فوائد المجلد الأول من زاد المعاد


بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد: 

 

الفوائد والفرائد المنتقاة من المجلد الأول من زاد المعاد في هدي خير العباد

1- نص أحمد وابن عبَّاس قبله أنَّ المسافر إذا تزوَّج لزمه الإتمام.
1/595

2- وسنته وهديه الصلاة على الجنازة خارج المسجد إلا لعذر، وكِلا الأمرين جائز، والأفضل الصلاة عليها خارج المسجد. والله أعلم.
1/645

3- وكانت صلاته بالليل ثلاثة أنواع:
- أحدها -وهو أكثرها-: صلاته قائمًا.
- الثاني: أنه كان يصلي قاعدًا، ويركع قاعدًا.
- الثالث: أنه كان يقرأ قاعدًا، فإذا بقي يسير من قراءته، قام فركع قائمًا. والأنواع الثلاثة صحت عنه ﷺ.
1/391

4- رسول الله سيِّد الأنام، ويوم الجمعة سيِّد الأيام، فللصلاة عليه في هذا اليوم مزيَّة ليست لغيره.
1/461

5- قالوا: ولا بد للنفس من طرب واشتياق إلى الغناء فعوضت عن طرب الغناء بطرب القرآن كما عوضت عن كل محرم ومكروه بما هو خير لها منه.
1/626

6- وكان أحيانًا يضع يده على جبهة المريض، ثم يمسح صدره وبطنه ويقول «اللهم اشفه» وكان يمسح وجهه أيضًا.
1/638

7- ولم يثبت عنه السجود على كَور العمامة في حديث صحيح ولا حسن.
1/265

8- قال ابن حبان: "عمر بن صبح" يضع الحديث على الثقات، لا يحلُّ كَتْبُ حديثه إلا على جهة التعجب منه!!
1/435

9- قال ابن عباس: كان داود عليه السلام يقرأ الزبور بسبعين لحنًا، تكون فيهن، ويقرأ قراءة يطرب منها المحموم -أي: المصاب بالحمَّى-.
1/626

10- قال مغيرة: سألت إبراهيم عن الرجل يبدأ بيديه قبل ركبتيه إذا سجد؟ قال: أوَ يصنع ذلك إلا أحمق أو مجنون!
1/262

11- قال الإمام أحمد: كل حديث يروى في أبواب صلاة الخوف، فالعمل به جائز. وقال: ستة أوجه أو سبعة، تروى فيها، كلها جائزة.
1/682

12- هل كان الصحابة يصلون بعد أذان الجمعة؟!
ومن ظن أنهم كانوا إذا فرغ بلال رضي الله عنه من الأذان قاموا كلهم فركعوا ركعتين فهو أجهل الناس بالسنة.
1/541

13- متى يُمدَح لبس الدنيء أو الرفيع من الثياب ومتى يُذَم:
وكذلك لُبس الدنيء من الثياب يذم في موضع، ويحمد في موضع. فيُذم إذا كان شهرةً وخيلاء، ويمدح إذا كان تواضعًا واستكانة؛ كما أن لُبس الرفيع من الثياب يُذم إذا كان تكبُرًا وفخرًا وخيلاء، ويُمدح إذا كان تجملًا وإظهارًا لنعمة الله.
1/147

14- حكم القراءة بالمقامات الصوتية:
قال ابن القيم: وكل من له علم بأحوال السَّلف يعلم قطعًا أنهم برآء من القراءة بألحان الموسيقى المتكلفة، التي هي إيقاعات وحركات موزونة معدودة محدودة، وأنهم أتقى لله من أن يقرءوا بها ويسوغوها.
1/632

15- وشاهدت شيخ الإسلام ابن تيمية قدس الله روحه إذا خرج إلى الجمعة يأخذ ما وجد في البيت من خبز أو غيره فيتصدق به في طريقه سرًا، وسمعته يقول: إذا كان الله قد أمرنا بالصدقة بين يدي مناجاة رسول الله ، فالصدقة بين يدي مناجاته تعالى أفضل وأولى بالفضيلة.
1/504

16- كان يدنو من المريض، ويجلس عند رأسه ويسأله عن حاله فيقول: «كيف تجدك؟».
1/633

17- وكان إذا فرغ بلال من الأذان، أخذ النبي في الخطبة ولم يقم أحد يركع ركعتين البتة، ولم يكن الأذان إلا واحدًا، وهذا يدلُّ على أن الجمعة كالعيد لا سنة لها قبلها، وهذا أصحُّ قولي العلماء، وعليه تدل السنة.
1/540

