الشخصية الإسلامية الناجحة إداريًّا (2/3)


 

بسم الله الرحمن الرحيم

 

من صفاتها: عقلية.. سليمة الاتجاه.. يقظة الوجدان ومتزنة الانفعال..

 

تحدثنا في الحلقة الماضية عن مقومات الشخصية الإسلامية الناجحة إداريًّا، واليوم نتحدث عن مزايا هذه الشخصية، ذلك أن المبادئ الإسلامية بمفاهيمها الأساسية ومناهجها التربوية تصنع شخصية إدارية متميزة، لها سماتها وتوجهاتها وغاياتها الخاصة، التي تميزها بوضوح تام عن غيرها من الشخصيات الأخرى، وهذا ما يحتاج إليه الإداري المسلم.

 

إن من أهم مزايا الشخصية الإسلامية ما يلي:

 

1- الاتجاه العقلي.

 

2- الإيجابية.

 

3- الالتزام.

 

4- التوجه المستمر نحو الكمال.

 

5- الاتزان.

 

6- الإحساس الإنساني (يقظة الضمير والحس الوجداني).

 

7- النزعة القيادية.

 

وفي شيء من التفصيل يمكن قول ما يلي:

1- الاتجاه العقلي:

 تتميز الشخصية الإسلامية الإدارية بأنها شخصية عقليةº أي يسيطر العقل فيها على كل تصرفات الفرد وبواعثه ودوافعه وعواطفه وغرائزه وطريقة تفكيره... فللعقل مقام القيادة والتوجيه في الشخصية الإسلاميةº إذ يظهر أثره واضحًا في مجال السلوك والعلوم والمعارف... إلخ.

 

فسلوك المسلم لا يخضع للاندفاع الغريزي التائه، ولا للميل الأناني والهوى الشخصي الذي تضيع فيه قيم الحق والعدل، وتتلاشى أمامه قواعد الأخلاق... بل يدور السلوك عنده- في امتداد أبعاده، واختلاف مظاهره- حول مركز العقل، ويتحرك على ضوء إشارته وهدي صوته.

 

وقد ورد في الحديث: \"لما خلق الله العقل استنطقه، ثم قال له: أقبل، فأقبل، ثم قال له: أدبر، فأدبر، ثم قال: وعزتي وجلالي، ما خلقت خلقًا هو أحب إليَّ منك، ولا أكملته إلا فيمن أحب، أما إني إياك آمر، وإياك أنهى وإياك أعاقب، وإياك أثيب\". وكما يظهر دور العقل واضحًا في مجال السلوك والمواقف الإنسانية، يتجلى دوره كذلك واضحًا في مجال العلوم والمعارف، ومناهج البحث والتحصيل العلمي في حياة المسلمينº فنظرة المسلم إلى الأشياء، وفهمه وتفسيره لها، ليس فهمًا ماديًّا صرفًا، ولا تفسيرًا حسيًّا متحجرًا، بل يجري هذا الفكر والتفسير بطريقة واعية، تتجاوز حدود الحس والتجربة، وتوسع آفاق المعرفة والثقافة.

 

2- الإيجابية:

المسلم الإداري الملتزم إنسان إيجابي يعيش في حركة فكرية ونفسية وجسدية بنَّاءة، بعيدًا عن السلوك التخريبي الهدام، رافضًا التحجر والجمود، ولا يرضى بالسلوك الانهزامي الذي يتهرب من نشاطات الحياة، أو يبتعد عن مواجهة الصعابº لأن الإسلام يبني في المسلم الروح الإيجابية التي تؤهله للعطاء، وتنمي فيه القدرة على الإنتاج والإبداع، بما يفتح له من آفاق التفكير والممارسة، وبما يزوده به من بناء ذاتي، ودافع حركي، ليعده إعدادًا إنسانيًّا ناضجًا لممارسة الحياة بالطريقة التي يرسمها، ويخطط أبعادها الإسلامº لأن الحياة في نظر الإسلام عمل وبناء وعطاء وتنافس في الخيرات.

قال - تعالى -: \"وَلِكُلٍّ, وِجهَةٌ هُوَ مُوَلِّيهَا فَاستَبِقُوا الخَيرَاتِ\" (البقرة: 148).

فقد دأب الإسلام على جعل الحياة كلها مجالاً مباحًا للإنسان يمارس فيها نشاطه، ويستثمر فيها طاقته وجهوده، عدا ما حرم عليه من أشياء ضارة، أو ممارسات هدامة. فالمسلم أينما توجه يجد المجال الرحب، والمتسع الذي يستوعب كل جهوده وطاقاته ونشاطه، دون أن يجد الزواجر السلبية، أو يواجه النواهي التي تقتل قابليته وطاقاته، أو تشل وعيه وإرادته، وبذا يبقى طاقة حية، وقوة بناءة، تسهم في تجسيد مضامين الخير، وتشارك في العطاء والعمل.

