حقا إنها كارثة

حقا .. إنها كارثة..

أن أتكلم قبل أن أتعلم

أن أقول ما لا أفعل

إنها كارثة

أن أتكلم كثيرا وأسمع قليلا

أن أنتقد غيري ولا أنظر في إصلاح نفسي

أن لا أقبل الحق وأكابر في الباطل

أن أتكبر ولا أتواضع

إنها كارثة

أن أرتب أولويات ديني، حسب أولويات مصالحي الدنيوية

إنها كارثة

أن أعطي دنياي جل وقتي وهمي وتفكيري وحرصي، وأن أعطى ديني فضول وقتي وهمي وتفكيري وحرصي

حقا .. إنها كارثة..

أن أدعو إلى الإسلام، وأنا صورة مشوهة للإسلام

حقا .. إنها كارثة..!!!!

أن أنتصر لنفسي، ولا أنظر لدين ربى

أن آخذ من الإسلام ما يرضيني، وأترك ما يغضبني

حقا .. إنها كارثة..!!!!

أن أشعر باليأس حين أنظر إلى أحوال الأمة، وأنسى أن الله يغرس لهذا الدين بيده

حقا .. إنها كارثة..!!!!

أن ألين وقت الشدة، وأشتد وقت اللين

حقا .. إنها كارثة..!!!!

أن انظر إلى حقوقي ولا انظر في واجباتي

حقا .. إنها كارثة..!!!!

أن لا أتحرك لدين الله

أن يفتر لسـاني عن ذكر الله

أن أتأخر عن الصلاة

حقا .. إنها كارثة..!!!!

أن أضيــــع صـــلاة الفجــــر

حقا .. إنها كارثة..!!!!

أن أحقد على مسلم، أو أحسد مسلما على نعمة أنعم الله بها عليه

حقا .. إنها كارثة..!!!!

أن أغتاب مسلما، وأخوض في لحوم العلماء، وأزرع بذور الشقاق بين المسلمين

حقا .. إنها كارثة..!!!!

أن لا أعفو عمن ظلمني، وأن لا أصل من قطعني

حقا .. إنها كارثة..!!!!

أن لا أدرك أن عمر صاحب الدعوة أغلى من أن يضيع في التشاقق والتناحر

حقا .. إنها كارثة..!!!!!

أن أتكلم فأكذب، وأن أعد فأخلف، وأن أخاصم فأفجر، أن أعاهد فأغدر

حقا .. إنها كارثة..!!!!!

أن يضيع الإسلام الشـــتامين، ولا يجد حراســــا يقظين

فأين نحن من نصح خاتم المرسلين

اللهم اجعلنا هداة مهديين، واهدنا واهد بنا

حتى لا تحل الكارثة بالمسلمين

حقا .. إنها كارثة..!!!!!

إن كنا عن هذا غافلين