بسم الله الرحمن الرحيم
المقدمة:
السودان من أكبر الأقطار الأفريقية تبلغ مساحته 5ر2 مليون كلم وتعداد سكان 8ر31 مليون نسمة بمعدل نمو سكاني 6ر2% مقابل 4ر2% معدل نمو بالريف مما يوضح معدل الهجرة من المناطق الريفية إلى المدن نتيجة للجفاف والتصحر واللاجئين من الدول المجاورة والحروب الأهلية الموجودة فى السودان وكذلك الموقع الجغرافي حيث أن السودان يجاور 9 دول أفريقية يحتوى أغلبها على معدلات إصابة عالية بفيروس العوز المناعي البشرى كل تلك الظروف مجتمعة إلى إزدياد معدلات الإصابة لمرض وفيروس العوز المناعي البشرى بطريقة مباشرة أو غير مباشرة.
مرض الإيدز:
مرض قاتل لا علاج له حتى الآن.
سببه فيروس ارتجاعي يدخل نواة الخلية الآدمية ويعيد تشكيل مادتها الوراثية فتحول إلى مادة فيروسية.
إذن فهو يتكاثر بتحطيم خلايا الجسم.
ماذا يفعل الفيروس بالجسم؟
يهاجم الفيروس الخلية اللمفاوية المساعدة التي تقوم بتنظيم المناعة الخلوية في الجسم وينتج عن ذلك حالة من العوز المناعي تؤدي إلى الإصابة بأمراض مختلفة.
أماكن تواجد الفيروس بعد الإصابة:
يوجد بتركيز عال في السائل المنوي والدم والسائل النخاعي الشوكي.
يوجد بتركيز أقل في إفرازات عنق الرحم والمهبل والدموع واللعاب ولبن الأم والبول وأنسجة الجسم.
فترة الحضانة:
يبدأ ظهور الأعراض بعد دخول الفيروس للجسم لفترة تتراوح من 6 شهور إلى 5 سنوات وفي بعض الحالات قد تمتد هذه الفترة إلى 15 سنة.
متوسط فترة الحضانة في الأطفال 12 شهرا.
متوسط فترة الحضانة في الكبار 20 شهرا.
طرق العدوى:
الاتصال الجنسي بكافة أنواعه (الطبيعي والشاذ) مع شخص مصاب.
نقل الدم الملوث أو أحد مكوناته.
وخز الجلد بإبرة ملوثة أو حقنة استخدمها مصاب وخاصة عند مدمني المخدرات.
انتقال الفيروس من الأم المصابة إلى الجنين (أثناء الحمل أو الولادة أو ما بعد الولادة بالرضاعة الطبيعية).
مراحل المرض:
مرحلة التقاط الإصابة: -
عند دخول الفيروس للجسم لا تظهر الأعراض مباشرة ولكن بعد أيام تظهر في عدد قليل من المصابين أعراض تشبه نزلات البرد كالحمى والإعياء والسعال والصداع والاكتئاب والتهاب الحلق وآلام العضلات وتظل أسبوعا أو أسبوعين ثم تختفي.
فترة النافذة: -
وفيها يكون الشخص حاملا للمرض ولكن لا يمكن اكتشاف العدوى عن طريق تحليل الدم لأن الأجسام المضادة لا تظهر بسرعة في الدم ولكن تستغرق عادة 4- 6 أسابيع وأحيانا 12 أسبوعا وفي بعض الحالات النادرة قد تصل إلى ستة شهور.
فترة الحضانة: -
يستمر الفيروس في تدميره البطيء للخلايا المناعية في الغدد اللمفاوية، ويولد الجسم الأجسام المضادة التي تجعل فحص الدم إيجابيا ولكن المصاب يبدو ظاهريا سليما معافى ولا يدري انه حامل للمرض.
مرحلة التضخم المستمر في الغدد اللمفاوية: -
هي بداية ظهور الأعراض حيث تتضخم الغدد اللمفاوية في أماكن متفرقة من الجسم ويصل حجم الواحدة إلى أكثر من سنتيمتر وتظل ثلاثة شهور على الأقل ولكن لا تظهر أعراض أخرى على المريض.
