- جميل أن يشعر المتربي بأنك تشاطره همومه الخاصة، وأجمل من ذلك ن تساعده عملياً على حلها.
- عندما يكون المربي قادراً على أداء خدمات عملية للمتربي ثم يكتفي بالمشاركة الشعورية والكلامية فحسبº عندها قد تنقلب هذه المشاركة من صورتها الإيجابية إلى العكس تماماً!!
- جزماً إنك لا تملك عصا موسى لتزيل كل الصعوبات لدى المتربي..إلا أن شعور المتربي أنك لو ملكت تلك العصاº لكان هو أول من تفكر به، يغنيه عن كثير من الأعمال الميدانية تجاهه.
- احرص على أن تستمد قوة تأثيرك في المتربي من واقع اهتمامك به..
وتذكر أن واقعك مهما كان جيداً فإنه يفقد بريقه عندما لا يكون المتربي من ضمن اهتماماتك، فالناس ينطلقون من أنفسهم غالباً.
- إن تحقيق المشاركة الشعورية والعملية للآخرين أسهل بكثير مما نظن..
إنها قد تتحقق باتصال خارج نطاق الهموم المشتركة.. أو بسؤال إضافي عما يسأله كل الناس.. إنها قد تكون أي تصرف صغير وغير متكلف تقوم به كل يوم.
- لا يستطيع الآخرون تقبلك لمجرد أنك تساندهم في بعض أزماتهم وأنت بعيد عنهم إنهم يطلبون ما هو فوق ذلك واسهل في آن واحد.. إنهم يطلبون أن تعيش معهم أزماتهمº حتى وإن لم تستطيع حينها أن تقدم أي شيء لهم!!.
- ثق تماما أن المشاعر الإيجابية ليست شيء يصنع، وإنما اهمتام صادق تظهر آثاره قسراً.
- قال له: هذه مشكلتي فهل بقدرتك مساعدتي بمبلغ كذا.. أطرق إلى الأرض معتذراً بصمت العاجز وفي الصباح الباكر فاجأه بقوله لقد رأيت في المنام أني أعطيك نفس المبلغ الذي طلبته!! وهنا أجابه قائلاً: حسبي منك هذه الرؤيا، فقد أعطيتني بالفعل ما هو أغلى من المال.
- افتح في قلبك ملفاً خاصاً بالمتربي تتابع فيه كل ما يحتاجه وما يستجد له، وتعامل مع هذا الملف باهتمام وسرية تدفع المتربي إلى مزيد من الثقة والانفتاح في تقبل ما تقدمه له من حلول وأفكار.
أضف تعليق
هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها
تم الإرسال
ستتم إضافة التعليق بعد معاينته من قبل فريق عمل مداد