عالم سمسم والتربية الموجهة


 

بسم الله الرحمن الرحيم

 

اتخذت تحت كلمة التطبيع أساليب وطرق مختلفة لزعزعة الهوية لدى أبنائنا المسلمين، وصارت تحت عباءتها ممارسات تغزو العقل المؤمن بقيم وعادات مستغربة عليه تهدف أول ما تهدف إلى تذويب الشخصية المتميزة لدى أبنائنا، وتدعوهم لتبنيها وتقليدها والحياة بها.

 

ومن هذه الآليات المستثمرة برنامج الأطفال الشهير \"عالم سمسم\" والذي ذاع صيته في الدول العربية وصار مسيطراً على عقل فئة عمرية حساسة تقع بين الرابعة والسابعة تم تلقفها عبر التلفاز في غيبة من أسرها المنهمكة في دوامة الحياة الاستهلاكية ليشكل الموجه القائم على البرنامج في وجدانها ما يشاء من طروحات استسلامية تلفظ الهوية الإسلامية وتهيئ تربته لاستنبات ما الآخرون منا. وسيحاول المقال الراهن التعرف على هذا البرنامج ولماذا تم اعتباره آلية صراعية ومدي خطورته على أبنائنا.

 

أولا التعريف ببرنامج عالم سمسم:

ورشة عالم سمسم هي منظمة أمريكية تعليمية تسمى \" سيسمي ستريت \" لا تهدف للربح تنتج برنامج الأطفال الشهير \" شارع سمسم \" والمعروف في العالم العربي باسم \" عالم سمسم \" أسست في عام 1968 تعمل في 120 دولة وهدفها العام إحداث تغييرات ذات مغزى في حياة الأطفال حول العالم وبصفتها مؤسسة غير هادفة للربح فإن ورشة سمسم تضع ما تحصل عليه من إيرادات مبيعات شارع سمسم في مشروعاتها التعليمية الميدانية للأطفال حول العالم ويخاطب البرنامج الأطفال في المرحلة العمرية بين الرابعة والسابعة من العمر.

 

ويعمل هذا البرنامج في العالم العربي تحت مظلة تحسين العلاقات بين الأمريكيين والعرب من خلال إرساء مبادئ ما يطلقون عليه الاحترام المتبادل وتعزيز التفاهم المتبادل بين الثقافتين، تقول عنه \" زوجة الرئيس الأمريكي \" لورا بوش - والتي ظهرت في بعض حلقات برنامج شارع سمسم التي عرضت في الهند ومصر والولايات المتحدة- \" إن هذه البرامج تعلم الأطفال في جميع أنحاء العالم كيفية التفاهم والانسجام مع جيرانهم\".

 

وتقول شاري روزنفلد نائب رئيس شؤون تسويق البرنامج في الدول النامية في مقابلة مع نشرة واشنطن \" أنه في الوقت الذي يبث فيها التليفزيون وغيره من وسائل الإعلام الأخبار الحزينة فإن حكايات سمسم تشجع الأطفال على أن يكون لديهم تقدير لنقاط التشابه والاختلاف بين ثقافاتهم والثقافات الأخرى وقالت أن نقطة التركيز في كل حلقة تنصب على حكاية تلقي الضوء على معاني التسامح ذلك التسامح الذي يمهد الطريق للتطبيع مع إسرائيل.

 

ثانياً...عالم سمسم والتربية التطبيعية

يوضح القائمون على برنامج عالم سمسم أن هدفه في منطقة الشرق الأوسط هو الدعوة للتسامح والاحترام في الشرق الأوسط وبصفة خاصة تشجيع الاحترام والتسامح بين الفلسطينيين والإسرائيليين وباقي العرب.

وكانت ورشة سمسم قد اشتركت مع مجموعة متخصصة من شركات الانتاج من الأردن وفلسطين و\" إسرائيل\" لإنتاج حكايات سمسم وهو مشروع وسائط متعددة يزعمون أنه يوجه رسائل احترام وتفاهم للأطفال الصغار في الشرق الأوسط وإصدارات هذا البرنامج منفصلة بمعنى أن ما يعرض في إسرائيل غير ما يعرض في باقي الدول العربية.