مرحلة الأعراض المرتبطة بالإيدز، حيث تظهر واحدة من أكثر من الأعراض التالية: -
- فقدان شديد في الوزن أكثر من 10% خلال شهر.
- ضعف عام وخمول وغثيان وصداع وإسهال.
- طفح جلدي مصحوب بحكة شديدة.
- حمى مع عرق ليلي وتضخم الطحال وانقطاع الحيض.
- عدوى فطرية داخل الفم وحوله.
مرحلة مرض الإيدز: -
وهي بداية مرحلة العذاب إذ تكون مناعة الجسم قد انهارت لدرجة تجعل الجراثيم الانتهازية تغزوه الواحدة تلو الأخرى.
تتضمن أهم الأعراض ما يلي: -
1. كل أعراض المرحلة السابقة ولكن بشكل أشد.
2. العدوى الانتهازية بالفيروسات والفطريات والطفيليات والبكتيريا.
3. سرطان كابوسي في الجلد والأحشاء الداخلية.
4. أنواع أخرى من السرطان وخاصة في الجهاز الهضمي واللمفاوي.
5. أعراض الجهاز العصبي بسبب وصول الفيروس إلى المخ مباشرة وتشمل التهاب الدماغ المصحوب بالعته المتزايد وتغيير السلوك وفقدان التحكم في البول والخروج بسبب شلل النصف الأسفل من الجسم وقد تصل العدوى الانتهازية إلى المخ فتسبب أعراضا أخرى.
أشياء لا تنقل العدوى: -
· الطعام والشراب.
· الكحة أو العطس.
· المخالطة العابرة للمريض أو الجلوس بجواره.
· المخالطة في محيط العمل أو الأسرة.
· اللمس أو المعانقة أو المصافحة.
· استخدام حمامات السباحة العامة.
· استخدام وسائل النقل العامة أو الهواتف العامة.
· الأكواب والأطباق أو أي أدوات طعام أخرى.
· البعوض أو الحشرات.
· التبرع بالدم.
الفحوصات المخبرية للإيدز: -
*اختبار اليزا: سهل وسريع ويعتبر الفحص الابتدائي للتشخيص ولكن هذا الفحص قد يكون إيجابيا في الحالات غير الإيدز مثل مرض الكبد الناتج عن إدمان الخمر ومرض الملاريا أو بسبب الحمل أو تكرار نقل الدم.
*اختبار البقعة الغربية: أكثر دقة ويعتبر الفحص التأكيدي للإيدز.
*اختبار التألق المناعي.
الإيدز والمخدرات: -
إن المخدرات تؤثر سلبيا على الجهاز المناعي للجسم حيث تؤدي إلى:
* نقص عام في نشاط الجهاز المناعي.
* نقص الخلايا اللمفاوية وخلايا الطحال.
* نقص في وزن الغدة التيموسية (إحدى الغدد الهامة في الجهاز المناعي بالجسم).
وهذا النقص العام في نشاط الجهاز المناعي للجسم بدوره يؤدي إلى أن المدمن يكون اكثر تأثرا إذا تعرض للعدوى بالفيروس.
قد تؤدي المخدرات إلى الإصابة بعدوى الإيدز بطريقة مباشرة حيث أن الحقن الملوثة بالدم من شخص مصاب بالإيدز يمكن آن تنقل العدوى إلى مدمن آخر ومن المعتاد تبادل الحقن بين مدمني المخدرات.
كما تحدث العدوى بطريقة غير مباشرة إذ أن المخدرات تؤدي إلى ممارسات جنسية متعددة بين المدمنين الذي قد يكون أحدهم مصابا بالإيدز.
العلاج: -
* لا يوجد علاج قاتل لفيروس الإيدز حتى الآن.
* لا يوجد علاج يعيد المناعة للجسم بعد تحطيمها.
* لا يوجد مصل للوقاية حتى الآن.
الأدوية المتوفرة حاليا لها آثار جانبية سامة.
العلاج المتوفر حاليا هو المضادات الحيوية للعدوى الانتهازية.
الوقاية: -
* التعفف والامتناع عن أي علاقة جنسية خارج العلاقة المشروعة أي العلاقة القائمة بين زوجين، وبذلك يكون هناك ضمان كامل ضد العدوى.
