خـلـفَ الـسطورِ فراشةٌ وهميَّةٌ *** تـثـنـي معانيَ مهجتي أشواقها
و تـطـيـرُ فوقَ قصائدي لكنَّها *** لـمَّـا تـحُـطٌّ تطيرُ بي أعماقها
يـا فرحةً..نسجَ الربيعُ ورودَها *** فـاسـتـنـشقَت ريحانَها آفاقها
أشـدو بـعِـقِ الحُلمِ، أرسمُ ظِلهُ *** و الـعِبقُ ترسمُ حُلمَه..أحداقها
*** *** ***
طـيـرٌ صـغيرٌ ليسَ في أيّامِه *** إلاَّ دمــوعٌ دربُـهـا الأحـلامُ
زمَنٌ قصيرٌ فاضَ مِن طولِ المدى *** و لـقـد تـضـيقُ بطولِها الأيّامُ
الـعُـشٌّ خاوٍ, من روائعِ صوتِه *** و الـصـوتُ خالٍ, ضمَّه الإيلامُ
طـيـرٌ كـوهـمِ فراشةٍ, شِعريَّةٍ, *** ليست تطيرُ.. و زهرُها الأوهامُ
*** *** ***
أنـا في الصباحِ مساءُ قلبٍ, نازفٍ, *** لا فـجرَ يشعرُ.. فالشعورُ حطامُ
يـبـسَت أمانيكَ الطليقةُ يا دمي *** و ذوَت أغـاني الحُبِّ، و الأكمامُ
و جـرَت بدفترِ لوعتي عبراتُها *** جـمـرًا فشابت في المُنى الأقلامُ
*** *** ***
الـشِّـعـرُ علَّمني دخولَ حياتِه *** فـدخـولُـها الإصرارُ و الإقدامُ
حـتّـامَ تـنـبع مِن فؤادِكَ أدمعٌٌ *** و لـقـد ذوت بدموعِكَ الأحلامُ؟
صُـغ مِن شجونِكَ فرحةً ضوئيَّةً *** إنَّ الـشـجـونَ لـعتمةٌ و ظلامُ
أضف تعليق
هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها
تم الإرسال
ستتم إضافة التعليق بعد معاينته من قبل فريق عمل مداد