وردت إلى البيت الحرام وفودنا *** نحن لـه كـالطير حـن لمـأواه
وطفنا طوافا للإفاضة حولــه *** وفزنا به بعد الجمــار وزرنـاه
ومن بعد ما زرنا دخلناه دخـلة *** كـأنا دخلنـا الخلد حين دخلنـاه
ونلنا أمان الله عند دخولـــه *** كـذا أخبر القرآن فيمـا قرأنـاه
فيا منزلا قد كــان أبرك منزل *** نزلناه في الدنيـا وبيتا وطئنـاه
ترى حجة أخرى إليه ودخلــة *** وهـذا على رب الورى نتمنـاه
فإخواننا ما كـان أحلى دخولنـا *** إليـه ولبثـا فـي ذراه لبثنـاه
نطوف به والله يحصي طوافنـا*** ليسقط عنا ما نسينا وأحصــاه
وبالحجر الميمون عجـنا فإنـه *** لرب السما والأرض للخلق يمناه
نقبله مــن حــبنا لإلهنــا*** وكـم لثمة طي الطواف لثمنـاه
وذاك لنا يوم القيامة شـــاهد *** وفيـه لنـا لله عهـد عهدنـاه
ونستلم الركن اليماني طاعـة *** ونستغفر المولى إذا مـا لمسناه
وملتزم فيـه التزمنـا لربنــا *** عهودا وعقبى الله فيه لزمنــاه
وكم موقف فيه يجاب لنا الدعـا *** دعونـا به والقصد فيه نوينـاه
أضف تعليق
هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها
تم الإرسال
ستتم إضافة التعليق بعد معاينته من قبل فريق عمل مداد