يا دعاة الحق متى تتوحد كلمتكم؟


 

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

سؤال حيّر ألباب الغيورين، وعبارة أسهرت مقل الملايين من المسلمين.

نعم قد يكون الجواب كلمة، وقد يكون سطراً ولكن الجواب الحقيقي هو البدء،

هو العمل، هو الفعل، هو النتيجة.

لماذا لا يجيب على هذا الاستفهام دعاتنا الأجلاء من شتى بقاع الأرض، من أي تربة كانوا وفي أي أرض سكنوا.

إنه الاختلاف الشاسع في كثير من المناهج، إنه التبني للآراء الفردية وترك الآراء الجماعية،

إنه العزلة الحقيقية في التفكير، إنها النظرات القريبة جداً أو البعيدة جداً.

 فيا أخي الداعية،أيها المسلم الواعي أينما كنت: وحَّد الهدف مع إخوانك تتوحد الكلمات.

اتَّبع المنهج الصحيح في دعوتك تتقارب الأفهام، كن مجموعة ولا تكن فرداً تتجلى لك الأمور.

 كن حذراً في الشبه قوياً في الحق منصفاً في الأحكام، عادلاً في الميزان، مقتصداً في القياس.

حاذقاً في الاجتهاد، تستطيع السير قدماً بكل وضوح ورسوخ..

 

يا قادة الأمة:  

يا ورثة الأنبياء والله إن نفوسنا تتوق إلى جواب فعلي عملي فكثرة الورق ملأت مكتباتنا.

وكثرة الكلام ميزة تمتاز بها مجالسنا، فنحن بأمس الحاجة إلى رجل تمشي، ويد تأخذ وتعطي،

وفعل ينفذ، ونتيجة تُذهب عن قلوبنا غبار اليأس، ولا يأس من وعد الله.

 

أضف تعليق

هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها

This site is protected by reCAPTCHA and the Google Privacy Policy and Terms of Service apply