ويأمل العاملون في البرنامج أن تشجع حكايات سمسم الجيل القادم من الإسرائيليين والفلسطينيين على التعايش في وئام، بغض النظر عن اختلافاتهم العرقية والدينية.

 

ويعتبر المراقبون الداعمون للبرنامج أن برنامج حكايات سمسم من العلامات المميزة التي يعزى إليها الفضل في إزالة الصور النمطية السلبية تلك الصور المتمثلة في مقاومة المعتدي وعدم حقه في إقامة دولة في منطقة المعتدى عليه واستبدال ذلك بتشجيع التفاهم والتسامح بدرجة أكبر بين الأطفال والصبية من العرب والإسرائيليين.

 

ويعتبر المراقبون الداعمون للبرنامج أن برنامج حكايات سمسم من العلامات المميزة التي يعزى إليها الفضل في إزالة الصور النمطية السلبية تلك الصور المتمثلة في مقاومة المعتدي وعدم حقه في إقامة دولة في منطقة المعتدى عليه.

 

ومن صور هذا الترسيخ الجديد ما ظهر في إحدى حلقات البرنامج حيث يجتمع ما أطلق عليه \"أصدقاء إسرائيليون وعرب\" لتنظيم احتجاج سلمي بعد أن قامت دمية بإحداث ضوضاء ضخمة بطبولهم وفي ذلك ترسيخ للتطبيع في وجدان الطفل العربي ليصير مهيئاًَ لتقبله مستقبلاً على المستوى السياسي والاقتصادي والثقافي وحتى الاجتماعي ولتتكون لديه رؤية استيعابية للطرح الإسرائيلي على المستوى الدولي كما أنه يقفز فوق ذلك ليطرح مفهوماً جديداً في العلاقة مع اليهود وهو مفهوم \"الصداقة\" بما يحتويه من واجبات وحقوق تضمن للعدو المخادع وفاءً مخدراً من مسلم مغيباً.

 

كذلك حصر الدفاع عن العرض والوطن والدين في مفهوم الاحتجاج السلمي من خلال المسيرات السلمية وتصوير الدفاع والمقاومة المشروعين بأنهما أمر همجي لا يتناسب مع الإنسان العصري، ففي حديث لبرنامج \" ذا تيكيت \" لبي بي سي العالمية يقول جاري نيل رئيس مشروع سيسيمي ستريت (شارع سمسم) ومبتكر البرامج العالمية له \" هناك أماكن تشهد مراحل مختلفة من الصراع ويمكن أن تكون في مرحلة تشهد صراعاً مسلحاً ويلزم عندها تقديم الدروس الاجتماعية بطريقة معينة ثم هناك أوقات التصالح التي يمكن عندها تشجيع التواصل بين الناس والأفكار بشكل أكثر انفتاحاً \" وقال نيل \" إنه يأمل أن يتطور البرنامج مع تطور عملية السلام في منطقة الشرق الأوسط \".

 

ولقياس مردود هذا المحتوى الاستسلامي أجرى القائمون على البرنامج دراسة على الأطفال الذين تابعوا البرنامج اتضح منها الآتي:

