بسم الله الرحمن الرحيم
قال الله - تعالى -: [وَالَّذِينَ يَكنِزُونَ الذَّهَبَ وَالفِضَّةَ وَلاَ يُنفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللهِ فَبَشِّرهُم بِعَذَابٍ, أَلِيمٍ,، يَومَ يُحمَى
عَلَيهَا فِي نَارِ جَهَنَّمَ فَتُكوَى بِهَا جِبَاهُهُم وَجُنُوبُهُم وَظُهُورُهُم هَذَا مَا كَنَزتُم لأَنفُسِكُم فَذُوقُوا مَا كُنتُم تَكنِزُونَ].
وقال - تعالى -: [وَلاَ يَحسَبَنَّ الَّذِينَ يَبخَلُونَ بِمَآ ءَاتَاهُمُ اللهُ مِن فَضلِهِ هُوَ خَيراً لَهُم بَل هُوَ شَرُّ لَّهُم سَيُطَوَّقُونَ مَا بَخِلُوا بِهِ يَومَ القِيَامَةِ وَللهِ مِيرَاثُ السَّمَوَاتِ وَالأَرضِ وَاللهُ بِمَا تَعمَلُونَ خَبِيرٌ].
وقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (ما مِن صاحبِ ذهبٍ, ولا فضةٍ,، لا يُؤدي منها حقَّها، إلاَّ إذا كان يومُ القيامة صُفِّحَت له صفائحُ من نار، فأُحمي عليها في نارِ جهنَّم، فَيُكوى بها جنبُه وجبينُه وظهرُه، كلما بَرَدَت أُعيدت له، في يومٍ, كان مقداره خمسين ألف سنة، حتى يُقضى بين العباد، فَيَرَى سبيلَه: إمَّا إلى الجنَّة، وإمَّا إلى النَّار).
قيل: يا رسول الله، فالإبل؟ قال: (ولا صاحبِ إبلٍ, لا يؤدي حقَّها، ومِن حقِّها حلبُها يومَ وردها، إلا إذا كان يومُ القيامة بُطِح لها بقاعٍ, قَرقَرٍ,(مكان أملس)، أوفر ما كانت، لا يفقد منها فصيلاً واحداً، تطؤه بأخفافها، وتعضه بأفواهها، كلما مرَّ عليه أُولاها رُدَّ عليه أُخراها، في يومٍ, كان مقداره خمسين ألف سنة، حتى يُقضى بين العباد فيرى سبيله: إمَّا إلى الجنَّة وإمَّا إلى النَّار).
قيل: يا رسول الله، فالبقر والغنم؟ قال: (ولا صاحبِ بقر ولا غنم، لا يؤدي منها حقَّها إلاَّ إذا كان يومُ القيامة بُطح لها بقاعٍ, قَرقَرٍ,، لا يفقد منها شيئاً، ليس فيها عقصاء (ملتوية القرن) ولا خلجاء (التي لا قرن لها) ولا عَضبَاء (مكسورة القرن)، تنطحه بقرونها، وتطؤه بأظلافها، كلما مرَّ عليه أولُها رُدَّ عليه آخرها، في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة، حتى يُقضى بين العباد، فَيَرى سبيلَه: إمَّا إلى الجنَّة، وإمَّا إلى النَّار) رواه مسلم.
وقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (بَشِّر الكانزين بِرَضفٍ, (الرضف: الحجارة المحمَّاة) يُحمى عليه في نار جهنَّم، ثم يُوضع على حلمة ثدي أحدِهم حتى يخرج من نُغصِ(النُغص: غضروف الكتف) كَتِفِه، ويُوضع على نُغصِ كَتِفِه حتى يخرج من حلمة ثديه، فيتزلزل) متفق عليه.
أضف تعليق
هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها
تم الإرسال
ستتم إضافة التعليق بعد معاينته من قبل فريق عمل مداد