* الامتناع عن تعاطي المخدرات، فهي تفقد الإنسان سيطرته على إرادته فلا يميز بين الخطر والأمان، وتقلل مناعته، كما أن استعمال نفس الإبرة والحقنة في حقن أكثر من شخص يتيح فرصة انتقال العدوى من مدمن إلى آخر.
* استعمال المحاقن التي تستخدم مرة واحدة وعدم تبادل استخدام الأدوات الحادة أو أي أدوات تسبب خدوشا أو جروحا كأمواس الحلاقة وفرش الأسنان.
* عدم أخذ الدم أو إعطائه إلا لضرورة طبية يوصي بها الطبيب المعالج.
* الاعتماد على المواطنين في التبرع بالدم وخاصة أهل وأقارب المريض الذي يلزمه الدم.
* اتخاذ الاحتياطات اللازمة في نقل الدم واستخدام الحقن.
* تجنب تلوث الجلد والأغشية المخاطية بمصادر العدوى
* منع استيراد واستعمال الدم خاصة من البلدان التي ظهر فيها المرض والاعتماد على التبرع بالدم محليا.
* تجنب الأم المصابة بالمرض أو العدوى في فترة الحمل والولادة حفاظا على حالتها الصحية من التدهور، وحماية للجنين أو الوليد من الإصابة بالعدوى
(الوضع الوبائي محلياً)
* تم اكتشاف أول حالة إيدز بالسودان عام 1986م.
* تم إنشاء اللجنة القومية لمكافحة الإيدز في العام 1987م والتي تطورت إلى أن أصبح البرنامج القومي لمكافحة الإيدز حالياً.
* العدد المقدر لمرضى ومصابي الإيدز بنهاية عام 2003م 000ر500 حالة.
* العدد التراكمي للحالات المبلغ عنها لمصابي ومرضى الإيدز حتى نهاية ديسمبر 2002م فقط (9791) وهى المشاهدة من جبل الجليد.
* حوالي 97% من مجمل الإصابات كانت عن طريق الاتصال الجنسي.
* 85% من جملة الحالات تقع في الفئة العمرية (15: 39 عام)
* وسط الحالات المبلغ عنها كانت نسبة الرجال أكثر من النساء.
* تمثل المجموعات المتحركة كالنازحين واللاجئين والسائقين ورجال الجيش والشباب عامة أهم مجموعات إنتشار المرض.
* تمثل الولايات الجنوبية الشرقية الخرطوم النيل الأبيض جنوب كردفان أكثر المناطق إصابة.
العوامل التي تساعد على الانتشار: -
* الوضع الجغرافي للسودان حيث أنه يجاور دول ذات معدلات إنتشار عالية.
* عدم الاستقرار في منطقة شرق ووسط أفريقيا.
* الحركة السكانية الواسعة للمواطنين داخل السودان بسبب: -
1. الحرب
2. الكوارث الطبيعية
3. العوامل الاقتصادية
4. الهجرة للعمل والدراسة بالخارج
5. السلوك الجنسي غير المنضبط (خارج الأطر الشرعية)
(في إطار الاستجابة القومية تم عمل مسح قومي عام 2002م (مسح مصلى وسلوكي) نتج عنه الخطة الإستراتيجية للأعوام 2003م 2007م)
نتائج المسح: -
نسبة إنتشار المرض في الفئات المختلفة بالسودان:
* وسط النساء الحوامل = 1% وهى حسب تصنيف WHO تمثل إنتشار الوباء بصورة عامة وسط كافة فئات المجتمع.
* وسط المساجين = 0ر2%
* وسط النازحين = 0ر1%
* وسط مرضى الدرن = 0ر1%
* وسط مرضى الأمراض التناسلية = 1ر1%
* وسط العاهرات = 4ر4%
* وسط اللاجئين = 0ر4%
* وسط طلاب الجامعات = 1ر1%
* وسط بائعات الشاي = 5ر2%
* وسط أطفال الشوارع = 3ر2%
أهم مؤشرات المسح السلوكي: -
* ارتفاع ملحوظ في السلوكيات الجنسية الخطرة
* الذين يمارسون الجنس خارج القنوات الشرعية 1ر9%.
