لماذا تخفي عمرك ..!!


 

بسم الله الرحمن الرحيم

عادة قبيحة يشترك فيها الذكر والأنثى والمتعلم والجاهل والشاب والكهل، لا يعرف لها سبب ظاهر ولا فائدة جلية، ولا ينطبق عليها أي من مسميات الأمراض الشائعة الحسية منها والمعنوية، وأصح وصف ينطبق عليها أنها وسواس من الشيطان يلقيها في روع ذلك الشخص.. وهو سراب بحت لا يسمن ولا يغني من جوع.

 

إنه جحد العمر الحقيقي للإنسان وادعاء صغر سنه عن سنوات عمره بسنين عديدة، ولقائل إن يقول: وما يضير المجتمع والأسرة المسلمة هذا النوع من الناس؟ فهو حر في تصرفاته وتقييم عمره بما يريد.

 

والجواب عن ذلك بما يلي: نعم الإنسان حر مالم تتعد حريته المساس بحرية غيره أو التعدي على حرمات الله،وفي ذلك من المحاذير ما يلي:

 

1. الكذب: وتعلمون وفقني الله وإياكم حكم الكذب في كتاب الله وسنة رسوله - صلى الله عليه وسلم -.

2. الغش والخداع والتزوير وذلك من وجهين:

الأول: التحايل على الأنظمة والتعليمات ويتأكد ذلك عندما يعمل على تثبيت ذلك رسمياً في الأوراق الثبوتية التي يقدمها للمسؤولين.

 

الثاني: عندما يخطب امرأة فيوهمها بأنه في ريعان الشباب وقد انتقص من عمره عشر سنوات أو تزيد.

 

3. الجناية على أبنائه وبناته: عندما يرفض تزويجهم في سن مبكرة خشية أن يصبح جداً وهو لا يزال صغيرا- كما يزعم وهو موجودة وسمعتها بأذني من امرأ ة ومن رجل أيضاً.. فأين العقول يا أهل العقول!؟ أن يوجد من يضحي بسعادة ابنه وإحصانه لهذا السبب التافه، وأن يوجد أو توجد من تمنع فلذة كبدها من نصيبها من الزواج لهذا السبب.

أضف تعليق

هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها

This site is protected by reCAPTCHA and the Google Privacy Policy and Terms of Service apply