قال \ معاذ الله \


 

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله الكريم الوهاب الرحيم التواب، غافر الذنب، وقابل التَّوب، شديد العقاب، لا إله إلا هو، إله الأولين والآخرين، وصلى الله وسلم على من أرسله الله رحمة للعالمينº فشرح به الصدور، وأنار به العقول، صلى الله عليه وعلى آل بيته الطيبين الطاهرين وعلى صحابته الغر الميامين وعلى من سار على نهجهم واقتفى أثرهم إلى يوم الدين، أما بعد عباد الله: فما ألطف الله بعباده! وما أحلمه عليهم حين قال (وَمَن يَعمَل سُوءً أَو يَظلِم نَفسَهُ ثُمَّ يَستَغفِرِ اللهَ يَجِدِ اللهَ غَفُورًا رحِيمًا) 110 النساء، هذه هي عاقبة الاستغفار الصادق قال - تعالى -\" غافر الذنب وقابل التوب \" غافر 3 أخي المسلم، \"اتقِ الله حيثما كنت، واتبع السيئة الحسنة تمحها \" واعلم إننا على الله قادمون، وإليه راجعون، وبين يديه مسؤولون، فماذا نحن صانعون، قال - تعالى -{أفمن يلقى في النار خيرٌ أم من يأتي ءآمناً يوم القيامةِ اعملوا ما شئتم إنه بما تعملون بصير} (فصلت: 40) وقال - سبحانه - (فَرِيقٌ فِي الجَنَّةِ وَفَرِيقٌ فِي السَّعِيرِ). الشورى 7 وفي الحديث القدسي يقول- تبارك وتعالى -\" وعزتي وجلالي لا أجمع على عبدي خوفين، ولا أجمع له أمنينº إن أمنني في الدنيا خوَّفته يوم القيامة، وإن خافني في الدنيا أمَّنته يوم القيامة\" فتنبه يا عبد الله وتيقظ وادخل باب التوبة قبل أن يغلق عليك وعد وأنب إلى الرحيم بك الذي يدعوك للتوبة فيقول - سبحانه - (وَاللهُ يُرِيدُ أَن يَتُوبَ عَلَيكُم وَيُرِيدُ الذِينَ يَتَّبِعُونُ الشَّهَوَاتِ أَن تَمِيلُوا مَيلاً عَظِيمًا) 27 النساء، كن يا عبد الله، ممن أسَّس بنيانه على تقوى من الله ورضوانº وممن لا تضره فتنة ولا تُزَعزعُه شبهة، ولا تغلبه شهوة، وممن يقلق من الدنيا، ولا يقلق عليها، ويستعجل الباقية على الفانيةº راضي النفس، مطمئن الفؤاد، كالشجرة الطيبة، عميقة الجذور، ثابتة الأصول، مفيدة الفروع، لا تزعزعها الأعاصير، ولا تنال منها العواصف، كن \" كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها \"24 إبراهيم، أصلها الإيمان، وفرعها الأعمال، واثبت ثبات المتقين أمام الشهوات والشبهات، الذين قال الله فيهم \" أولئك الذين امتحن الله قلوبهم للتقوى \" 3 الحجرات، هؤلاء المتقون يركنون إلى ربهم في ضراءهم وبلائهم، ولسان حالهم يقول اللهم لا ملجأ ولا منجأ منك إلا إليك، قال - تعالى -\" ففروا إلى الله إني لكم منه نذير مبين \"50 الذاريات، هؤلاء لا يجدوا في أنفسهم وهنًا عند محنة أو ضعفا عند شهوة، هاماتهم لا تنحني، وقاماتهم لا تنثني، واعلم يا أخي أن التبعة يوم القيامة فردية قال - تعالى -(يَومَ تَأتِي كُلٌّ نَفسٍ, تُجَادِلُ عَن نفسِهَا وتوفى كل نفس ما عملت وهم لا يظلمون) النحل 111\" وقال - تعالى -(يَومَئِذٍ, تُعرَضُونَ لاَ تَخفَى مِنكُم خَافِيَةٌ) الحاقة 18 فقدم رضا الله على رضاك وهواك، واحذر مواطن الفتن وسل الله الثبات فيها، هذا يوسف - عليه السلام - في عنفوان شبابه، وفي قمة نضجه تخرج إليه وتبرز إليه امرأة العزيز الجميلة، صاحبة الجاه والمنعة والسلطان ولها من السلطة والجاه ما تمنع به من يقف في طريق رغبتها ومرادها ويوسف الشاب الغريب في منعتها وحفظها، تخرج ليوسف - عليه السلام - بأبهى حُلَّة، متعطرة، متبهرجة، مبدية لمفاتنها، قد غلَّقت الأبواب، ودَعَتهُ بصريح العبارة فقالت: (هَيتَ لَكَ)، في أول الأمر تهم به ويهم بها لكن سرعان ما ينجلى ذلك الهم وينقشع عن قلبه حين رأى برهان ربه، الإيمان بالله، الذي ملأ قلبه وأيقظه من هم السوء الذي هم به قال - تعالى -\" ولقد همت به وهم بها لولا أن رأى برهان ربه، كذلك لنصرف عنه السوء والفحشاء إنه من عبادنا المخلصين \" يوسف 24، جاء في الحديث الصحيح \" من هم بسيئة فلم يعملها كتبه الله له حسنة كاملة، لأنه تركها خوفا من الله - تعالى -، نعم ينقلب الهم بالسيئة إلى حسنة لمن تركه خوفا من الله وعقابه، ومن تدبر قصة يوسف وجد أن الله - تعالى -أمر إمرأة العزيز بالاستغفار ولم يأمر يوسف بالاستغفار لان همها بطل بخروج زوجها ولولا خروجه لما توانت ورجعت عن عزمها، وهم يوسف بطل بخوفه من الله - تعالى -، حين قالت له هيت لك فقال (مَعَاذَ اللهِ إِنَّهُ رَبِّي أَحسَنَ مَثوَايَ إنه لا يفلح الظالمون) يوسف 23، عن أبي هريرة - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: \" سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله، وذكر منهم، ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال فقال إني أخاف الله. \" متفق عليه، ولم تقتصر الفتنة ليوسف عند ذلكº بل ازدادت سعيرًا حين شملت نساء عِليَة القومº حين أُعجِبنَ بيوسف - عليه السلام - وفُتِنَّ برجولته وجمالهº فأخذن يطاردنَه، يُردنه أن يعمل بهن الفاحشة، وتبلغ الأمور ذروتها يوم تأتي امرأة العزيز تهدده، وتقول: (وَلَئِن لم يَفعَل مَا آمُرُهُ لَيُسجَنَنَّ وَلَيَكُونن من الصَّاغِرِينَ) يوسف 31 فيرد ويقول (رَبِّ السِّجنُ أَحَبٌّ إِلَيَّ مِمَّا يَدعُونَنِي إِلَيهِ وَإِلاَّ تَصرِف عَنِّي كَيدَهُنَّ أَصبُ إِلَيهِنَّ وَأَكُن منَ الجَاهِلِينَ)33 يوسف،، الله أكبر اختار عذاب الدنيا على عذاب الآخرة، وكم من الناس اليوم يغوصون في الحرام ولا يبالون بعذاب الآخرة والله - تعالى -يقول \" ولعذاب الآخرة أشد وأبقى \" أي دائم لا ينقطع، إن موقف نبي الله يوسف - عليه السلام - من هذه الفتنة التي تعرض لها بقدر الله - تعالى -يبين لنا أن الأنبياء هم القدوة الحسنة لنا في صبرهم وثباتهم وخوفهم من الله - تعالى -ومراقبته في سرهم وعلانيتهم،، فهذا النبي المقتدى الذي عظمت في نفسه مراقبة الله - تعالى -في غربته وشبيبته وخلوته مع ما هيئ له من الفتن وسبلها كان مثلا حيا لكل مؤمن يتعرض للفتن، فليكن حالنا كحاله - عليه السلام - إن وقعنا في فتنة أو شبهة أن نقول عندها \" معاذ الله \" إن تعرضت لفتنة النظر الحرام فقل \" معاذ الله \" وإن تعرضت لفتنة السمع الحرام فقل \" معاذ الله \" وإن تعرضت لفتنة المال الحرام فقل \" معاذ الله \" وإن تعرضت لفتنة المجلس الحرام فقل \" معاذ الله \" ولكل فتنة تتعرض لها فليكن شعارك \"معاذ الله \"

