الخواطر


بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:

 

المجموعة الأولى:

1.    قد يكون الذمٌّ منصباً على موقعك لا على شخصك.

2.    - النار تضطرم في الحشاº فإماّ أن تُخرِجَ طعاماً ناضجاً، وشراباً سائغاً، وإما أن تدفع نَيِّئاً، أو محترقاً أو حميماً.

3.    تتفاوت أقدار الرجال بقدر كبح الجماح ومخالفة الهوى.

4.    لا تبالغ في إساءة الظن،وتضخيم حجم المشكلة،فلن تستفيد من ذلك، بل أنت مشارك في الخسارة.

5.    لا تغلق الباب أمام من له عندك بقيّة من مودة.

 

 المجموعة الثانية:

1.    بادر ولا تعجل.

2.    إذا اختلف الناس في أمر ما، أو قضية معّينة فلا تذكر رأيك عند من لم تتأكد من موقفه فربما ذكرت ذلك فصرت غرضاً من حيث لم تحتسب.

3.    لا يهولنّك أمر المفسد فعاقبته إلى خسار لأن الله لا يصلح عمل المفسدين.

4.    إذا غضبت فلا تتكلم ولا تُشِر برأي، لأنّ صفحة عقلك قد تشّوشت، فإذا صفا ماؤك أَرَتك مرآةُ عقلك الأمور على حقيقتها.

5.    إذا كنت متعباً فلا تأخذ كل ما يرد على خاطرك بالقبول،لأنّ تعب البدن يصحبه تعب الهّمة والتفكير.

 

المجموعة الثالثة:

1.    في الناس أطفال كبار، وفيهم كبار أطفال.

2.    لا تلم من إذا كنت مكانه عملت عمله.

3.    لن تندم على الحلم وضبط النفس، وإنما تندم على الطيش والعجلة والخرق.

4.    ليست المشكلة أن يساء إليك، وإنما كيف تستقبل الإساءة:

ما الخطب أن يلقاك ذو سفهٍ, بقولٍ, مقذع

كل الأنام معرض للجهـــل من وغد دعي

لكنّما الشهم الأبي كأنــــــــه لم يسمع

أكـرم به أعظم به ذاك الشجاع الألمعي

5.    لا تردّ النصيحة، ولا تزرِِ بالناصح، لأنّ ذلك دليل حمق،وداعية إلى التمادي في الخطأ.

 

المجموعة الرابعة:

1.    اعترف بالخطأ إذا أخطأت، واقبل النصح إذا توجّه إليك،يرتفع قدرك، وتقلَّ أخطاؤك.

2.    افزع إلى الدعاء تُفتح لك الأبواب، وتزُل عنك الحيرة والاضطراب:

والجأ لسيدك الذي لا تــأتــلي         أبــداً بفيـض حنـانه تتمتّع

أو ليس ما تشكوه بعض قضائه         فعلام تجزع للقضاء وتهلع

3.    النظر في العواقب يقود الحازم للإقدام أو الإحجام.

4.    الناس منهم ظالم لنفسه، ومنهم مقتصد، ومنهم سابق في الخيراتº فلا تبالغ في تطلب الكمال، فمن ذا الذي.....، وأي الرجال......؟

5.    ابذر الصالحات، وقم بالأعمال الزاكيات ، ولا تستبطئ النتيجةº فالعمل الصالح يؤتي أكله بإذن ربّه. 

 

وصلى الله وسلم على نبينا محمد والحمد لله رب العالمين

 

أضف تعليق

هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها

This site is protected by reCAPTCHA and the Google Privacy Policy and Terms of Service apply