هكذا قلت في الدين والنفس والمجتمع


 

 

بسم الله الرحمن الرحيم

- أكبر عملية احتيال عليك في عمرك هي عندما يلعب بعض الناس بعقلك. وهذا ما يحدث حتى مع بعض أكابر العلماء، عندما يُجند له أعوان من سلطةِ الحاكم، فيلازمونه ويلقون على سمعه الأفكار والأسئلة، حتى ينحرف عقله، فيكون في صفهم!

 

-إذا رغبتَ في الخير هداك الله إليه، وإذا عزمت على العمل به يسره لك، وإذا زهدت فيه غويت، وإذا قصدت مخالفته تقلبت في الضلال.

 

-أيها المسلم، تذكر دائماً أنك على سفر، والمسافر يحث السير ويتزود، وإذا لم يحث السير فقد لا يدرك مبتغاه، وإذا لم يتزود هلك وهو مازال في الطريق.

 

-لو علمت أن الإنسان خلق أصلاً للعبادة، وأن العبادات المطلوبة منه قليلة جداً بالنسبة لمدة عمره قد لا تتجاوز سبع ساعات نومه ومع ذلك يستكثرها البعض فيسرع في أدائها، أو يستثقلها عن أداء بعضها، ومنهم من لا يؤديها مفضلاً عيشة ذوات الأربع. ويبقى جوهر السؤال الأول: ما هي عدد الساعات التي نؤديها في وظيفتنا الحقيقية، والساعات التي نؤديها لغير وظيفتنا تلك؟ إن العاقل يوازن قبل أن يوزن، والأمر جد ـ والله ـ وأي جد!.

 

-هل قدرت كم أهدرت من وقتٍ, في جلساتٍ, مع أصدقاء لا فائدة منها، وفي مكالمات فارغة ينتزع فيها الكلام انتزاعاً لا لشيء إلا للكلام، وفي صحفٍ, ومجلات لا تقرأ فيها سوى أخبار أحط فئات المجتمع سلوكاً وأخلاقاً، وفي أعمال نؤديها صباح مساء لا لشيء إلا لطلب الغنى، ولا تذكرك بالآخرة ولا تقربك إلى الله؟ كم من الناس توقفت دقات قلوبهم وهم في غمرة لذة الحياة أو غرور طول الأمل؟ وبأي عملٍ, حسنٍ, يلقون الله؟ وماذا ينتظرون؟ اللهم إنا نسألك علماً نافعاً، ورزقاً طيباً، وعملاً متقبلاً.

 

-الحياة مليئة بالصخب والضجيج، ولا يسمع لك صوت إلا بعد جهد، فاحرص على تخصيص موجة لك في الحياة توصل من خلالها صوت الحق، أو نبرة عالية تشق من خلالها هذا الصخب ليسمع لك رأيك وإن لم تقدر فساعد الذي لا يقدر على ذلك فكأنك هو، وإلا عشت وأنت في الهامش، ومت ولا يدرى بك!

 

- خالف هوى نفسك لتستقيمº فإذا وجدت صعوبة في القيام لصلاة الفجر قم الليل، وإذا استطلت شهر رمضان فصم ستاً من شوال، وإذا كنت تشفي صدرك بالشتم والغيبة والتعدي فاكظم الغيظ...

 

- ما نجا من هجا، ولا أصلح من جفا، ولا صحا من جهل.

 

- رب طريقٍ, فتح لك طرقاً، ورب علمٍ, فتح علوماً، ورب صديقٍ, جلب لك أصدقاء، ورب عدو جمع عليك أعداء.

 

-لوحةً سماويةً معلقة في جبين الكون لا يمل من قراءتها وترديدها: \'لا إله إلا الله\'. إنها أفضل ما قاله النبيون جميعاً وخاتمهم محمد - صلى الله عليه وسلم -.

 

-كثير من مشكلات الأسر وشجارها وتعاركها وتقاطعها بسبب قرب بعضها من بعض وسكناها في دار واحدة. وينبغي تدارك الأمر بقدر المستطاع قبل أن يستفحل الأمر وتستقر الضغائن فتستمر البغضاء حتى بعد فراقها وابتعادها عن بعضها البعض. ولا يعني جلاء الابن مثلاً عن البيت منذ وقت زواجه أمراً شائناً، بل يكون أولى إذا كان أمر التقاطع وارداً. وقطع الأسباب المرضية أولى من انتظار فشوها ثم قطعها. ثم يأتي التزاور بين فترة وأخرى، أي أنه يكون غباً، ليزداد ما بينهم حباً.

أضف تعليق

هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها

This site is protected by reCAPTCHA and the Google Privacy Policy and Terms of Service apply