أخي المؤمن من أعظم الثبات عند الفتن العمل الصالح والثبات عليه، قال - تعالى -((ولو أنهم فعلوا ما يوعظون به لكان خيرا لهم وأشد تثبيتا وإذا لآتيناهم من لدنا أجرا عظيما ولهديناهم صراطا مستقيما)) النساء. الآيات 68، 67، 66.،، قال الشيخ السعدي - رحمه الله - رتب - سبحانه وتعالى - ما يحصل للعباد على فعل ما يوعظون أربعة أمور أحدها: الخيرية في قوله - سبحانه -: (لكان خيرا لهم) الثاني: حصول التثبيت والثبات وزيادته، فإن الله يثبت الذين آمنوا بسبب ما قاموا به من الإيمان الذي هو القيام بما وعظوا به، فيثبتهم في الحياة الدنيا، وعند ورود الفتن فيوفق للتثبيت بالتوفيق للصبر أو للرضا أو للشكر. فينزل عليه معونة من الله للقيام بذلك، ويحصل له الثبات على الدين، عند الموت وفي القبر، قال - تعالى -\" وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون، أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون \" البقرة 157. الثالث قوله - سبحانه - (وإذا لآتيناهم من لدنا أجرا عظيما)في العاجل والآجل، الذي يكون للروح والقلب. الرابع: الهداية إلى صراطه المستقيم. وهذا عموم بعد خصوص، لشرف الهداية إلى الصراط المستقيم، فمن هدي الهداية إلى صراط مستقيم فقد وفق لكل خير، واندفع عنه كل شر، أخي المؤمن تأمل معي، قول الله - تعالى -عن يوسف - عليه السلام - \" كذلك لنصرف عنه السوء والفحشاء إنه كان من عبادنا المخلصين \" إذن السبب في عصمة نبي الله أنه من عباده المخلصين، والنبي - صلى الله عليه وسلم - يقول \" تعرف إلى الله في الرخاء يعرفك في الشدة \"