* متوسط العمر لبداية العلاقات الجنسية = 12 سنة
أسباب مختلفة لممارسة الجنس غير الشرعي: -
- للمتعة = 6ر11%
- لأسباب اقتصادية = 6ر3%
- تأثراً بصديق = 0ر3%
أهم مؤشرات المسح الوبائي: -
* عدد حاملي الفيروس وسط المواطنين = 000ر512 حالة المكتشف منها فقط 979 حالة.
* هذه النتائج تعكس عدم خلو منطقة أو مجموعة أو فئـة من المجتمع من حـالات الإيدز.
* الارتفاع العالي للنسبة وسط طلاب الجامعات مؤشر لزيادة كبيرة في الحالات في السنين القادمة.
* نسبة الانتشار العالية وسط اللاجئين مؤشر خطير في ظل التداخل الكبير مع فئات المجتمع.
الأهداف العامة للخطة الإستراتيجية: -
1. تحجيم انتقال الإصابة بفيروس عوز المناعة البشرى باستخدام الإستراتيجيات الملائمة والتي تهدف إلى تقليل إنتشار الفيروس من 6ر1% إلى أقل من 1%.
2. تقليل الإصابة بمرض الإيدز والوفيات وتحسين نوعية الحياة للأشخاص المصابين بفيروس عوز المناعة البشرى.
3. بناء قدرات مختلف الشركاء العاملين في مكافحة فيروس عوز المناعة البشرى وتمكينهم من المشاركة الفاعلة في التداخلات المختلفة ويجب ن يكون لكل ولاية وحدة حسنة التأسيس والتجهيز لمكافحة فيروس عوز المناعة البشرى.
4. تعبئة القادة السياسيين وقادة المجتمع للتأكد من التزامهم وتنسيق موارد \" القطاع الحكومي والخاص \" مع المستويين القومي والعالمي لنشاطات الوقاية والمكافحة.
الأهداف الخاصة: -
1. زيادة الوعي والمعرفة حول فيروس عوز المناعة البشرى وطرق انتشاره ووسائل الوقاية بما في ذلك زيادة الوعي باستخدام الرفالات \" الواقي الذكرى \" من 15% إلى 70%.
2. تشجيع المعتقدات والممارسات التقليدية التي تزيد السلوك الإيجابي الذي يمكن الشباب من الزواج والدعوة إلى عدم ممارسة الجنس غير الشرعي والذي يتم خارج إطار الزوجية وكذلك النهى عن السلوك الجنسي السلبي بين الشباب وطلاب الجامعات والمجموعات الأخرى ذات الخطر.
3. تشجيع ورفع الوعي فيما يتعلق بالممارسة الجنسية المحمية بما في ذلك استخدام الرفالات \" الواقي الذكرى \" كإجراء وقائي وذلك من أقل من 15% إلى 70%.
4. مراجعة القوانين الراهنة المتعلقة لمكافحة الأمراض السارية وتضمين فيروس الإيدز في قائمة أمراض السارية.
5. تنظيم وتنفيذ وتجديد التخطيط لنشر المعلومات في إطار حملة التوعية التي تستهدف كل القطاعات المعنية بمشكلة فيروس الأيدز بما في ذلك السلطات الحكومية والقطاع الخاص والمنظمات الطوعية ومنظمات المجتمع المدني والمجتمع خاصة والمصابين بفيروس عوز المناعة البشرى.
الإستراتيجيات: -
1. زيادة الوعي بفيروس ومرض الإيدز: -
* أعطاء آولوية قصوى لنشر المعلومات بين أعضاء المجتمع لتأمين التغيير السلوكي الذي من شأنه دعم الوقاية من فيروس عوز المناعة البشرى وذلك بتقديم كل المعلومات المتعلقة بالإصابة بفيروس الإيدز وطرق انتقاله ونتائج مختلف الإجراءات الوقائية بما في ذلك استخدام الرفال \" الواقي الذكرى \" وتصحيح المعتقدات الخاطئة عبر القنوات الإعلامية المختلفة وأخذ الخصائص الدينية والثقافية والتقليدية للمجتمعات المختلفة في الاعتبار.
