بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
الحمد لله، الحمد لله الواقي من اتقاه، الهادي لمن استهداه، المستجيب لمن دعاه، لا مانع لما أعطاه، ولا رادَّ لما قضاه، ولا مضلَّ لمن هداه، ولا هاديَ لمن أغواه، بقدرته المطلقة أنشأ الكون وسوَّاه، وبحكمته البالغة دبَّر الأمر وأمضاه، ﴿ وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ ﴾، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، ولا معبود بحق سواه:
الطير سبحه والوحش مجَّده
والموج كبَّره والحوت ناجاه
والنمل تحت الصخور الصُّمِّ قدَّسه
والنحل يهتف حمدًا في خلاياه
والناس يعصونه جهرًا فيسترهم
والعبد ينسى، وربي ليس ينساه
وأشهد أن محمدًا عبدالله ورسوله، ومصطفاه وخليله، خير البرية وأزكاها، وأبرها وأتقاها، وأشرفها وأعلاها، وأطهرها وأنقاها، وأصدقها وأوفاها، صلى الله وسلم وبارك عليه وعلى آله وصحبه والتابعين، وسلم تسليمًا كثيرًا؛
فأوصيكم أيها الناس ونفسي بتقوى الله عز وجل، فاتقوا الله رحمكم الله ما استطعتم، واستدركوا بالتوبة ما أضعتم، وبادروا بالأعمال الصالحة ما فرطتم، من أصلح سريرته أصلح الله علانيته، ومن عمِل لدينه يسَّر الله له أمر دنياه، ومن أحسن فيما بينه وبين الله، أحسن الله فيما بينه وبين الناس، ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ ﴾ [الحشر: 18].
معاشر المؤمنين الكرام، قبل عدة سنوات احتفلت شركة عملاقة بافتتاح فرعها رقم (150)، وكان الاحتفال عبارة عن مسابقة كبيرة، خُصِّصت لها جائزة فريدة؛ وهي أن يُسمَح للفائز بدخول المحل الجديد لمدة (150) ثانية، ليأخذ فيها كل ما يستطيع أن يحمله أو يسحبه إلى منطقة المحاسبة دون أن يدفع شيئًا، وكان الذي فاز بالمسابقة شابًّا، وحين دخل الشاب المحل، انطلق بمنتهى السرعة والنظام والتركيز، وكأنه يعرف بدقة ما يريد، فبدأ بسحب عدة شاشات كبيرة حتى أوصلها لمنطقة المحاسبة، ثم عاد مسرعًا؛ لينتقي مجموعة معينة من الجوَّالات والحاسبات والكاميرات، وأجهزة أخرى محددة، وكلها من أفخم الماركات وأغلى الأسعار، وقام برصها فوق بعضها، وحملها مسرعًا حتى وضعها بجوار الشاشات السابقة، فعل ذلك مرتين، وسط انبهار الجميع من سرعة أدائه وحسن اختياراته، لدرجة أنه عرف أخيرًا كيف يسحب ثلاجة كبيرة، ويخرجها في آخر ثانية، ولقد صفَّق له الجميع تصفيقًا حارًّا؛ احتفاءً وإعجابًا بما قام به من تخطيط محكم، وجهد منظم، وإنجاز رائع، وحين انتهت الـ(150) ثانية، ارتمى على الأرض من شدة التعب؛ فلقد بذل مجهودًا هائلًا، وحين قاموا بحساب قيمة ما استطاع إخراجه في الـ(150) ثانية، وجدوا أنه يقدر بثلاثين ألف يورو؛ أي: ما يزيد عن مائة ألف ريال سعودي، أما أول كلمة قالها بعد ما استرد أنفاسه فكانت: "لقد نجحت إستراتيجيتي"، وحين أجرَوا معه لقاءً صحفيًّا فيما بعد، قال إنه منذ أن سمع عن المسابقة، وهو يذهب يوميًّا للمحل يخطط ويرسم مساره، ويحفظ أماكن الأجهزة الغالية التي يريد أن يأخذها، ويرتب طريقه، ويُقدِّر الوقت؛ حتى يخرج بأكبر قدر ممكن من المكاسب خلال الـزمن المحدد، ومن ثَمَّ فإنه حين وقع عليه الاختيار، كان جاهزًا، وكانت أول كلمة له بعد إنجازه الرائع: "لقد نجحت إستراتيجيتي".
