أولاً : التحذير من عقوق الوالدين والحث على برهما:
من صور العقوق :
1- إبكاء الوالدين وتحزينهما بالقول أو الفعل.
2- نهرهما وزجرهما، ورفع الصوت عليهما.
3- التأفف من أوامرهما.
4- العبوس وتقطيب الجبين أمامهما، والنظر إليهما شزراً.
5- الأمر عليهما.
6- انتقاد الطعام الذي تعده الوالدة.
7- ترك الإصغاء لحديثهما.
8- ذم الوالدين أمام الناس.
9- شتمهما.
10- إثارة المشكلات أمامهما إما مع الأخوة، أو مع الزوجة.
11- تشويه سمعتهما.
12- إدخال المنكرات للمنزل، أو مزاولة المنكرات أمامهما.
13- المكث طويلاً خارج المنزل، مع حاجة الوالدين وعدم إذنهما للولد في الخروج.
14- تقديم طاعة الزوجة عليهما.
15- التعدي عليهما بالضرب.
16- إيداعهم دور العجزة.
17- تمني زوالهما.
18- قتلهما عياذاً بالله.
19- البخل عليهما والمنة، وتعداد الأيادي.
20- كثرة الشكوى والأنين أمام الوالدين.
الآداب التي ينبغي مراعاتها مع الوالدين:
1- طاعتهما بالمعروف، والإحسان إليهما، وخفض الجناح لهما.
2- الفرح بأوامرهما ومقابلتهما بالبشر والترحاب.
3- مبادأتهما بالسلام وتقبيل أيديهما ورؤسهما.
4- التوسعة لهما في المجلس والجلوس، أمامهما بأدب واحترام، وذلك بتعديل الجلسة، والبعد عن القهقهة أمامهما، والتعري، أو الاضطجاع، أو مد الرجل، أو مزاولة المنكرات أمامهما، إلى غير ذلك مما ينافي كمال الأدب معهما.
5- مساعدتهما في الأعمال.
6- تلبية ندائهما بسرعة.
7- البعد عن إزعاجهما، وتجنب الشجار وإثارة الجدل بحضرتهما.
8- ان يمشي أمامها بالليل وخلفهما بالنهار.
9- ألا يمدَّ يدَه للطعام قبلهما.
10- إصلاح ذات البين إذا فسدت بين الوالدين.
11- الاستئذان عليهما حال الدخول عليهما، أو حال الخروج من المنزل.
12- تذكيرهما بالله، وتعليمهما ما يجهلانه، وأمرهما بالمعروف، ونهيهما عن المنكر مع مراعاة اللطف والإشفاق والصبر.
13- المحافظة على سمعتهما وذلك بحس السيرة، والاستقامة، والبعد عن مواطن الريب وصحبة السوء.
14- تجنب لومهما وتقريعهما والتعنيف عليهما.
15- العمل على ما يسرهما وإن لم يأمرا به.
16- فهم طبيعة الوالدين، ومعاملتهما بذلك المقتضى.
17- كثرة الدعاء والاستغفار لهما في الحياة وبعد الممات.
الأمور المعينة على البر:
1- الاستعانة بالله.
2- استحضار فضائل البر، وعواقب العقوق.
3- استحضار فضل الوالدين.
4- الحرص على التوفيق بين الوالدين والزوجة.
5- تقوى الله في حالة الطلاق، وذلك بأن يوصي كل واحد من الوالدين أبناءه ببر الأخر، حتى يبروا الجميع.
6- قراءة سيرة البارين بوالديهم.
7- أن يضع الولد نفسه موضع الوالدين.
ثانياً : قطيعة الرحم أسبابها علاجها:
* الرحم هم القرابة، وقطيعة الرحم هجرهم، وقطعهم.
والصلة ضد القطيعة، وهي كناية عن الإحسان إلى الأقارب، والرفق بهم، والرعاية لأحوالهم.
أسباب قطيعة الرحم:
1- الجهل.
2- ضعف التقوى.
3- الكبر.
