في الزهد (4253)، وأبو يعلى (5609)، قال الترمذي: \"هذا حديث حسن غريب\"، وصححه ابن حبان (628)، والحاكم (7659)، وحسنه الألباني في صحيح الترغيب (3143).
[14] هذان البيتان للشاعر العباسي محمود بن حسن الوراق (220هـ).
أضف تعليق
هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها
تم الإرسال
ستتم إضافة التعليق بعد معاينته من قبل فريق عمل مداد