أظهر البحث أن برامج سمسم ساهمت في وجود ما وصف بإحساس أكثر إيجابي لدى الأطفال بثقافتهم وثقافة ما أطلق عليه تعبير \"الآخر\". كما أوضحت الدراسة أنه حينما قدمت للأطفال سيناريوهات لنزاعات بعد مشاهدة الحلقات وجدت الدراسة أن استجابة الأطفال الإسرائيليين والعرب عليها اتسمت بما وصف بـ\" تفسيرات أخلاقية إيجابية \" وحسبما تقول الدراسة فإن ذلك يمثل \" آثاراً إيجابية \" لمشاهدة الحلقات على مهارات الاستنتاج الاجتماعية والأخلاقية لدى الأطفال وفق المنهجية التي يسير على دربها عالم سمسم. ولتحليل تلك النتائج ينبغي الوضع في الحسبان أن أطفال إسرائيل يقدم لهم برنامج عالم سمسم بمحتوى مختلف عن نظيره المقدم للعرب كما أردفنا فضلاً عن أن الإسرائيليين لهم وضع تعليمي ذي قواعد عقدية تكرس نظرات خاصة للعرب. كما أن الأمريكان عندما يتعاملون إعلامياً مع ما يطلقون عليه سيناريوهات النزاع فإنهم لا يعرضون إلا مشاهد المقاومة غاضين الطرف عن السفك وهدر الدم المسلم من قبل اليهود.

 

قد يندهش البعض لرسم السياسات العامة لبرنامج عالم سمسم داخل الكونجرس الأمريكي واستثماره فيما أطلق عليه الحرب على الإرهاب ذلك المصطلح المجهول لكنه هو ما يحدث بالفعل

 

وهذا يؤكد أنها هي نفسها السيناريوهات التي عرضت على الأطفال في تلك الدراسة مما أثمر نتائج تجعل الطفل العربي الخاضع لتجربتهم البحثية رافضاً لمنهج المقاومة مستسلماً لمنهج الخنوع مبرراً التحركات الإسرائيلية بأنها هي ردود الفعل وليست هي الفعل ذاته.

 

ثالثاً عالم سمسم بين الكونجرس الأمريكي والحرب على الإرهاب

قد يندهش البعض لرسم السياسات العامة لبرنامج عالم سمسم داخل الكونجرس الأمريكي واستثماره فيما أطلق عليه الحرب على الإرهاب ذلك المصطلح المجهول لكنه هو ما يحدث بالفعل ففي الجلسة الخاصة بالتعليم ومحاربة الإرهاب التي عقدت في لجنة العلاقات الخارجية بالكونجرس الأمريكي اهتمت \"إليزابيث تشيني\" إبنة ديك تشيني و نائبة مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية بالإشارة إلى أن إصلاح التعليم في الشرق الأوسط الكبير أصبح ضرورة ملحة وأمراً يمس \"الأمن القومي الأمريكي\" وقالت تشيني لرئيس اللجنة السيناتور ريتشارد لوغار أن الولايات المتحدة في السنوات الأخيرة قامت بزيادة حجم المساعدات الخاصة بالتعليم لدول المنطقة ففي العام المالي 2005 تم تخصيص نحو 200 مليون دولار أمريكي أما العام 2006 فقد وصلت إلى 270 مليون دولار وأثناء حديث تشيني عما أسمته بـ \" علامات مشجعة للتغيير في مجال التعليم بالمنطقة العربية \" خصت بالذكر ما تم تحقيقه في محافظة الإسكندرية بمصر ووصفتها بأنها تجربة ناجحة وإذا كانت تشيني في شهادتها وفي ردها على أسئلة رئيس اللجنة تحدثت بشكل عام عن ضرورة وأهمية تطوير التعليم والجهود القائمة في المنطقة العربية لاستخدام التعليم في محاربة الإرهاب فقد جاء تقرير \"جيمس كانتر\" مسئول أسيا والشرق الأدنى في الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية usaid ليكون أكثر تحديداً ووضوحاً في بيان دور التعليم في محاربة الإرهاب حول العالم إذ بدأ شهادته ببيان صور شخصيات \" عالم سمسم \" الذي أوضح أنهم انتقلوا أخيراً إلى تليفزيون بنجلادش بعد أن نجحت تجربة عالم سمسم في مصر ووصلت مشاهداته حسب وصفه 86% من أطفال الريف و45 % من أمهاتهم وشدد على أهمية الدور الذي يلعبه هذا البرنامج في الحرب على الإرهاب.

