(( العين الناظرة إلى الفارس لاتنظر إلى زينة الركاب .. والخدٌّ المورَّد غنّي عن بائع المساحيق ))
لاحت مِثلَ القمــــــــرِ *** في ثيـابِ الخَفَـــــرِ
خِلـتُـها حــــــــــــوريّـةً *** تمشي قُربَ الكوثرِ
أو كظبيٍ, يتّقـــــــــــي *** بالحيـا والـحَــــــــذَرِ
حُسنُها لمّا سـمــــــــا *** وصفـــــــــا من كدَرِ
صارَ طُهراً كالنّــــــــــدى *** فـوق جَفـنِ الزَّهَــرِ
قد توارت بالحجـــــــــابِ *** كَتَـواري الــــــــدٌّرَرِ
واختفت مثل السمــــاءِ *** خَلف سُحبِ المَطَرِ
وسمت مثلَ الشّهــــابِ *** أو كَنَجمِ المشتري
لم تزل تسمو وتسمــو *** فاختفت عن نظري
حكمةٌ قد صغـتُهـــــــــــا *** من شعـــــاعِ الفِكَرِ:
((يسري اللّحنُ الصادقُ *** دونُ لَمسِ الوتـرِ! ))
أضف تعليق
هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها
تم الإرسال
ستتم إضافة التعليق بعد معاينته من قبل فريق عمل مداد