وصدق أمير المؤمنين \"علي بن أبي طالب\"- كرم الله وجهه- وهو يصف هذه الشخصية بقوله: \"فمن علامة أحدهم: أنك ترى له قوة في دين، وحزمًا في لين، وإيمانًا في يقين، وحرصًا في علم، وعلمًا في حلم، وقصدًا في غنى، وخشوعًا في عبادة، وتجملاً في فاقة، وصبرًا في شدة، وطلبًا في حلال، ونشاطًا في هدى، وتحرجًا عن طمع، يعمل الأعمال الصالحة وهو على وجل، يمسي وهمه الشكر، ويصبح وهمه الذكر، يبيت حذرًا ويصبح فرحًاº حذرًا لما حذر من الغفلة، فرحًا بما أصاب من الفضل والرحمة، إن استصعبت عليه نفسه فيما تكره لم يعطها سؤلها فيما تحب، قرة عينه فيما لا يزول، وزهادته فيما لا يبقى، يمزج الحلم بالعلم، والقول بالعمل، تراه قريبًا أمله، قليلاً زللـه، خاشعًا قلبه، قانعة نفسه، منزورًا أكله، سهلاً أمره، حريزًا دينه، ميتة شهوته، مكظومًا غيظه، الخير منه مأمول، والشر منه مأمون، إن كان في الغافلين، كتب في الذاكرين، وإن كان في الذاكرين لم يكتب من الغافلين، يعفو عمن ظلمه، ويعطي من حرمه، ويصل من قطعه، بعيدًا فحشه، لينًا قوله، غائبًا منكره، حاضرًا معروفه، مقبلاً خيره، مدبرًا شره، في الزلازل وقور، وفي المكاره صبور، وفي الرخاء شكور، لا يحيف على من يبغض، ولا يأثم فيمن يحب حب الألقاب، ولا يضار بالجار، ولا يشمت بالمصائب ولا يدخل في الباطل، ولا يخرج من الحق، إن صمت لم يغمه صمته، وإن ضحك لم يعل صوته، وإن بُغي عليه صبر، حتى يكون الله هو الذي ينتقم له، نفسه منه في عناء، والناس منه في راحة، أتعب نفسه لآخرته، وأراح الناس من نفسه، بُعده عمن تباعد عنه زهد ونزاهة، ودونه ممن دنا منه لين ورحمة، ليس تباعد بكبر وعظمة، ولا دنوه بمكر وخديعة\" (نهج البلاغة).

 

3- الالتزام:

يبني الإسلام شخصية المسلم على أساس وحدة فكرية وسلوكية وعاطفية متماسكة، بحيث تقوم هذه الشخصية على أساس من التنسيق والتوافق الفكري والعاطفي والسلوكي الملتزم، الذي لا يعرف التناقض ولا الشذوذº لينسحب هذا الالتزام على كل مواقف الإنسان وأنماط سلوكه ونشاطه، الفردي والاجتماعي، فالأديب المسلم والمفكر والفنان والمثقف والعالم... إلخ، كل واحد منهم يخضع ممارسته ونشاطاته لقواعد الإسلام وقِيَمِه، ويسهم في بناء الحضارة الإسلامية بتوافق وانسجام تام مع الخط الحضاري الإيماني العام، تمامًا كما يفعل رجل المال والاقتصاد، والعامل المنتج، والسياسي القائد... إلخ.

فكل واحد من هؤلاء يخضع سلوكه لمقاييس وقيم وموازين ثابتة لديه، بحيث تأتي كلها وفق الخط الإسلامي الواضح، تمامًا كما ينسحب هذا الالتزام على الممارسة اليومية في العبادات والأخلاق والعلاقات الفردية المتعددة... إلخ.

وهكذا، فإن الشخصية الإسلامية الإدارية الملتزمة تفرز دومًا وحدة سلوكية وفكرية وعاطفية متماسكة متكاملة، دونما ثغرة أو تناقض أو انحراف، بحيث تنكشف هذه الجهود الفردية ضمن إطار التنظيم الاجتماعي العام لتشييد الهيكل الحضاري وصنع صيغة التاريخ وصور الحياة، فالكل يعمل ويؤدي دوره ضمن خارطة بناء اجتماعي وعقائدي متكاملة متنافسة، كما تنسق عاملات النحل جهودها لبناء خليتها وفق شكل هندسي متكامل.

 

4- التوجه المستمر نحو الكمال:

للشخصية الإسلامية مثل أعلى، وقيم عليا رائدة في الحياة، تتمثل في تصور الإنسان المسلم لقيم الخير والكمال البشري الذي تحقق مجسدًا في القوة الفذة الرسول- صلى الله عليه وسلم - وصحابته الكرام.