 

رابعاً المضامين التربوية لعالم سمسم

يتكون فريق كتاب ومؤلفي حلقات عالم سمسم من خبراء في الكتابة للطفل ممن تلقوا تدريباتهم في شركة \" سيسمي ستريت \" الشركة المنتجة للبرنامج بنيويورك.

ويخضع السيناريو للإشراف التام من قبل الشركة المنتجة بمعني أن المحتوى التربوي أمريكي خالص وإن دخل في كتابته عناصر عربية فهي داخلة فقط من أجل الصياغة التي تتناسب مع ثقافة البلد العربي ولكن المنهجية التربوية أمريكية فالشكل عربي والمضمون أمريكي. وعن المضامين التربوية لهذا البرنامج فإنه إضافة للمحتوي التطبيعي لبرنامج عالم سمسم فإن هناك بعض النقاط التربوية المعاكسة للمنهج التربوي الإسلامي والواضحة لمحللي مضمون تلك البرامج وفق المرجعية الشرعية والتي منها:

1-تكريس فكرة العلمانية في محتوى البرنامج وذلك بعدم تضمين أي بعد شعائري أو إشارات دينية داخل البرنامج تظهر الهوية الإسلامية رغم عرضه في العديد من الدول الإسلامية بشكل منتظم -

 

2- الترسيخ العميق لحضارات الأمم السابقة والاحتفاء بها كرموز فخر واعتزاز مثال ذلك تلك الفقرات التي تربط الأطفال بتاريخ الفراعنة وذلك من خلال إقامة يوماً فرعونياً داخل عالم سمسم تشارك فيه شخصيات البرنامج حيث يتعرف الأطفال من خلال البرنامج على أسماء أشهر الملوك الفراعنة بالإضافة إلى معلومات عن أبرز الآثار الفرعونية واللغة الهيلوغرافية، مع إهمال تام للحضارة الإسلامية!

 

3-تمييع قضية الانتماء و الولاء والبراء بتضمين سيناريوهات للعلاقات المبنية على التعارف والجيرة بعيدا عن الإيمان والعقيدة وهي في نفس الوقت تهمل قضية الانتماء، وتقدم نموذجا غافلا عن كيد أعداء الإسلام وتقدمه في صورة علاقات مع النصارى واليهود بصورة مبالغ فيها تجعل الطفل المسلم ينظر إلى النصراني أو اليهودي على أنه أب رحيم وعم فاضل له حقوق توقيرية تتقاطع مع حقوق الرحم الإسلامي بل في بعض الأحيان يقدم الكتابي على ذوي الأرحام المسلمين.

 

4- الطرح التدريجي لمحتويات مؤتمرات المرأة الدولية القائمة على حرية المرأة في أن تدير كافة شئونها وفق هواها بما في ذلك حياتها الجنسية يقول - تعالى -(أَرَأَيتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ أَفَأَنتَ تَكُونُ عَلَيهِ وَكِيلاً}الفرقان43

وهذا واضح من خلال عدة مضامين في عالم سمسم منها تنشئة الأطفال على الاختلاط وتذويب مصطلح الأجنبي في العلاقات فضلاً عن طرح ما يعرف بمبادرات الطفلة وترسيخ فكرة انسلاخها من أية قيود تلجم تصرفاتها.

وأخر تلك التدرجات هو ما طرح من خلال دمية جديدة في عالم سمسم مصابة بفيروس الإيدز طرحت على أنها مريض مبتلى يستحق الرعاية ولا ذنب له فيما حدث له بعيداً عن الأسباب المتعددة للإصابة بمرض الإيدز ومن ثم ينبغي التعايش مع مريض الإيدز ومعلوم أن هناك مبادرات دولية مكثفة لدمج مريض الإيدز في المجتمع مع الحفاظ على حق الفرد في إشباع رغباته كما يشاء، وتوظيف ذلك الدمج في برنامج للأطفال يعمل على ترسيخ فكرة بعيدة المدى في وجدان الطفل المسلم مفادها أن مرض الإيدز ينتقل لما وصف بأنهم \"الأخوة المبتلين\" لأنهم لم يتحروا سبل الأمان التي تحفظهم من هذا المرض تلك السبل المعروفة في مؤتمرات المرأة الدولية \"بالجنس الآمن\" الذي تُستخدم فيه وسائل الوقاية وهكذا يربى ويجرأ الطفل المسلم على الزنا بعيداً عن أية ضوابط شرعية.

