بسم الله الرحمن الرحيم
البيع والشراء من العمليات التي قد تجعل الفرد يتوانى عن الصلاة بحجة كسب الرزق، وقد قال الله - تعالى - في صنف من الناس: (فِي بُيُوتٍ, أَذِنَ اللَّهُ أَن تُرفَعَ وَيُذكَرَ فِيهَا اسمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالغُدُوِّ وَالآصَالِ * رِجَالٌ لاَّ تُلهِيهِم تِجَارَةٌ وَلا بَيعٌ عَن ذِكرِ اللَّهِ وَإقَامِ الصَلاةِ وَإيتَاءِ الزَّكَاةِ) [النور: 36-37].
وقال عمرو بن دينار الأعور: كنت مع سالم بن عبد الله ونحن نريد المسجد، فمررنا بسوق المدينة وقد قاموا إلى الصلاة وخمّروا [*] أمتعتهم ليس معها أحد، فتلا سالم الآية ثم قال: هم هؤلاء.
وعن أسماء بنت يزيد بن السكن قالت: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (إذا جمع الله الأولين والآخرين يوم القيامة جاء منادٍ, فنادى بصوت يسمع الخلائق: سيعلم أهـل الجمع من أولى بالكرم.
ليقم الذين لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله.
فيقومون وهم قليل، ثم يحاسب الله سائر الخلائق) [1].
ــــــــــــــــــ
(*) خمّروا:غطوا.
(1) رواه النسائي وابن أبي حاتم.
أضف تعليق
هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها
تم الإرسال
ستتم إضافة التعليق بعد معاينته من قبل فريق عمل مداد