إنها صناعة الأهداف وتحديد الغايات يا عباد الله، فكل من استطاع أن يحفر اسمه في سجل العظماء وقوائم الناجحين، كانت له أهداف واضحة جليلة، وغايات بينة عظيمة، سخَّر من أجل الوصول إليها كل ما يملك من وقت وفكر، وجهد وتركيز، وهمة ومال، وإن قيمة الإنسان وفائدته في هذه الحياة مرتبطة بهذه الأهداف وجودًا وعدمًا، والإنسان ما لم يكن قد سخَّر نفسه ومواهبه وإمكانياته وكل ما يملك من أجل أهداف كبرى وغايات عظمى - فحياته لم تبدأ بعدُ، نعم أخي المبارك، ما لم تكن قد وهبتَ نفسك لغاية عظيمة، فحياتك لم تبدأ بعد، ومن أراد أن يكون في حياته ناجحًا منجزًا متميزًا، فعليه أن يحدد أهدافه بكل دقة ووضوح، وبالورقة والقلم، أوليس من العجب يا عباد الله أن الملاعب على كثرتها وتنوعها، فلا يمكن أن يخلوَ ملعب منها من أهداف أو ما يسمى بالمرمى؟ ومن العجب أيضًا أن اللعب كله يتمحور حول هذه الأهداف، ومن دونها لا يدري اللاعبون ماذا يفعلون، لا من أين يبدؤون، وإلى أين ينتهون، بينما حياة أكثر الناس بلا أهداف حقيقية، ورمضان قادم بإذن الله، فما هي أهدافك في رمضان؟
نعم يا عباد الله، إن وجود الأهداف شيء أساسي في الحياة كما هو في اللعب والملعب؛ فمن أجلها تتوحد الطاقات، وتُركَّز الإمكانيات، وتُرسم الخطط، وتُنظَّم البرامج، وتُستفرغ الجهود.
ومن الجدير بالملاحظة أن من شروط الأهداف أو (المرمى) أن يكون واضحًا بيِّنًا، يُرى من كل مكان في الملعب، ولو قدر انعدام رؤية الهدف لأي سبب كان، فسيفسد اللعب ويتوقف فورًا، وكذلك أهداف الحياة الناجحة، ومن الجدير بالملاحظة أيضًا أن الوصول إلى الأهداف ليس بالأمر الهين، فأمامها الكثير من العوائق والموانع والصعوبات والشواغل، التي لا بد أن تعترض طريق الوصول، وتصعِّب المهمة، ولا سبيل للوصول إلى الهدف إلا بتحدي هذه الصعوبات وتخطيها:
- لا تحسب المجد تمرًا أنت آكله
لن تبلغَ المجد حتى تلْعَقَ الصبرا
- وما نيل المطالب بالتمني
ولكن تؤخذ الدنيا غلابا
إذا عُلم هذا يا عباد الله، فكيف يقْبَلُ الإنسان على نفسه أن يعيش حياته الغالية بلا أهداف مميزة ولا غايات سامية، إلا أن اللحظة التي يستيقظ فيها الإنسان من غفلته، وقد انكشفت له الرؤية، واتقدت بصيرته، واشتعلت روحه حماسًا، وارتقت همته، ووجد نفسه وعرف قيمته، واتضحت له معالم الطريق إلى نهايته، فيثب منطلقًا نحو هدفه وغايته، مسخرًا من أجل ذلك مواهبه وطاقاته، وكل ما في جَعْبَتِهِ - تلك اللحظة الحاسمة يا عباد الله هي البداية الحقيقية لولادته: ﴿ أَفَمَنْ يَعْلَمُ أَنَّمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ الْحَقُّ كَمَنْ هُوَ أَعْمَى إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ ﴾ [الرعد: 19]، ﴿ أَفَمَنْ كَانَ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ كَمَنْ زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ وَاتَّبَعُوا أَهْوَاءَهُمْ ﴾ [محمد: 14]، ﴿ أَفَمَنْ يَمْشِي مُكِبًّا عَلَى وَجْهِهِ أَهْدَى أَمَّنْ يَمْشِي سَوِيًّا عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ ﴾ [الملك: 22]، ﴿ أَوَمَنْ كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَنْ مَثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِنْهَا كَذَلِكَ زُيِّنَ لِلْكَافِرِينَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴾ [الأنعام: 122].
