مزقوني بين شطريك يا وطني
شطر عن يمين الخط الأزرق
و شطر عن يسار الخط الأزرق
يا وطني منك المعذرة
فميزة العصور الغابرة
أن الصور فيها لم يكن لها الا لون واحد
لون التراب.. لون الزنبق الاحمر حين يحتضن التراب
أما الآن و في لحظة تفجر الالوان
رسموا لنا خطا و قالوا
هنا سيروا و هنا
\"ممنوع علينا الاقتراب \"....
لا تقلقوا راحة الجنود الآمنين
و لا تأتونا بتصرف أخرق
يا وطني المعذرة فكما يقول قادتنا الأغرار....
من لا يعم يغرق... والجار قبل الدار...
* * *
عفوا سادتي ان أرقنا راحتكم و ازعجنا سماحتكم و غيرنا
مواعيد سيادتكم
لكنها جسورنا تتهاوى تعجرفا... فسامحوها
و صورايخناالحمقاء تنطلق تهورا فتفهموها
و بيوتنا تتفجر عنادا فتجاهلوها
عفوا سادتي قبل أن تانبونا اسمعونا و انجدونا
نعدكم بعناقيد العنب أن تعصروها
و مواسم السياح عندنا قادمة فترقبوها
لكن عودوا الينا..
. تذوقوا الايس كريم في ملاهينا
و تراقصوا في ملاه انتم شيدتموها
* * *
يا وطني المعذرة فالجار قبل الدار
و هناك تحت نسائم الأشجار
جنود آمنين
فتريثوا يا صبية الثوار..
الحرب في عصر السياحة و الترف أكذوبة و شعار
* * *
معذرة رؤساءنا الأغرار
و تقبلوا منا اعتذارا صادقا نتلوه في استمرار
و المعذرة يا وطني..
الحرب ولى زمانها و سلامنا أشرق
و...... الجار قبل الدار
أضف تعليق
هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها
تم الإرسال
ستتم إضافة التعليق بعد معاينته من قبل فريق عمل مداد