قال - تعالى -: \"لَقَد كَانَ لَكُم فِي رَسُولِ اللهِ أُسوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرجُو اللهَ وَاليَومَ الآَخِرَ وَذَكَرَ اللهَ كَثِيرًا\" (الأحزاب: 21)، فالشخصية الإسلامية تنزع دومًا إلى الوصول إلى هذا المثل الإنساني الأعلى، وتبرمج مسيرتها، وتصحح مواقفها على ضوء هذا المقياس، وهي تجد قبل هذا المثل الإنساني الحي، فكرة الكمال الإلهي المتسامي وتعرف صفات الخالق العظيم، المتصف بالخير والكمال المطلق، من العدل والرحمة والصدق والكرم والحلم والعلم الشفقة والسلام.

فتكون تلك الصفات محبوبة لدى المسلمº لأنها صفات معبودة، فهو دومًا يتجه نحوها، وينزع إلى الاتصاف بما يلائم إنسانيته من معانيهاº أملاً في تحقيق مرضاة الله، وسعيًا وراء الكمال الذي يوصله إلى النعيم والفردوس.

 

5- الاتزان:

من مميزات الشخصية الإسلامية أنها شخصية متزنة لا يطغى عليها التفكير المادي، ولا الانحراف الفكري المتأتي من سيولة العقل، وامتداده اللامعقول، كما لا يطغى جانب من الميول والنوازع على بقية قوى الإنسان ودوافعه.

فالمسلم يطلب الدنيا ويسعى للآخرة، ويستمتع بلذات الحياة ويستعد لعالم الجزاء، ويعمل ويفكر وينتج، بحيث يملأ كل جوانب الحياة عطاءً ونشاطًا، وهو حينما يمارس ذلك ضمن مفهوم روحي، وتفكير إيجابي، لا يفصل بين الدنيا والآخرة، بل يوحد بينهما، ويربط بين أبعادهما، كما يربط بين السبب ونتيجته، مستلهمًا تلك الروح من وحي القرآن وتوجيهه: \"وَابتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللهُ الدَّارَ الآَخِرَةَ وَلاَ تَنسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدٌّنيَا وَأَحسِن كَمَا أَحسَنَ اللهُ إِلَيكَ وَلاَ تَبغِ الفَسَادَ فِي الأَرضِ إِنَّ اللهَ لاَ يُحِبٌّ المُفسِدِينَ\" (القصص: 77)، فهو دومًا شخصية متزنة، يشبع كل جانب، ويعطي كل شيء حقه، لا يفرط في شيء ولا يتعدى الحد المعقول في استعمال أي شيء.

إذا أحب أحد كان معتدلاً، وإذا أبغض أو غضب أو عاقب كان معتدلاً، وإذا أكل أو شرب أو أنفق كان معتدلاً.

قال - تعالى -: \"وَإِن عَاقَبتُم فَعَاقِبُوا بِمِثلِ مَا عُوقِبتُم بِهِ وَلَئِن صَبَرتُم لَهُوَ خَيرٌ لِّلصَّابِرينَ\" (النحل: 126)، وقال - سبحانه -: \"وَالَّذِينَ إِذَا أَنفَقُوا لَم يُسرِفُوا وَلَم يَقتُرُوا وَكَانَ بَينَ ذَلِكَ قَوَامًا\" (الفرقان: 67). وقال - تعالى -: \"يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُم عِندَ كُلِّ مَسجِدٍ, وكُلُوا وَاشرَبُوا وَلاَ تُسرِفُوا إِنَّهُ لاَ يُحِبٌّ المُسرِفِينَ\" (الأعراف: 31).

 

فالمسلم الإداري حينما يأكل ويشرب ويتزوج، ويحب ويكره، ويغضب ويعاقب، ويتكلم ويتعب وينام، وينفق ويتعبد ويزهد، ويستمتع بالملذات، ويتعامل مع الآخرين... إلخº إنما يمارس هذه الأفعال جميعًا وفق منطق الاعتدال والاتزان الذي يسيطر على نظام الحياة، ويتحكم في مسيرة الوجود من غير إسراف ولا إفراط أو تفريط، انطلاقًا من الإيمان بأن الاعتدال هو منطق الوجودº وهو قانون الحياة التي انتظمت أبعادها ومسيرتها على أساسه، وأن الخروج على هذا القانون الكوني العام يعرض الشخصية للاهتزاز والاضطراب، ويقود وجود الإنسان بكامل أبعاده الجسمية والروحية والنفسية إلى الانهيار والشذوذ.

 

6- الإحساس الذاتي: يقظة الضمير والحس الوجداني:

تمتاز الشخصية الإسلامية بأنها شخصية تتمتع بحس إنساني يقظ، وضمير متفتح، يميل دومًا إلى التعاطف والرحمة، وينفر من القسوة والشدة.