2. السلوك الجنسى: -
* في سبيل الوقاية ومكافحة انتقال فيروس ومرض الإيدز عبر السلوك الجنسي يصبح من الضروري تشجيع العفاف والفحص من الممارسة الجنسية غير الشرعية خارج الحدود الزوجية كذلك يجب تشجيع المعتقدات والممارسات التقليدية التي تشجع الشباب على الزواج ومن الضروري كذلك زيادة الوعي فيما يتعلق بالممارسة الجنسية الآمنة بما في ذلك استخدام الرفال \"العازل الذكرى\". وجعلها متوفرة للاستخدام.
3. الوقاية من الانتقال عبر نقل الدم: -
* يجب أن يكون فحص كل الدم المتبرع به عملاً إجبارياً في كل المراكز الصحية الحكومية والخاصة قبل نقله، كذلك يجب توفير المعدات لبنوك الدم في كل المستشفيات وذلك بهدف فحص الدم. كما يجب تدريب كل الفنيين لتمكيمهم من فحص فيروس عوز المناعة البشرى.
4. الوقاية من الانتقال من الأم لطفلها: -
* يجب توجيه خاص وتدريب لأطباء النساء والتوليد والقابلات لتقليل الانتقال من الأم للطفل كذلك يجب إطلاع الأشخاص المصابين بفيروس الإيدز على الإرشاد والعناية التي تقدم للمصابين بفيروس الإيدز.
5. الفحص والاستشارة الطوعية:
* يجب توفير وإتاحة الفرصة لفحص فيروس الإيدز طوعياً والاستشارة عنه في المرافق الصحية وذلك للتسهيل على حالات الإصابة والأفراد المقيمين مع أسرهم ويجب تدريب المرشدين الذين بوسعهم تقديم الخدمات عند الحوجة ويجب إعطاء الأولوية للولايات وخاصة تلك التي يعرف عنها الارتفاع في نسبة إنتشار فيروس الإيدز.
6. المعالجة والرعاية الطبية: -
* يجب تضمين الأيدز في مناهج المدارس الطبية وكل مؤسسات تدريب الممرضين والمؤسسات التعليمية الصحية ويجب توفير العقاقير لعلاج الإصابات العارضة كما يجب توفير العلاج والرعاية الطبية وتضمينها في نظام الرعاية الصحية الموجود حالياً.
7. اللامركزية لبناء القدرات: -
* تشجيع التداخلات اللامركزية ذات العلاقة بفيروس الإيدز وتسهيل إقامة مرافق محلية على مستوى الدولة لتسهيل أنشطة مكافحة فيروس الإيدز مثل التخطيط والرصد والتقييم كما يجب تشجيع القطاعات الأخرى لرسم إستراتيجياتها وإعداد خطط عملها بشأن مكافحة الإيدز وهذه تشمل إلى جانب القطاعات الأخرى والقطاع الخاص منظمات المجتمع المدني والنقابات - معاهد التعليم العالي ويتضمن أهمية تفعيل دور المنظمات التطوعية العالمية والوطنية وأهمية توزيعها الجغرافي والقطاعات.
الهياكل المساندة: -
1. المجلس القومي لمكافحة الإيدز برئاسة وزير الصحة الاتحادي ورعاية السيد/ رئيس الجمهورية.
2. المجالس الولائية للإيدز.
3. مجموعة التنسيق القطرية للإيدز والملاريا والدرن CCM برئاسة وكيل وزارة الصحة الاتحادية.
4. المجموعة القطرية للإيدز CTG.
5. اللجنة التنفيذية القطاعية للإيدز.
خلاصة:
· السودان يعتبر من الدول التي بها نسبة عالية لانتشار المرض (وباء عام).
· المرض أكثر انتشاراً وسط المجموعات الخطرة.
· المرض يمثل مشكلة صحية رئيسية في السودان لها أبعادها الاقتصادية والاجتماعية..
· هنالك التزام سياسي عالي لجهود المكافحة..
· إذا لم تتضافر الجهود فسيستمر المرض في الازدياد إلى معدلات لا يمكن السيطرة عليها.
أضف تعليق
هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها
تم الإرسال
ستتم إضافة التعليق بعد معاينته من قبل فريق عمل مداد