18- فالمحافظة فيها -صلاة المغرب- على الآية القصيرة والسورة من قصار المفصل خلاف السنة. وقد أنكر زيد بن ثابت على مروان بن الحكم وقال: "ما لك تقرأ في المغرب بقصار المفصل؟ وقد «رأيت رسول الله يقرأ في المغرب بطولى الطوليين» يعني الأعراف. حديث صحيح.
1/237

19- وذُكِر أنَّه كان يسأل المريض عمَّا يشتهيه، فيقول: «هل تشتهي شيئًا؟» فإن اشتهى شيئًا وعَلِم أنَّه لا يضره أمر له به.
1/633

20- كانت أسفاره دائرة بين أربعة أسفار: سفره لهجرته، وسفره للجهاد وهو أكثرها، وسفره للعمرة، وسفره للحج.
1/583

21- فائدة لطيفة في الاضطجاع على الشق الأيمن عند النوم:
وفي اضطجاعة على شقّه الأيمن سر، وهو أن القلب معلق في الجانب الأيسر، فإذن نام الرجل على الجانب الأيسر استثقل نومًا، لأنه يكون في دعة واستراحة، فيثقل نومه، فإذا نام على الشق الأيمن
فإنه يقلق ولا يستغرق في النوم، لقلق القلب، وطلب مستقره من الصدر، وميله إليه. ولهذا تستحب الأطباء النوم على الجانب الأيسر، لكمال الراحة وطيب المنام، وصاحب الشرع يستحب النوم على الجانب الأيمن، لئلا يثقل في نومه، فينام عن قيام الليل. فالنوم على الجانب الأيمن أنفع للقلب، وعلى الأيسر أنفع للبدن. والله أعلم.
1/377

22- وكان يصلي الفجر يوم الجمعة بـ{ألم ۝ تَنْزِيلُ} السجدة. وسورة: {هَلْ أَتَىٰ} كاملتين، ولم يفعل ما يفعله كثير من الناس اليوم من قراءة بعض هذه وبعض هذه، أو قراءة السجدة وحدها في الركعتين، وهو خلاف السنة.
1/233

23- لم يثبت عنه أنه أتمَّ الرباعية في السَّفر البتة.
1/587

24- فضل خُدّام الرسول :
فمنهم أنس بن مالك، وكان على حوائجه. وعبدالله بن مسعود صاحب نعله وسواكه، وعقبة بن عامر الجهني صاحب بغلته، يقود به في الأسفار. وأسلع بن شريك، وكان صاحب راحلته. وبلال بن رباح المؤذن، وسعد، موليا أبي بكر. وأبو ذر الغفاري. وأيمن بن عبيد، وأمه أم أيمن موليا النبي ، وكان أيمن على مِطهرته وحاجته.
1/108

25- قال الحاكم: صحبت جماعة من أئمة الحديث الحفاظ الأثبات، فوجدتهم يختارون هذا العدد، يعني أربع ركعات، ويصلون هذه الصلاة -يعني الضحى- أربعًا، لتواتر الأخبار الصحيحة فيه وإليه أذهب، وإليه أدعو اتباعًا للأخبار المأثورة، واقتداءً بمشايخ الحديث فيه.
1/423

26- كان أفصح خلق الله، وأعذبهم كلامًا، وأحسنهم أداءً، وأحلاهم منطقًا، حتَّى كان كلامه يأخذ القلوب، ويسبي الأرواح، وشهد له بذلك أعداؤه.
1/196

27- وقرب أهل الجنة يوم القيامة وسبقهم إلى الزيارة يوم المزيد بحسب قربهم من الإمام يوم الجمعة وتبكيرهم.
1/461

28- وكان من هديه تعزية أهل الميت، ولم يكن من هديه أن يجتمع للعزاء، ويقرأ له القرآن، لا عند قبره ولا غيره، وكل هذا بدعة حادثة مكروهة.
1/678

29- وكان من هديه وهدي أصحابه سجود الشُّكر عند تجدد نعمة تسرُّ، واندفاع نقمة، كما في "المسند" عن أبي بكرة، أن النبي «كان إذا أتاه أمر يسره، خر لله ساجدًا شكرًا لله تعالى».
1/437

30- قال شيخ الإسلام ابن تيمية:

31- "وأفراد ابن ماجه في الغالب غير صحيحة".
1/544

32- للصدقة فيه -أي: يوم الجمعة- مزية عليها في سائر الأيام، والصدقة فيه بالنسبة إلى سائر أيام الأسبوع كالصدقة في شهر رمضان بالنسبة إلى سائر الشهور.
1/504

