بسم الله الرحمن الرحيم
إخلاص محمد - صلى الله عليه وسلم - حوَّل كل بقعة حل بها إلى طهر \" وجعلت لي الأرض مسجداً وطهورا \"...ونفاق المنافقين حول المسجد إلى نجاسة والصلاة لا تصح في مواضع النجاسة {لا تقم فيه أبدا}.. التوبة..
دراهم أبي بكر أصلية ضرب عليها{ولكن يناله التقوى منكم}
ودراهم ابن أبي زائفة نقش عليها {لن يتقبل منكم}
أرهب عمر شيطانه، فكان عمر إذا سلك فجاً غير الشيطان طريقه وسلك فجاً غير فجه، لأن عمر ورث قوته من نبي قال عن نفسه \" نصرت بالرعب مسيرة شهر\"
رأى عبد الله بن رواحة - رضي الله عنه - مصرع أخويه أمام عينيه يوم مؤتة بعد حملهما راية الموت، وجاء دوره فتردد ثم استنزل نفسه فقاتل حتى قتل، علم الذي لا تخفى عليه خافية الفارق فأعلن على لسان حبيبه \" لكني رأيت ازوراراً في سرير ابن رواحة\"، العدالة حتمية لأن الدقة خردلية {وإن كان مثقال حبة من خردل أتينا بها وكفى بنا حاسبين}
نزع حنظلة - رضي الله عنه - نفسه من أحضان عروسه ليلة زفافه لأن الحور نادته، وهو يعلم جيداً الفارق بين هذه وتلك، وعند إراقة دمه تقسمت الملائكة: فريق يغسله، وفريق يطيبه، وفريق يزفه إلى عروسه الجديدة
لما دنت قافلة المحبين من أحد لاحت لهم من بعيد ديار الحبيب، وما إن خالطت أنفاس أنس بن النظر أنفاس معشوقته حتى هبت النسمات فزفر بالأنات: واهاً لريح الجنة إني لأجد ريحها خلف أحد...، ثم دخلها بعد أن دفع رسم الدخول: بضعاً وثمانين ضربة بسيف وطعنة برمح ورمية بسهم.
عاصم بن ثابت بن أبي الأفلح - رضي الله عنه - صحابي له من اسمه نصيب، عصمه ربه وثبته فأفلح، حفظ الله فحفظه الله، أقسم ألا يمس مشركاً ولا يمسه مشرك فثار الكون كله من أجله يوم استشهد: الدبابير خرجت نهاراً تحميه، والسيل انهمر ليلاً يفديه، فما استطاع أحد من المشركين مس شعرة منه، غاض عاصم أعدائه لأنه في الجملة فاعل وليس مفعولاً به، والفاعل دوما مرفوعاً لا يكسره شيء.
أضف تعليق
هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها
تم الإرسال
ستتم إضافة التعليق بعد معاينته من قبل فريق عمل مداد