بسم الله الرحمن الرحيم
أن التربية الفنية من الدعامات الأساسية لتكامل نمو الطالب فكريا واجتماعيا فهي تثري حياة الطلاب وتساعدهم على التكيف مع مجتمعهم واستثمار أوقات فراغهم وتخلصهم من أثار التعب والإجهاد النفسي مما يجعل الطالب أكثر اقبلا وأكثر نشاطا. أن التربية الفنية ترعى الطلبة في النواحي التذوقية والابتكارية بما تتيحه لهم من فرص الأداء والممارسة الفنية المدعمة بالتوجيه الفردي والجماعي بما يجعل عملية الابتكار في نمو متزايد ومستمر.. ومن ثمرة ذلك هو الارتقاء بالإحساس الفني وصقل موهبة التذوق والنمو في الأداء الفني. إن التربية الفنية داخل المدرسة بجميع مراحلها التعليمية تعمل على دفع التلميذ إلى الاهتمام بنواحي التنمية التي تؤثر في نضجهم.. بدافع ذاتي داخلي لإيمانهم بما يكتسبون من خلالها من المعلومات، والقدرات، والخبرات، والمهارات. فالتربية الفنية تساعد على النمو المتكامل وعلى المساهمة في تطوير المجتمع ……
دور معلم التربية الفنية في تحبيب المادة لتلاميذه:
لكل مرحلة من المراحل الدراسية طبيعتها وخصائصها وطريقة معينة في التعامل مع طلابها، ولا بد من وضع خطة منهجية معينة يجب من السير عليها لكي تنمي القدرات الفنية لدى الطلاب وتكون هذه الخطة متناسبة مع عمر التلميذ الزمني والفني وتدرس من السهل إلى الصعب ومن البسيط إلى المركب وتغطي محاور المنهج (رؤية فنية، تصميم ابتكاري، تعبير حر) فرع من فروع الأشغال العملية المقررة.. وتكون من المرونة لتتمشى مع الأحداث الجارية، ويسهل تنفيذها في حدود الإمكانيات المتاحة. التوجه الجماعي والفردي وإتاحة الفرصة للتلاميذ الموهوبين والمتخلفين مع المحافظة على نمطه واحترامه.
. - الاهتمام بهدف التربية الفنية وبذل المزيد من العناية بها.. وخاصة من الناحية الجمالية حيث تكون هذه مسئولية مدرس المادة. - الاهتمام بالمعارض المدرسية فهي محور الاحتكاك وتبادل الخبرات والاشتراك في المعارض والمسابقات الدولية فهي الوسيلة المباشرة التي تنقل التراث والمداس الفنية سواء الحديث منها أو القديم نقلا مباشرا.
خلق جو من الألفة والتآلف بين الطلاب ومدرس التربية الفنية من خلال مناقشة مشوقة وبعض القصص الخيالية الهادفة مع اختيار خامة مناسبة للتعبير البسيط (مثل ألوان الزيت الجاف).
محاولة استرجاع ذكريات الطفل بعد مناقشتها وأثارتها وترجمتها إلى مواقف تعليمية فنية مع اختيار خامات أكثر تعقيدا مثل (ألوان الطباشير، ألوان الزيت الجاف) مع محاولة التعمق في أسلوب الأداء.
الاستزادة في المواضيع الخيالية مع ربط الخيال بواقع من البيئة المحلية لربط الطفل بالبيئة وتدريبه على محور الروية الفنية مع اختيار خامات لونية أكثر تعقيدا وتحتاج لمزيد من الدقة ومزيد من المتابعة والتوجيه الفردي والجماعي.
أضف تعليق
هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها
تم الإرسال
ستتم إضافة التعليق بعد معاينته من قبل فريق عمل مداد