فالمسلم الملتزم شديد الإحساس والمشاركة الوجدانية، رقيق القلب، متفتح العاطفةº لذلك فهو سريع التفاعل والتعاون في مجالات البر والإحسان إلى الآخرين... يخف إلى إنقاذهم في شدائدهم، ويهب إلى مواساتهم في محنهم، ويشاطرهم في أفراحهم، لا يقسوا ولا يجفوا، مستوحيًا هذه الروح من مواقف القرآن الكريم، رافضًا أن يكون من أولئك القساة الجفاة الذين لا يُؤلفون، ولا يألفون أحدًا، ولا ترق قلوبهم، ولا يحسون بإحساس الآخرين، ولا يشاركونهم في أفراحهم، ولا يشاطرونهم أحزانهم... أولئك الذين ماتت العواطف الإنسانية النبيلة في نفوسهم، وأجدبت من معاني الخير حياتهم.

قال - تعالى -: \"ثُمَّ قَسَت قُلُوبُكُم مِّن بَعدِ ذَلِكَ فَهِيَ كَالحِجَارَةِ أَو أَشَدٌّ قَسوَةً وَإِنَّ مِنَ الحِجَارَةِ لَمَا يَتَفَجَّرُ مِنهُ الأنهَارُ وَإِنَّ مِنهَا لَمَا يَشَّقَّقُ فَيَخرُجُ مِنهُ المَاءُ وَإِنَّ مِنهَا لَمَا يَهبِطُ مِن خَشيَةِ اللهِ وَمَا اللهُ بِغَافِلٍ, عَمَّا تَعمَلُون\" (البقرة: 74).

ويأتي اهتمام الإسلام بتربية الضمير، وتنمية الحس الوجداني نتيجة لإيمانه بأن الضمير الحي والحس الوجداني المرهف هو الطريق إلى التفاعل والترابط البشري السليم، وهو القاعدة النفسية التي تشاد عليها أسس العلاقات والروابط الإنسانية.

وقد حثت الأحاديث والروايات المتعددة على ذلك، وحببته وزينته بقدر ما كرهت القسوة، ولعل من أبرز مظاهر يقظة الضمير، مظهر الإحساس بالذنب والشعور بالخطيئة، ومحاسبة النفس عليهاº تمهيدًا لرفضها والإنابة منها، والتوبة من العودة إليها.

كما تتجلى هذه الظاهرة بأسمى صورها في شخصية المسلم، عندما تعيش بوعيه وإحساسه كأرقى ما تكون صور الحس واليقظة الوجدانية.

 

7- النزعة القيادية:

يشعر المسلم صاحب الشخصية دومًا بأن على عاتقه مسئولية رسالة كبرى، ودور تاريخي مهم يجب عليه أن ينهض به ويؤديه.

وهذا الدور هو إصلاح البشرية وهدايتها وقيادتها نحو شاطئ العدل والسلام، فهو يؤمن دومًا بأنه داعية خير، ورائد إصلاح، ومتمم لمسيرة الأنبياء في تبليغ رسالة الإيمان وإنقاذ البشرية.

لذا فهو لا يقنع من نفسه بإصلاح نفسه فقط، ولا يقر اللجوء إلى الانكماش والعزلة والابتعاد عن أوضاع مجتمعه وعالمه، ولا يرضى بأن يكون مقودًا بغير قيادة الإيمان، ولا يعترف بتسليم قيادة البشرية لأيد لا تعرف معنى الإصلاح، ولا تفكير الخير، ولا يعنيها في أي هاوية سقطت البشرية.

وهذا النزوع القيادي يربيه القرآن الكريم في نفس المسلم، ويحثه عليه، كما في قوله - تعالى -: \"وَكَذَلِكَ جَعَلنَاكُم أُمَّةً وَسَطًا لِّتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيكُم شَهِيدًا\" (البقرة: 143)، وقال - تعالى -: \"وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَب لَنَا مِن أَزوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعيُنٍ, وَاجعَلنَا لِلمُتَّقِينَ إِمَامًا\" (الفرقان: 74).

 

فالقرآن هنا، وفي الآية الأولى، خاطب المسلمين ونبيهم بأنهم الشهداء على الناس يوم القيامةº لأنهم هم الدعاة، وهم المبلغون لرسالة الإيمان، وهم القادة إلى الخير. وفي الآية الثانية يسوق أهداف الإنسان المؤمن القيادية لصيغة الدعاء فيقول: \"وَاجعَلنَا لِلمُتَّقِينَ إِمَامًا\" (الفرقان: 74)º أي اجعلنا قادة للإيمان والتقوى والخير والصلاح.

 

أضف تعليق

هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها

This site is protected by reCAPTCHA and the Google Privacy Policy and Terms of Service apply