في غمرة الأحداث والفتن *** تنمو الطفيليات في العفنِ
وتفيــــق أقـلام مؤجّــــرةٌ *** حمقى، تبث السم في البدن
هم الغلاة الــحاقدون وهم *** حلفٌ مع الأعداء في المحن
ما قاله الأعــداء في خجل*** قالوه هم في السر والعلن
هم دمّلٌ في وجـــه وحدتنا *** يؤذي الكـيان بقرحه النتن
غاياتـــهم تجـــريد أمتـــنا *** من دينـها والخير والسنن
السكر والفــحشاء تعرفهم *** والخبث والإســراع للفتن
الأمر بالمـــعروف يقلقهم *** فبه الزنا يُمحى من المدن
والخمر لن يجدوا مصانعها *** أوَ ليس يدعو الأمر للحزَن؟!!
لجأوا إلى صحفٍ, مؤمركةٍ, *** تدعو إلى التغريب في الوطن
مِن مثــــــلِها تُؤتى عقيدتنا *** وبها يزيد الخرق في السفن
إن لم نعالجــــــها بلا مهَلٍ, *** ستـطالنا العدوى من الدرن
والجـسم إن عانـــت به رئة *** سيصاب كل الجسم بالوهن
صــفا قـــويا فلنــــكن أبدا *** متماسكين على مدى الزمن
الدين والأخـــلاق رايـــتنا *** فهما سلاح الكـــيس الفطن
ما دام حبل الله يجـــــمعنا *** فالخزي ثم الخُـــسر للوثن
أضف تعليق
هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها
تم الإرسال
ستتم إضافة التعليق بعد معاينته من قبل فريق عمل مداد