قصة إسلام نادية جونسون


 

بسم الله الرحمن الرحيم

 

ولدت في أمريكا و تربيت في أسرة نصرانية و كانت تذهب كل يوم أحد إلى الكنيسة

 

أسلمت منذ ثماني سنوات عمرها الآن واحد و ثلاثون عاما تعيش في المدينة المنورة

 

لم تفهم الكنيسة و لا العقيدة النصرانية إلا أن أحب شيء إليها في تلك الأماكن كان الأغاني و الموسيقى

 

وعندما بلغت سبعة عشرة سنة قالت لها إحدى زميلاتها إن عيسى هو و الله - تعالى - واحد - تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا -.

 

الأخت نادية جنسون المرأة التي ولدت في الولايات المتحدة الأمريكية و أسلمت منذ ثماني سنوات عمرها الآن واحد و ثلاثون عاما تعيش في المدينة المنورة تروي قصة إسلامها:

كنت قد ولدت في أمريكا و تربيت في أسرة نصرانية و كنت أذهب كل يوم أحد إلى الكنيسة و مع أني ولدت في تلك البلاد و تربيت في أسرة نصرانية فإنني لم أفهم الكنيسة و لا العقيدة النصرانية إلا أن أحب شيء إلي في تلك الأماكن كان الأغاني و الموسيقى وعندما بلغت سبعة عشرة سنة قالت لي إحدى زميلاتي إن عيسى هو و الله - تعالى -واحد - تعالى -الله عما يقولون علوا كبيرا - و استغربت لما قالت و شرحت لي العقيدة النصرانية بما لم أسمع به من قبل استوحشت منها حتى سميتها كذابة و لما سألت جدتي قالت:

 

نعم هذه هي عقيدتنا حينها تركت الكنيسة و أحزنت جدتي و بدأت البحث عن الدين الصحيح

 

دخلت الجامعة بلا دين و كنت أسمع كلام الناس حول كل دين و تغيرت أفكاري في كل أسبوع فأردت أن أتعلم الإسلام

لما درست التاريخ العالمي كتبت بحثا طويلا عن حياة محمد - صلى الله عليه وسلم - و تأثير المسلمين على حضارة الغرب و ما زلت جاهلة إلى أن أتانا زائر أمريكي في الجامعة فخرجت معه بصحبة مجموعة من أصدقائي كانت فرصة عندما سمعته يقول لا آكل الخنزير بذلك عرفت أنه مسلم و بدأت أسأله عن دينه و ظللت معه ساعات طوال حتى اقتنعت فأسلمت وتزوجت

وبالنسبة للحجاب فإن أول ما تدخل المرأة في الإسلام أول شيء يهمها بعد الصلاة: هو الحجاب، فلما لبست الثوب الطويل و الحجاب للمرة الأولى خفت قليلا و لكني و لله الحمد وجدته قد أكسبني احتراما من قبل الرجال لم أعرفه من قبل، و كنت أشعر كأنني أميرة في منزلة مرفوعة و بدأت أحب الحجاب إلى أن أتيت إلى المملكة و رأيت حجاب النساء الكامل و قررت أن أفعل مثلهن و أيقنت أن هذا الحجاب سيكسبني احتراما أكثر كما أكسبني الثوب الطويل و الحجاب الذي كنت ألبسه في أمريكا.

و الآن و لله الحمد أرتدي الحجاب الأسود الكامل مثلي مثل أخواتي المسلمات و لكني مع الأسف أرى كثيرا من النساء يسافرن إلى بلاد الكفر في الصيف و يركبن الطائرة متحجبات و يخلعن كل شيء قبل النزول فأين تلك التي كانت محجبة و ملتزمة في بلادها و الآن لا نراها إلا كاشفة مرتدية للبنطال ومغموسة في ألوان المساحيق و والله إني لأرى هذه المصيبة، أراها و قلبي يتألم، لأن الله - تعالى - أعزنا بالإسلام و رفع المؤمنة إلى مستوى غير معقول عند المشركات و الكافرات فكيف تنزل المؤمنة نفسها من هذا المكان العالي المرفوع، قس في ذلك أمام الكفار و لا حول و لا قوة إلا بالله.

 

و المرأة الأمريكية تتصور أن المرأة المسلمة مظلومة و في الحقيقة أن المرأة الأمريكية تظلم نفسها بحريتها، هي تسير في الشارع مع عدة رجال و عندها أولاد منهم و لكن لا يتزوجها واحد منهم و لا ينفق عليها، لذلك تحرص الأمريكية على التعليم الجامعي لتنفق على نفسها لا لأجل العلم.

 

أما عن تعدد الزوجات أنا أعلم أنه لا يوجد امرأة ترضى أن تشاركها أخرى في زوجها و لكن من عقيدتنا أن نتقبل ما جاء به الله و رسوله - صلى الله عليه وسلم - و أن نتجنب ما نهانا عنه الله و رسوله - صلى الله عليه وسلم - ثم أقول للزوجة الأولى إن الزوجة الثانية أو الثالثة هي أختك و يمكن أن تكون طريقك إلى الجنة بصبرك عليها أو طريقك إلى النار بظلمك لها و لنعلم أن تعدد الزوجات أقوى علاج للفساد و الزنا

 

ليس لدي أولاد و لكن أسأل الله أن يرزقني ذرية صالحة محافظة على الصلاة كما أرجو أن أربي أطفالي في هذا المجتمع الإسلامي المبارك فأنا أحب هذه البلد و أحب أهله و أسأل الله أن يحافظ على سلامته

 

و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته و نحن بذلك نقوم بالدعاء لأختنا بالثبات و نشكرها على ما بذلته و قدمته

 

أضف تعليق

هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها

This site is protected by reCAPTCHA and the Google Privacy Policy and Terms of Service apply