أخي المؤمن، أنت الآن في شهر الرحمة والغفران فعرض نفسك لمغفرة الله ورحمته وسابق للخيرات، من صلاة وصدقة وذكر وقراءة قرآن وتفطير صائم، يقول أحد الصالحين، تأملت حديث النبي - صلى الله عليه وسلم - \" ما من يوم يصبح العباد فيه، إلا ملكان ينزلان، فيقول أحدهما: اللهم أعط منفقا خلفا، ويقول الآخر: اللهم أعط ممسكا تلفا \" رواه البخاري يقول: لم يستوقفني الشق الأول من الحديث \" اللهم أعط منفقا خلفا \" إنما أستوقفني الشق الأخير من الحديث \" اللهم أعط ممسكا تلفا \" فقلت في نفسي يا سبحان الله، ملك مستجاب الدعوة يدعو كل صباح على الممسك بهذا الدعوة، والله لا أمسك بعد الآن، فأنجو من الدعوة التي على وأنال الدعوة التي لي، فبادر وتصدق بثلاثمائة وستين ريالا على عدد أيام السنة بنية ريال عن كل يوم، هؤلاء يستشعرون فضل الطاعة حقا ووالله ليخلفن الله عليه أضعاف أضعاف ما أنفق وتصديق ذلك في قوله - تعالى -\" وما أنفقتم من شئ فهو يخلفه وهو خير الرازقين \"

