لا تـســألــيــني
لا تــسـألـيـنـي أي بُـنـيـّةُ كـيـف حـال المسـلمـين
--------------
هــذا ســؤالٌ لم يــزل لحنــاً يـؤرّقــني، حـزيـن
------------
يسـتـنـهـض الآهـاتِ في قـلـبي، فـيلتهـبُ الأنين
------------
ويغــوص خنجــرُه بصدرٍ, يحمل الأمــلَ الدفـيـن
-------------
فيعـود يخـفي وجـهَـه خـجـلاً مـن المجـد القـديـم
******************
لا تسـألـيـنــي أي بُـنـيـّةُ عـن تـبـاشـيـر الصباح
----------------
فالقـومُ لاهٍ, بعضُهم، والبعـضُ شـعـبٌ مُسـتـباح
---------------
والدينُ؟ مصلوبٌ بمحراب التّخاذل. والسلاح؟
------------
طبلٌ ومزمارٌ ورقصٌ، كيف تنــدمل الجـراح؟
-----------------
إن كـان هــذا حـالُـهـم فـهُـمُ عـلى خطـرٍ, عـظيم
******************
إن تـسـألـيـني يا بُـنـيـّةُ هـل هـنـالك من سـبـيـل
---------
يجــلو الضياءَ ويُذهب الظـلـماءَ والليـلَ الطويل
----------
فالحـلٌّ حـتـماً في رجـوع النـاس للـدين الجـلـيل
---------
أو فـارقـبـوا جـرحاً جـديـداً يـلـثـم الجـسد الذليل
---------
ولربما يأتي عـلـيـنـا الـدورُ في الـلـيـل البـهـيـم
أضف تعليق
هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها
تم الإرسال
ستتم إضافة التعليق بعد معاينته من قبل فريق عمل مداد