في عالم تسربل بالضياع
ومزقه الخصام
وجلجلت فيه أنات المظلومين
بعد أن ضجت
الأرض من الرذيلة
ونمت الأظفار
والتهمت الوحوش
فرائسها الصغيرة
ما أكثر البؤساء
ما أكثر القلوب التي
تتطلع إلى نور قادم
في هذا التوقيت الحائر
جاء نورك
يا سيدي يا رسول الله
يسطع فوق جبال فاران
قادماً
من أقطار السماوات
يوقظ العالم من
سباته العميق
ينقذ آلاف المظلومين
فقام أصحابك
يقدمون الحرية
للآخرين
على طبق من ذهب
ويكسرون رؤوس الجبابرة
الكبار
ويقيمون دعائم
عدلٍ, عظيم
فأمست أعلام الحرية
ترفرف
وراح كل العالم
يستيقظ على أصوات
المآذن وهي تردد
لا إله إلا الله
محمد رسول الله
أضف تعليق
هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها
تم الإرسال
ستتم إضافة التعليق بعد معاينته من قبل فريق عمل مداد