33- وهديه الذي كان يواظب عليه هو الحاكم في كلِّ ما تنازع فيه المتنازعون.
1/241

34- لما كتب علي إلى النبي بإسلام همدان خرَّ ساجدًا، وسجد كعب بن مالك لما جاءته البشرى بتوبة الله عليه، وسجد علي حين وجد ذا الثُّدَيَّة في قتلى الخوارج، وسجد أبو بكر الصديق حين جاءه قتل مسيلمة.
1/437

35- الاعتدال في الملبس والمشرب والمأكل:
وكان مخدته من أدَمٍ حشوها ليف. فالذين يمتنعون عما أباح الله من الملابس والمطاعم والمناكح تزهُدًا وتعبدًا، بإزائهم طائفة قابلوهم، فلم يلبسوا إلا أشرف الثياب، ولم يأكلوا إلا ألين الطعام، فلا يرون لُبس الخشن ولا أكله تكبرًا ولا تجبرًا. وكلا الطائفتين هديهُ مخالفٌ لهدي للنبي .
1/145

36- وقال شيخ الإسلام ابن تيمية: الصواب أن الغائب إن مات ببلد لم يصل عليه فيه، صلي عليه صلاة الغائب، كما صلى النبي على النجاشي، وإن صلي عليه حيث مات، لم يصل عليه صلاة الغائب؛ لأن الفرض قد سقط بصلاة المسلمين عليه.
1/671

37- ولم يكن من هديه الجمع راتبًا -أي دائمًا- في سفره كما يفعله كثير من الناس، ولا الجمع حال نزوله أيضًا، وإنما كان يجمع إذا جدَّ به السير، وإذا سار عقيب الصلاة كما ذكرنا في قصة تبوك، وأما جمعه وهو نازل غير مسافر فلم ينقل ذلك عنه إلا بعرفة.
1/612

38- سنة الجمعة البعدية:
قال شيخنا أبو العباس ابن تيمية: إن صلى في المسجد صلى أربعًا، وإن صلى في بيته صلى ركعتين. قلتُ: وعلى هذا تدل الأحاديث، وقد ذكر أبو داود، عن ابن عمر أنه كان إذا صلى في المسجد صلى أربعًا، وإذا صلى في بيته صلى ركعتين.
1/552

39- لم يكن رسول الله يعتاد تنشيف أعضائه بعد الوضوء، ولا صحَّ عنه في ذلك حديثٌ البتة، بل الذي صحَّ عنه خلافه، قال الترمذي: ولا يصح عن النبي في هذا الباب شيء.
1/215

40- ولم يجيء في الفصل بين المضمضة والاستنشاق حديث صحيح البتة.
1/210

41- وقال عبد الله بن يزيد العكبري: سمعت رجلا يسأل أحمد ما تقول في القراءة بالألحان؟ فقال ما اسمك؟ قال محمد قال أيسرك أن يقال لك: يا موحمَّد ممدودًا؟ قال القاضي أبو يعلى: هذه مبالغة في الكراهة.
1/619

42- ويُذكَر عن النبي أنَّه أمر أن يُقرأ على الجنازة بفاتحة الكتاب. ولا يصح إسناده. قال شيخنا: لا تجب قراءة الفاتحة في صلاة الجنازة، بل هي سنة.
1/648

43- وكان يفتتح خطبه كلها بالحمد لله، ولم يحفظ عنه في حديث واحد أنه كان يفتتح خطبتي العيدين بالتكبير.
1/562

44- كان من هديه في سفره الاقتصار على الفرض، ولم يُحفَظ عنه أنه صلى سنة الصلاة قبلها ولا بعدها إلا ما كان من الوتر، وسنة الفجر فإنه لم يكن ليدعهما حضرًا ولا سفرًا.
1/599

45- سئل مالك عن الألحان في الصلاة؟ فقال: لا تعجبني، وقال: إنما هو غناء يتغنون به، ليأخذوا عليه الدراهم.
1/618

46- قال البخاري في رواية أبي عيسى الترمذي عنه: "أصحُّ الروايات عندي في صلاة الكسوف أربع ركعات في أربع سجدات".
1/572

47- أسرار مشروعية تطويل قراءة صلاة الفجر:
- أن قرآن الفجر مشهود.
- أنها لما نقصت عدد ركعاتها جُعِل تطويلها عوضًا عما نقصته من العدد.
- أنها تكون عقيب النوم والناس مستريحون.
- أنها تكون في وقت يواطئ فيه السمع واللسان القلب، لفراغه وعدم تمكن الأشغال منه.
1/244

