أين أثرك أيها الملتزم القدوة


  

بسم الله الرحمن الرحيم

كل من سار على الأرض ترك أثرا وعلامة تدل على مروره على هذه الأرض!فإن سرت على الرمال بدت آثار قدمك،وإن تجولت في حديقة ظهرت علامات طريقك!.

ولنا اليوم أن نتساءل:لك سنوات تتعلم العلم فأين أثر علمك؟ولك سنوات تصلي وتصوم فأين الأثر في النفس والجوارح؟!ولقد قرأت كثيرا وحفظت كثيرا عن بر الوالدين وحسن المعاملة فأين النتيجة؟!

دعني أنقلك إلى واقع موظف صغير في أحد المستشفيات لترى كيف نفع الإسلام  والمسلمين..

 

*موظف صغير في المرتبة والمكان ولكنه موفق مسدد استثمر مكانه في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وذلك بتطبيق عملي،فهو يعمل في قسم المواعيد.فإذا أتته امرأة أحالها إلى الطبيبة مباشرة،

وإذا تقدم له رجل أحاله إلى الطبيب.ثم في حالة وجود عجز وضغط على الطبيبة فإنه يحول النساء الكبيرات في السن إلى الطبيب.

وهو بهذا حفظ نساء المسلمين وحفظ رجالهم ومنع وقوع المحظور الشرعي من رؤية الرجل للمرأة والمرأة للرجل!

أليس هذا الموظف الصغير قدم خدمة عظيمة للإسلام.

أخي في الله وهناك مواقف كثيرة لم أذكرها ولكن نحن لا نقرأ ونسمع لنستمتع بجهودهم ونفرح بأعمالهم فحسب! بل لنقتدي ونتأسى،وإلا فقد قامت الحجة علينا فلا تأخذنا الغفلة وتلهينا الأماني.

فالدعوة تحتاج إلى قيام وجهد وتعب ونصب ولكن عندما تعلم ما تثمره من هذا لتحمست أكثر إذا اهتدى أحد على يديك يأتيك كل شيء يعمله من خير يأتيك أجره حتى بعد الموت بعد الموت بعد الموت بعد الموت.

أضف تعليق

هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها

This site is protected by reCAPTCHA and the Google Privacy Policy and Terms of Service apply