كيف تكسبين ابنتك المراهقة في صفك ؟!


  

بسم الله الرحمن الرحيم

لنبحث عن سبب السلوك أولا.. !

 

لكي تدخل إلى عالم المراهق فلابد أن نفهمه من وجهة نظرة، ومن واقع إطاره المرجعي، أي أفكاره والصراعات النفسية التي قد يتعرض لها..

 

أولا: الصراعات النفسية التي قد يتعرض لها المراهق ومنها:

ـ الصراع بين السعي لأن يكبر ويتحمل المسؤولية، وأن يظل طفلاً ينعم بالأمن (الصراع بين مطالب الراشد وبواقي الطفولة).

 

ـ الصراع بين السعي للاستقلال، والحاجة إلى المساندة والدعم والاعتماد على الآخرين خاصة الوالدين.

 

ـ الصراع بين السعي للحرية الشخصية وتحقيق الذات والضغوط الاجتماعية المتمثلة في المعايير والقيم الاجتماعية.

 

ـ الصراع بين ضبط الأنا الأعلى (الداخلي) والمثيرات والضغوط (الخارجية).

 

ـ الصراع بين تحقيق الدوافع وإشباع الحاجات ومطالب الواقع الخارجي، وضرورة التوافق الاجتماعي.

 

ـ الصراع بين الضغوط الجنسية والأحكام الدينية والقيم.

 

ثانياً: الإطار المرجعي للمراهق..

القاعدة تقول: إن الطباع نتائج عادات، وأن العادات نتائج أفعال، وأن الأفعال نتائج أفكار..

 

ومن هذا نستخلص أن المراهق لديه مجموعة من الأفكار هي التي ينتج عنها ما يقوم به من سلوكيات، والعلاج ببساطة: عندما يقوم المراهق بسلوكيات غير مرغوب فيها، يجب على المربين معرفة الأفكار المختلفة الأساسية التي كانت سببا في كل سلوك سيئ قام به المراهق، ونستطيع معرفة ذلك من خلال سؤال المراهق سؤالا بسيطا وواضحا هو: لماذا فعلت ذلك؟

 

ويكرر السؤال عليه بحزم وحكمة لمعرفة السبب الحقيقي لهذا السلوك، ثم تغيير الفكرة السلبية (السيئة) بأخرى إيجابية (حسنة) وبهذا يغير هو من السلوك السيئ من غير أن يملى عليه ذلك مما يجعله يثبت على السلوك الجديد أكثر..

أضف تعليق

هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها

This site is protected by reCAPTCHA and the Google Privacy Policy and Terms of Service apply