أخي المؤمن..أنت الآن في شهر رمضان شهر القرآن، وكم تسر عين المؤمن حين يرى تلك الجموع المجتمعة عقب كل صلاة تتلو كتاب الله وتتدارسه بينها، وكأني بك تشاهد عيانا ملائكة الرحمن من بين أيديهم ومن خلفهم وعن أيمانهم وعن شمائلهم باجتماعهم في بيت من بيوت الله يتلون كتابه ويتدارسونه بينهم قال - تعالى -(وَاصبِر نَفسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدعُونَ رَبَّهُم بِالغَدَاةِ وَالعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجهَهُ وَلاَ تَعدُ عَينَاكَ عَنهُم تُرِيدُ زِينَةَ الحَيَاةِ الدٌّنيَا) ويقول النبي - صلى الله عليه وسلم - (ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه فيما بينهم إلا نزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكة وذكرهم الله فيمن عنده) رواه مسلم، فطالما يا عبد الله لا عذر لك ولديك وقت كافي تستثمره في طاعة الله فلا تستعجل الرجوع لبيتك عقب كل الصلاة وابق في مصلاك افتح كتابك واكمل وردك، لتبق في كنف الملائكة تغشاك الرحمة وتنزل عليك السكينة ويذكرك الله في الملأ الأعلى عنده ويغفر لك عقب قيامك من مجلسك، ولو تأملت الحديث لوجدت أن الملائكة ونزول السكينة وغشيان الرحمة كان بملازمتك بيتا من بيوت الله، وفي مصلاك تدعو لك الملائكة وتستغفر لك، خرج - صلى الله عليه وسلم - على حلقة من أصحابه فقال: (ما يجلسكم؟ ) قالوا: جلسنا نذكر الله - تعالى -ونحمده على ما هدانا الإسلام، و من علينا به.فقال - صلى الله عليه وسلم - (أتاني جبريل - صلى الله عليه وسلم - فأخبرني أن الله - تعالى -يباهي بكم الملائكة) رواه مسلم، وحين تخرج من بيتك متجها لبيت الله - تعالى -يغفر الله لك أيضا، يقول - صلى الله عليه وسلم - \" إن أحدكم إذا توضأ فأحسن الوضوء، وأتى المسجد، لا يريد إلا الصلاة، لم يخط خطوة إلا رفعه الله بها درجة، وحط عنه خطيئة، حتى يدخل المسجد، وإذا دخل المسجد، كان في صلاة ما كانت تحبسه، وتصلي عليه الملائكة، ما دام في مجلسه الذي يصلي فيه: اللهم اغفر له، اللهم ارحمه، ما لم يحدث فيه.رواه البخاري - رحمه الله -، ويقول - عليه الصلاة والسلام -، \" إن لله ملائكة يطوفون في الطرق يلتمسون أهل الذكر، فإذا وجدوا قوما يذكرون الله تنادوا: هلموا إلى حاجتكم. قال: فيحفونهم بأجنحتهم إلى السماء الدنيا، قال: فيسألهم ربهم، وهو أعلم منهم، ما يقول عبادي؟ قال: تقول: يسبحونك ويكبرونك ويحمدونك ويمجدونك، قال: فيقول: هل رأوني؟ قال: فيقولون: لا والله ما رأوك، قال: فيقول: وكيف لو رأوني؟ قال: يقولون: لو رأوك كانوا أشد لك عبادة، وأشد لك تمجيدا وأكثر لك تسبيحا، قال: يقول: فما يسألونني؟ قال: يسألونك الجنة، قال: يقول: وهل رأوها؟ قال: يقولون: لا والله يا رب ما رأوها، قال: يقول: فكيف لو أنهم رأوها؟ قال: يقولون: لو أنهم رأوها كانوا أشد عليها حرصا، وأشد لها طلبا، وأعظم فيها رغبة، قال: فمم يتعوذون؟ قال: يقولون: من النار، قال: يقول: وهل رأوها؟ قال: يقولون: لا والله يا رب ما رأوها، قال: يقول: فكيف لو رأوها؟ قال: يقولون: لو رأوها كانوا أشد منها فرارا، وأشد لها مخافة، قال: فيقول: فأشهدكم أني قد غفرت لهم. قال: يقول ملك من الملائكة: فيهم فلان ليس منهم، إنما جاء لحاجة. قال: هم الجلساء لا يشقى بهم جليسهم\" رواه البخاري - رحمه الله -، وبمصاحبة الصالحين والجلوس معهم يغفر الله لك أيضا، قال - صلى الله عليه وسلم - \" ما من مسلمين يلتقيان فيتصافحان إلا غفر الله لهما قبل أن يتفرقا \" حسنه الألباني - رحمه الله - \" وإذا عدت إلى بيتك وأفطرت على ما كتب الله لك وقلت، الحمد لله الذي أطعمني هذا ورزقنيه من غير حول مني ولا قوة غفر لك ما تقدم من ذنبك، قال - صلى الله عليه وسلم - \" من أكل طعاما فقال الحمد لله الذي أطعمني هذا ورزقنيه من غير حول مني ولا قوة غفر له ما تقدم من ذنبه \" حسنه الألباني - رحمه الله - وعند إفطارك لك دعوة مستجابة لا ترد قال - صلى الله عليه وسلم - \" إن للصائم عند فطره لدعوى مستجابة \" صححه الألباني - رحمه الله -، سئل الشيخ بن عثيمين - رحمه الله - عن وقت الدعوة المستجابة عند الإفطار، فقال - رحمه الله -، الدعاء يكون قبل الإفطار عند الغروبº لأنه يجتمع فيه انكسار النفس والذل وأنه صائم، وكل هذه أسباب للإجابة وأما بعد الفطر فإن النفس قد استراحت وفرحت وربما حصلت غفلة، ثم يقول،، لكن ورد دعاء عن النبي - صلى الله عليه وسلم - لو صح فإن الدعاء يكون بعد الإفطار قال - صلى الله عليه وسلم - حينما أفطر \" ذهب الظمأ وابتلت العروق وثبت الأجر إن شاء الله \" قال الشيخ - رحمه الله -، فهذا لا يكون إلا بعد الفطر وورد عن بعض الصحابة قوله: \" اللهم لك صمت وعلى رزقك أفطرت \" فأنت ادع الله بما تراه مناسباً. من كتاب اللقاء الشهري رقم 8 للشيخ محمد بن صالح العثيمين - يرحمه الله -، وبما أن الشيخ - رحمه الله - بين أن هذا الدعاء لو صح فإن الدعاء يكون بعد الإفطار، فنقول أن هذا الدعاء حسنه العلامة الألباني - رحمه الله - فعن ابن عمر - رضي الله عنهما - قال \" كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا أفطر يقول: ذهب الظمأ وابتلت العروق وثبت الأجر إن شاء الله \"رواه أبو داود وحسنه الألباني في صحيح سنن أبي داود 2066، فلنكثر يا عباد الله من الدعاء قبل الإفطار وبعده لننال هذه الدعوة العظيمة المستجابة.

أضف تعليق

هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها

This site is protected by reCAPTCHA and the Google Privacy Policy and Terms of Service apply