ترغيب الله لعباده الصالحين في الجنة


 

بسم الله الرحمن الرحيم

 

وقال - تعالى - مرغباً عباده في الجنة ومشوقاً لهم إليها: [وَلا تَنكِحُوا المُشرِكَاتِ حَتَّى يُؤمِنَّ وَلأَمَةٌ مُؤمِنَةٌ خَيرٌ مِن مُشرِكَةٍ, وَلَو أَعجَبَتكُم وَلا تُنكِحُوا المُشرِكِينَ حَتَّى يُؤمِنُوا وَلَعَبدٌ مُؤمِنٌ خَيرٌ مِن مُشرِكٍ, وَلَو أَعجَبَكُم أُولَئِكَ يَدعُونَ إِلَى النَّارِ وَاللَّهُ يَدعُو إِلَى الجَنَّةِ وَالمَغفِرَةِ بِإِذنِهِ وَيُبَيِّنُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُم يَتَذَكَّرُونَ] ((البقرة: 221)).

 

 وقال - تعالى -: ((وَسَارِعُوا إِلَى مَغفِرَةٍ, مِن رَبِّكُم وَجَنَّةٍ, عَرضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرضُ أُعِدَّت لِلمُتَّقِينَ)) [آل عمران: 133]

 

وقال - تعالى -: [سَابِقُوا إِلَى مَغفِرَةٍ, مِن رَبِّكُم وَجَنَّةٍ, عَرضُهَا كَعَرضِ السَّمَاءِ وَالأَرضِ أُعِدَّت لِلَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ ذَلِكَ فَضلُ اللَّهِ يُؤتِيهِ مَن يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الفَضلِ العَظِيمِ] ((الحديد: 21)).

 

وقال - تعالى -: [إِنَّ اللَّهَ اشتَرَى مِنَ المُؤمِنِينَ أَنفُسَهُم وَأَموَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقتُلُونَ وَيُقتَلُونَ وَعداً عَلَيهِ حَقّاً فِي التَّورَاةِ وَالأِنجِيلِ وَالقُرآنِ وَمَن أَوفَى بِعَهدِهِ مِنَ اللَّهِ فَاستَبشِرُوا بِبَيعِكُمُ الَّذِي بَايَعتُم بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الفَوزُ العَظِيمُ] ((التوبة: 111)).

 

وقال - تعالى -: [مَثَلُ الجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ المُتَّقُونَ فِيهَا أَنهَارٌ مِن مَاءٍ, غَيرِ آسِنٍ, وَأَنهَارٌ مِن لَبَنٍ, لَم يَتَغَيَّر طَعمُهُ وَأَنهَارٌ مِن خَمرٍ, لَذَّةٍ, لِلشَّارِبِينَ وَأَنهَارٌ مِن عَسَلٍ, مُصَفّىً وَلَهُم فِيهَا مِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ وَمَغفِرَةٌ مِن رَبِّهِم كَمَن هُوَ خَالِدٌ فِي النَّارِ وَسُقُوا مَاءً حَمِيماً فَقَطَّعَ أَمعَاءَهُم]. ((محمد: 15))

 

وفي سورة الرحمان أوصاف عظيمة مشوقة إلى الجنة.

 

تخويف الله عباده من نار جهنم..

 

وأنذر - سبحانه - من كفر به وعصاه بعذاب نار جهنم في آيات كثيرة من كتابه، تخويفا لهم من كفرهم وعصيانهم.

 

قال - تعالى -: [وَإِذَا قِيلَ لَهُ اتَّقِ اللَّهَ أَخَذَتهُ العِزَّةُ بالإثم فَحَسبُهُ جَهَنَّمُ وَلَبِئسَ المِهَادُ] ((البقرة: 206))

 

وقال - تعالى -: [أَفَمَنِ اتَّبَعَ رِضوَانَ اللَّهِ كَمَن بَاءَ بِسَخَطٍ, مِنَ اللَّهِ وَمَأوَاهُ جَهَنَّمُ وَبِئسَ المَصِيرُ].((آل عمران: 162))

 

وقال - تعالى -: [وَمَن يَقتُل مُؤمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً] ((النساء: 93)).

 

وقال - تعالى -: [الَّذِينَ يَأكُلُونَ الرِّبا لا يَقُومُونَ إِلا كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيطَانُ مِنَ المَسِّ ذَلِكَ بِأَنَّهُم قَالُوا إِنَّمَا البَيعُ مِثلُ الرِّبا وَأَحَلَّ اللَّهُ البَيعَ وَحَرَّمَ الرِّبا فَمَن جَاءَهُ مَوعِظَةٌ مِن رَبِّهِ فَانتَهَى فَلَهُ مَا سَلَفَ وَأَمرُهُ إِلَى اللَّهِ وَمَن عَادَ فَأُولَئِكَ أَصحَابُ النَّارِ هُم فِيهَا خَالِدُونَ] ((البقرة: 275)).

 

وقال - تعالى -: [إِنَّ الَّذِينَ يَأكُلُونَ أَموَالَ اليَتَامَى ظُلماً إِنَّمَا يَأكُلُونَ فِي بُطُونِهِم نَاراً وَسَيَصلَونَ سَعِيراً] ((النساء: 10)).

 

وأثنى - سبحانه - على عباده الذين يطلبون منه المغفرة والوقاية من النار..

 

قال - تعالى -: [قُل أَؤُنَبِّئُكُم بِخَيرٍ, مِن ذَلِكُم لِلَّذِينَ اتَّقَوا عِندَ رَبِّهِم جَنَّاتٌ تَجرِي مِن تَحتِهَا الأَنهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَأَزوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ وَرِضوَانٌ مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِالعِبَادِ * الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا إِنَّنَا آمَنَّا فَاغفِر لَنَا ذُنُوبَنَا وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ] [آل عمران: 15-16].

 

وأمر عباده المؤمنين بأن يتقوا النار بترك معصيته، ويرجوا رحمته بطاعته وطاعة رسوله..

 

فقال - تعالى -: [يَا أَيٌّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَأكُلُوا الرِّبا أَضعَافاً مُضَاعَفَةً وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُم تُفلِحُونَ * وَاتَّقُوا النَّارَ الَّتِي أُعِدَّت لِلكَافِرِينَ * وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ لَعَلَّكُم تُرحَمُونَ] ((آل عمران: 130- 132)).

 

وقال - تعالى -عن أنبيائه وعن جندهم الذين قاتلوا أعداءهم في سبيله..

 

[وَكَأَيِّن مِن نَبِيٍّ, قَاتَلَ مَعَهُ رِبِّيٌّونَ كَثِيرٌ فَمَا وَهَنُوا لِمَا أَصَابَهُم فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَمَا ضَعُفُوا وَمَا استَكَانُوا وَاللَّهُ يُحِبٌّ الصَّابِرِينَ * وَمَا كَانَ قَولَهُم إِلا أَن قَالُوا رَبَّنَا اغفِر لَنَا ذُنُوبَنَا وَإِسرَافَنَا فِي أَمرِنَا وَثَبِّت أَقدَامَنَا وَانصُرنَا عَلَى القَومِ الكَافِرِينَ * فَآتَاهُمُ اللَّهُ ثَوَابَ الدٌّنيَا وَحُسنَ ثَوَابِ الآخِرَةِ وَاللَّهُ يُحِبٌّ المُحسِنِينَ] ((آل عمران: 146-148)).

أضف تعليق

هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها

This site is protected by reCAPTCHA and the Google Privacy Policy and Terms of Service apply