اللولب سهل الاستعمال ولكن


بسم الله الرحمن الرحيم

 

اللولب من أكثر وسائل منع الحمل انتشاراً وذلك لسهولة استعماله وقلة آثاره الجانبية، وهو مادة أقرب إلى شكل وتصنع من مادتي النحاس والبلاستيك.

وتعتبر اللوالب النحاسية هي الأكثر استخداماً، تليها اللوالب الهرمونية التي لا تستخدم إلا في حالات خاصة يحددها الطبيبº إذ إن إضافة الهرمون إلى اللولب يؤدي إلى تقليل الدورة الشهرية وفي بعض الأحيان توقفها تماماً.

 

تركيب اللولب:

يتم تركيب اللولب داخل الرحم في آخر يوم من الدورة الشهرية للتأكد من عدم وجود حمل، وبعد ستة أسابيع من الولادة الطبيعية، ولابد أن يتولى عملية التركيب طبيبة متخصصة حتى لا تحدث أضرار أخرى للرحم مثل إصابته بالثقوب.

ويمكن سحب اللولب في أي يوم من أيام الدورة، وفي حال حدوث حمل، وذلك بعد التأكد من ابتعاده عن الجنين ووجوده في عنق الرحم في الأيام الأولى للحمل وحتى الأسبوع الثاني عشر.

 

فحص خيط اللولب:

لا توجد ضرورة لفحص خيط اللولب طالما لم تواجه المرأة أي مشكلة تتعلق به، ومع ذلك فمن الأفضل أن يتم ذلك بواسطة الفحص الدوري عند الطبيبة، وبخاصة بالموجات الصوتية لتحديد مكانه داخل الرحم.

 

مزايا اللولب:

-  لا يحدث تأثيراً ضاراً على الجسم مثل الأقراص.

-  لا يؤثر في حليب الرضاعة.

-  يمكن أن تستمر فعاليته لمدة تصل خمس سنوات.

-  تستطيع المرأة حمل الأشياء الثقيلة وممارسة أي تمارين رياضية بعد تركيب اللولب.

 

الآثار الجانبية:

-  زيادة كمية الطمث.

-  اضطرابات نزيفية قد تحدث بعد تركيبه بأسبوع.

-  زيادة آلام الدورة الشهرية.

-  التهابات في عنق الرحم.

أخيراً وفي حال حدوث أي آثار جانبية لتركيب اللولب، فيجب على المرأة الذهاب مباشرة للطبيبة المختصة.

 

 

أضف تعليق

هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها

This site is protected by reCAPTCHA and the Google Privacy Policy and Terms of Service apply