الطريق إلى السعادة


 

بسم الله الرحمن الرحيم

 

منذ أن كنتُ صبياً وأنا أحفظ بيت شعر أصبح من شعاراتي المهمة في حياتي، وهذا البيت هو:

ولستُ أرى السعادة جمع مال * * * ولكنَّ التقي هو السعيدُ

منذ ذلك الحين وحتى كتابة هذه الكلمات وإلى أن تفارق روحي جسدي سأبقى مؤمناً بهذا الشعار، وسيبقى المال بالنسبة لي شيئاً ثانوياً لا يُحقق سعادتي الكاملة، لأنني أؤمن أن الأرزاق بيد الله، وأن النفس لن تموت وترحل من هذه الدنيا الفانية حتى تستكمل رزقها وأجلها.

سعادتي الكاملة تكمن في رضا الله - تعالى - عني ثم في دخولي الجنة، وهدفي الفردوس الأعلى إن شاء الله: {فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور (185)}(آل عمران).

سعادتي الكاملة لا تكمن في أن أكون غنياً ولكن في أن أكون عبداً تقياً نقياً.

سعادتي الكاملة لا تعني أن أكون ملكاً أو وزيراً، فالمنصب يزول والدنيا تفنى، والآخرة خير وأبقى.

سعادتي الكاملة تكمن في حب الناس لي.

أشعر بالسعادة الحقيقية حين أساعد الناس فيقابلوني بابتسامة.

أسعدُ حين أكون مؤمناً إيجابياً متفائلاً لا أعرف طريقاً نحو السلبية والتشاؤم.

أؤمن أن أمر العبد المؤمن كله خير، فإن أصابني خير حمدت الله وسجدت له شكراً، وإن أصابني سوء، فسأزداد بعون الله صبراً.

أضف تعليق

هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها

This site is protected by reCAPTCHA and the Google Privacy Policy and Terms of Service apply