بسم الله الرحمن الرحيم
السؤال
السلام عليكم، شيخنا الفاضل تعلمون أن باب الابتعاث لطلاب الثانوية فُتح قبل سنتين إلى أمريكا، وتعلمون ما تحدث عنه مشائخنا الأفاضل عن خطورة ذهاب الشباب لهذه البعثات في هذا السن المبكر، ولذلك فإن أكثر من ذهب واستفاد من هذه البعثات هم من الرافضة "من أهل القطيف"، حيث يذكر لنا أحد الزملاء من أهل السنة ذهب لهذه البعثات أن أكثر المبتعثين من رافضة القطيف، وتعرفون ما يخفي من ابتعاث صغار السن إلى بلد لا تعرف فيه الحظر على المنكرات؟
الإجابة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
الحقيقة أن ابتعاث الطلاب في مثل هذا السن فيه خطورة عظيمة على دينهم، وتوجهاتهم ومستقبل حياتهم، حيث ينخدعون بمظاهر الحضارة وأفكارها، فيعودوا إلى بلادهم بأجسام عربية وعقول غربية، لذا ننصح القائمين على البعثات بإيقاف ابتعاث أحداث السن، وغيرهم إلا عند الضرورة، وكل مسؤول أمام الله تعالى عما قدم، والله المستعان "يَومَ يَنظُرُ المَرءُ مَا قَدَّمَت يَدَاهُ وَيَقُولُ الكَافِرُ يَا لَيتَنِي كُنتُ تُرَاباً" (النبأ: من الآية40).
وصلى الله وسلم على نبينا وعلى آله وصحبه أجمعين.
أضف تعليق
هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها
تم الإرسال
ستتم إضافة التعليق بعد معاينته من قبل فريق عمل مداد