بسم الله الرحمن الرحيم
نورٌ في حقيقته بما أنه من عند الله سبحانه ، والله نور السماوات والأرض ..
وهو نورٌ في آثاره :
إذ ينير القلب فيشرق ويتلألأ ، فإذا به يبصر الحقائق بنور الله تعالى ..
إن الإيمان ينشئ في ضمير المؤمن تصوراً إيمانياً خالصاً عجيباً ..
يطمئن قلبه لما يصيبه من الضراء ، ومن السراء على حد سواء ،
فيصبر للأولى ، ويبادر للشكر على الثانية ،
وقد يتسامى إلى آفاق فوق هذا :
فيشكر في السراء والضراء معاً ..
إذ يرى الضراء كما في السراء : فضل الله ورحمته ولطفه :
إما بالتنبيه ، وإما بالتكفير لذنوب سلفت ، وإما بترجيح ميزان الحسنات ،
وإما بالخير على كل حال _ عرفت الحكمة أو لم تعرف _
وفي الحديث المتفق عليه :
\" عجباً لأمر المؤمن .. إن أمره كله له خير!!
إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له ، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له ، ،
وليس ذلك إلا للمؤمن \" ..
نسأل الله أن يرزقنا قوة الإيمان و اليقين .
أضف تعليق
هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها
تم الإرسال
ستتم إضافة التعليق بعد معاينته من قبل فريق عمل مداد