 

5- لا يقتصر البرنامج على ما يقدم في التلفاز فهو ينتقل للعمل التربوي الميداني

فعلى سبيل المثال في مصر تم التعامل المباشر مع الأسر والمربين حيث تم إعداد 40 ألف حقيبة تعليمية تمهيداً لتوزيعها على المدربات والأمهات في سبع محافظات مصرية هي القاهرة، الإسكندرية، الفيوم، بني سويف، قنا، وأسوان تلك الحقائب بها كتيبات حول تعليم البنات بمحتوى تربوي أمريكي إضافة إلى شريط فيديو للمدربات، كما نظم برنامج عالم سمسم عدداً من ورش العمل التدريبية بمحافظة الإسكندرية بمصر تم فيها تدريب 500 مدرس على المهارات المرتبطة بتربية الأطفال تقول عنها \"دينا أمين\" المشرفة على برنامج عالم سمسم في مصر \"أن هذه الورش تأتي ضمن المرحلة الثانية للبرنامج الذي يستهدف الوصول إلى 38 ألف أم ومتعامل مع الطفل لتدريبهم على مهارات تربية الأطفال وأنه يتم استمرار نظام المتابعة حيث ستكرر الورش بعد 7 شهور لمعرفة كيف نفذ المدرسون المضمون الذي تلقوه في الورشة الأولى\".

 

خامساً تمويل برنامج عالم سمسم في العالم العربي

تتولى جهات تمويلية أجنبية عديدة تمويل برنامج عالم سمسم في العالم العربي وهي (المعونة الأمريكية سلسلة مطاعم ماكدونالدز الأمريكية- الاتحاد الأوربي - مؤسسة تشارلز إتش ريفسون - مؤسسة كاهانوف - مؤسسة فورد - اتلانتك للأعمال الخيرية - صناديق أسرة جوزيف - هارفي ميرهوف الخيرية - وزارة الخارجية الهولندية - برنامج التأمين البشري التابع لوزارة الخارجية الكندية - صندوق زائفيل وايزابيل كريجر - مؤسسة دبل إتش و مؤسسة أسرة وولفينسون) إضافة إلى توقيع البرنامج لبروتوكولات مع وزارات الإعلام والتعليم بالدول العربية لبث البرنامج على تليفزيوناتها والسماح لأسرة البرنامج بالتجوال بحرية داخل مدارسها.

 

سادساً وقفات لابد منها

هناك مجموعة من الوقفات التي قد تساعد في تحصين الأمة من الانعكاسات السلبية لبرامج الأطفال الموجهة

1- على مستوى صانعي القرار في الدول التي يبث فيها مثل هذه البرامج ينبغي الانتباه لخطورتها على النشء المسلم ومن ثم السعي أولاً لإجراء دراسة شرعية تربوية لمحتوياتها ثم اتخاذ القرارات اللازمة في ضوءها والتي قد يكون منع البث هو أوقعها وأحسمها.

2- احتراز الدول التي لا يبث فيها مثل هذه البرامج والتي تفكر في إدخالها إلى أراضيها من السماح لها بمخاطبة أبنائها.

3- انتباه أولياء الأمور لخطورة مثل هذه البرامج على أبنائهم ومن ثم ضرورة مراقبة كل ما يشاهده الأبناء.

4- ضرورة إيجاد البديل الإسلامي لهذه البرامج من قبل الإعلام الإسلامي وبنفس الجاذبية التي حققها عالم سمسم بعيداً عن التقليد والمحاكاة.

 

أضف تعليق

هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها

This site is protected by reCAPTCHA and the Google Privacy Policy and Terms of Service apply