48- فيوم الجمعة يوم عبادة، وهو في الأيام كشهر رمضان في الشهور، وساعة الإجابة فيه كليلة القدر في رمضان. ولهذا من صح له يوم جمعته وسلم سلمت له سائر جمعته، ومن صح له رمضان وسلم سلمت له سائر سنته، ومن صحت له حجته وسلمت له، صح له سائر عمره.
1/492

49- وكان من هديه صلاة التطوع على راحلته حيث توجهت به، وكان يومئ إيماءً برأسه في ركوعه، وسجوده، وسجوده أخفض من ركوعه.
1/603

50- قال شيخنا: والرَّاقي مُتصدِّق مُحسن، والمسترقي سائل. والنبي رقى، ولم يسترقِ، وقال: «من استطاع منكم أن ينفع أخاه فلينفعه».
1/636

51- وأما ما يُذكَر عن المسيح أنه رُفِع إلى السماء وله ثلاث وثلاثون سنة، فهذا لا يُعرَف له أثرٌ متصلٌ يجب المصير إليه.
1/70

52- وأما ابن حزم ومن تابعه، فإنهم يوجبون الضجعة بعد سنة الفجر، ويبطل ابن حزم صلاة من لم يضطجعها لهذا الحديث: «إذا صلى أحدكم الركعتين قبل صلاة الصبح، فليضطجع على جنبه الأيمن».
1/372

53- حكم إغماض العينين في الصلاة:
إن كان تفتيح العين لا يخل بالخشوع، فهو أفضل، وإن كان يحول بينه وبين الخشوع لما في قبلته من الزخرفة والتزويق أو غيره مما يشوش عليه قلبه، فالقول باستحبابه في هذا الحال أقرب إلى أصول الشرع ومقاصده من القول بالكراهة.
1/340

54- وكان يصلي عامة السنن، والتطوع الذي لا سبب له في بيته، لا سيما سنة المغرب، فإنه لم ينقل عنه أنه فعلها في المسجد البتة.
1/364

55- حلف في أكثر من ثمانين موضعًا.
1/167

56- كان ركوعه المعتاد مقدار عشر تسبيحات، وسجوده كذلك.
1/245

57- ولم يحد لأمته مسافة محدودة للقصر والفطر، بل أطلق لهم ذلك في مطلق السَّفر والضرب في الأرض، كما أطلق لهم التيمم في كل سفر، وأمَّا ما يُروى عنه من التحديد باليوم أو اليومين أو الثلاثة فلم يصح عنه منها شيء البتة، والله أعلم.
1/613

58- فجذب البلد الأمين للقلوب أعظم من جذب المغناطيس للحديد.
1/28

59- واتفقت الأمة على كفر قاذف عائشة، وهي أفقه نسائه ، وأعلمهنَّ، بل أفقه الأمة وأعلمهنَّ على الإطلاق.
1/94

60- فإن قلتَ: أي العَشرَين أفضل: عشر ذي الحجة، أم العشر الأخير من رمضان؟ قلتُ: الصواب فيه أن يقال: ليالي العشر الأخير من رمضان أفضل من ليالي عشر ذي الحجة، وأيام عشر ذي الحجة أفضل من أيام عشر رمضان.
1/35

61- رحمته :
يدخل في الصلاة وهو يريد إطالتها فيسمع بكاء الصبي فيخففها مخافة أن يشق على أمه!
يسجد فيركب الحسن والحسين على ظهره فيطيل السجدة كراهة أن يلقيهما عن ظهره!
تجيء عائشة من حاجتها وهو يصلي والباب مغلق فيمشي فيفتح لها الباب ثم يرجع إلى مصلاه!
1/307

62- والطَّيِّب يتفجَّر من قلبه الطِّيب على لسانه وجوارحه.
1/49

63- بحسب متابعة الرسول تكون العزة والكفاية والنصرة، كما أن بحسب متابعته تكون الهداية والفلاح والنجاة، فالله تعالى علَّق سعادة الدارين بمتابعته، وجعل شقاوة الدارين في مخالفته.
1/11

64- قاعدة: من ترك شيئًا من أجزاء الصلاة التي ليست بأركان سهوًا، سجد له قبل السلام.
1/331

65- ومن خواصِّها -أي مكة-: أنه يحرم استقبالها واستدبارها عند قضاء الحاجة دون سائر بقاع الأرض، وأصح مذاهب العلماء في المسألة: أنه لا فرق في ذلك بين الفضاء والبنان لبضعة عشر دليلًا وليس مع المُفَرِّق ما يقاومها البتة مع تناقضهم في مقدار الفضاء والبنيان.
1/25

 

وصلى الله وسلم على نبينا محمد والحمد لله رب العالمين

أضف تعليق

هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها

This site is protected by reCAPTCHA and the Google Privacy Policy and Terms of Service apply