على ضفاف الخلود


 

بسم الله الرحمن الرحيم

أطلقتُ أجنحة الصباحِ فراح يَخذلني جناحي

كم كان يَأنس بالمدى، فعلام أذعن للرياحِ؟!

أنا ما تعبتُ ولا مللتُ ولا يئِستُ من الكفـاحِ

لكن دَهتني اليومَ أحزاني، وجافاني انشراحي

وتزينت سـاحي بوردٍ, من نجيـعٍ, مستباحِ

أمّن يُضمّد لي جراحي كي أطيرَمع الصباحِ؟

أمضي وأمضي مثل نسرٍ,ٍ,في السماوات الفِساحِ

أولا، سأقضي فوق أرضي بعدما ثارت جراحي

***

أنا ما تعبتُ من الحياةِ، ولو شكوتُ فما شَكاتي

سـوى شـكاةٍ, من مُحبٍ, عذبةٍ, كالأمسـياتِ

فسلوا الحياة غداةَ تشدو في حناياها لهاتي

وسلوا الجمالَ الرحبَ لمّا صنته في كُنه ذاتي

وسلواالخيالَ المستريحَ على ضفاف الأمنياتِ

وسلوا الخميلة والطفولة عن جمال الذكرياتِ

أنا ما مللتُ من الحياة، وهل يُمَلّ من الحياةِ؟!

لكن دعيتُ إلى الخلود وكان خُلدي في مماتي

 

***

أضف تعليق

هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها

This site is protected by reCAPTCHA and the Google Privacy Policy and Terms of Service apply