في رثاء الشاعر الدكتور أحمد محمد - رحمه الله تعالى -
مُقلتي ما أنتِ مني إن تَضِنّي الدمعَ لي
علّليني بدموعٍ, جارياتٍ,..علّلي
تتراءى ذكرياتي في شؤونِ المُقَلِ
أَجِّجي بالدمعِ ناري قَبلَ يُطفا أَملي
يا أخي! قل لي..أَجبني عن سؤالي الأولِ:
هل جَرعتَ الكأس مراً؟! أم رحيقَ العسلِ؟
كنتُ أرجو يا صديقي أنني لم أسألِ
(نفثةُ المصدورِ لا تأتي بغيرِ العللِ)
كم تفيّأنا بحبِّ اللهِ أَهنا الظٌّلَلِ!
واكتسينا من عطاءِ الحبِّ أحلى الحُلَلِ!
كم تسابقنا سويّاً في ورودِ المنهلِ
كنتَ تَهنا يا صديقي إذ يكونُ السَّبقُ لي
إنني - والقلبُ يَهفو للِّقاءِ المقبلِ -
أسألُ الرحمنَ ربي - خابَ من لم يسألِ -
رحمةً ننجو بها، مع وجودِ الزَّللِ
وحدَه الرحمنُ يُرجى في قَبولِ العملِ
رَبِّ فاحشرنا سويّاً في ركاب الرسُلِ
رحمةً ننجو بها، مع وجودِ الزَّللِ
وحدَه الرحمنُ يُرجى في قَبولِ العملِ
رَبِّ فاحشرنا سويّاً في ركاب الرسُلِ
رَبِّ فاحشرنا سويّاً في ركاب الرسُلِ
أضف تعليق
هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها
تم الإرسال
ستتم إضافة التعليق بعد معاينته من قبل فريق عمل مداد