4- الانقطاع الطويل الذي يسبب الوحشة والنسيان.
5- العتاب الشديد من بعض الأقارب مما يسبب النفرة منه.
6- التكلف الزائد، مما يجعل الأقارب لا يحرصون على المجيء إلى ذلك الشخص، حتى لا يقع في الحرج.
7- قلة الاهتمام بالزائرين من الأقارب.
8- الشح والبخل من بعض الناس، ممن وسع الله عليه في الدنيا، فتجده لا يواصل أقاربه، حتى لا يخسر بسببهم شيئاً من المال، إما بالاستدانة منه أو غير ذلك.
9- تأخير قسمة الميراث بين الأقارب.
10- الشراكة المبنية على المجاملة بين الأقارب.
11- الاشتغال بالدنيا.
12- الطلاق بين الأقارب.
13- بُعد المسافة والتكاسل عن الزيارة.
14- قلة تحمل الأقارب.
15- الحسد فيما بينهم.
16- نسيانهم في الولائم، مما يسبب سوء الظن فيما بينهم.
17- كثرة المزاح.
18- الوشاية والإصغاء إليها.
فضائل صلة الرحم:
1- صلة الرحم شعار الإيمان بالله، واليوم الآخر.
2- سبب لزيادة العمر، وبسط الرزق.
3- تجلب صلة الله للواصل.
4- هي من أعظم أسباب دخول الجنة.
5- هي من محاسن الإسلام.
6- وهي مما اتفقت عليه الشرائع
7- هي دليل على كرم النفس، وسعة الأفق.
8- وهي سبب لشيوع المحبة، والترابط بين الأقارب.
9- وهي ترفع من قيمة الواصل.
10- صلة الرحم تعمر الديار.
11- وتيسر الحساب.
12- وتكفر الذنوب والخطايا.
13- وتدفع ميتة السوء.
الآداب والأمور التي ينبغي سلوكها مع الأقارب:
1- استحضار فضل الصلة، وقبح القطيعة.
2- الاستعانة بالله على الصلة.
3- توطين النفس وتدريبها على الصبر على الأقارب والحلم عليهم.
4- قبول أعذارهم إذا أخطأوا واعتذروا.
5- الصفح عنهم ونسيان معايبهم ولو لم يعتذروا.
6- التواضع ولين الجانب لهم.
7- بذل المستطاع لهم من الخدمة بالنفس والجاه والمال.
8- ترك المنة عليهم، والبعد عن مطالبتهم بالمثل.
9- الرضا بالقليل منهم.
10- مراعاة أحوالهم، ومعرفة طبائعهم، ومعاملتهم بمقتضى ذلك.
11- إنزالهم منازلهم.
12- ترك التكلف معهم، ورفع الحرج عنهم
13- تجنب الشدة في معاتبتهم إذا أبطأوا.
14- تحمل عتابهم إذا عاتبوا، وحمله على أحسن المحامل.
15- الاعتدال في المزاح معهم.
16- تجنب الخصام، وكثرة الملاحاة والجدال العقيم معهم.
17- المبادرة بالهدية إن حدث خلاف معهم.
18- أن يتذكر الإنسان أن الأقارب لحمة منه لابد له منهم، ولا فكاك له عنهم.
19- أن يعلم أن معاداتهم شرُّ وبلاء، فالرابح في معاداة أقاربه خاسر، والمنتصر مهزوم.
20- الحرص على ألا ينسى أحداً منهم في الولائم قدر المستطاع.
21- الحرص على إصلاح ذات البين إذا فسدت.
22- تعجيل قسمة الميراث.
23- الاجتماعات الدورية.
24- تكوين صندوق للأسرة.
25- الحرص على الوئام والاتفاق حال الشراكة.
26- يراعي في ذلك أن تكون الصلة لله وحده، وأن تكون تعاوناً على البر والتقوى، ولا يقصد بها حمية الجاهلية الأولى.
أضف تعليق
هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها
تم الإرسال
ستتم إضافة التعليق بعد معاينته من قبل فريق عمل مداد