يا عباد الله، إن اختيار الأهداف السامية وتحديدها بدقة هو الفارق الحقيقي بين الـمنجز المنتج وبين المشتت الضائع، وهي التي تعطي شعورًا إيجابيًّا مريحًا بأن المرء يسير في الاتجاه الصحيح بفضل الله، كما أن الأهداف الواضحة تساهم في تجاوز العقبات والعراقيل، وأن ينجز في وقت قصير أضعاف ما ينجزه غيره في وقت أطول، إنها عملية مبنية على مبدأ التركيز، وجمع الأشعة المبعثرة في عدسة قادرة على الإشعال، وإدارة الذات بشكل مثمر فعَّال، وهذا ما أثبتته دراسات عدة في هذا المجال؛ فقد تبين أن الناجحين في تحقيق ما يصبون إليه عندهم تعلق شديد بهدف معين، وقد لوحظ أنه بمجرد تبين الهدف واتضاحه، فإن إمكانات المرء تتضاعف، ويزداد نشاطه وإنتاجيته، ويتيقظ عقله ومداركه، ويتحسن مزاجه ونفسيته، وتتحرك دوافعه ورغباته، وتتولد لديه الأفكار التي تخدم غرضه، وتسهل الوصول إليه، ورمضان قادم بإذن الله، فما هي أهدافك في رمضان؟
ذلك يا عباد الله أن المرء بلا أهداف واضحة إنسانٌ مشتت ضائع، يهدر أوقاته وطاقاته بلا إنجاز، ولتقريب الصورة أكثر، تصور نفسك قائدًا لسفينة ضخمة وسط بحر هائل متلاطم، يموج بالمفاجآت والمصاعب، وهذا القائد لا يدري عن حال سفينته شيئًا، لا عن طاقمها، ولا عن حمولتها، ولا عن مسارها، ولا عن وجهتها، فهو يخبط بها خَبْطَ عشواء، فكيف سيكون حال هذه الرحلة؟ فإذا تصورت أن هذه الرحلة ستمتد عمرًا بأكمله، فما هو حجم المأساة يا عباد الله؟ هذا بالضبط ما يفعله الكثيرون بأنفسهم، فإلى متى يا عباد الله: ﴿ حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ * لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا فِيمَا تَرَكْتُ كَلَّا إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِنْ وَرَائِهِمْ بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُون ﴾ [المؤمنون: 99، 100].
فتذكر أخي المبارك، تذكر جيدًا أنه سيفوتك الكثير من الأشياء الرائعة إن لم تستهدفها مسبقًا، وأن في أعماق كل منا قوة هائلة لا يوقظها إلا أهداف عظيمة محددة، تنطلق من رؤية واضحة ملهمة، وعزيمة صادقة جازمة، ومن وضع الهدف، فلن يُعدَم الوسيلة الموصلة إليه، ورمضان قادم بإذن الله، فما هي أهدافك في رمضان؟ أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ * وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَكُمْ وَرَفَعْنَا فَوْقَكُمُ الطُّورَ خُذُوا مَا آتَيْنَاكُمْ بِقُوَّةٍ وَاذْكُرُوا مَا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ﴾ [البقرة: 62، 63].
بارك الله لي ولكم.
الخطبة الثانية
الحمد لله؛ أما بعد:
فاتقوا الله عباد الله وكونوا من الصادقين، واعلموا أن الناس يتفاوتون في مقاماتهم ومنازلهم بتفاوت صفتين أساسيتين: العلم والعزيمة؛ ولذا كان من أكثر دعاء النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم: ((اللهم إني أسألك الثبات في الأمر، والعزيمة على الرشد))؛ فالثبات في الأمر ثمرة العلم، والرشد هو صلاح الأحوال واستقامة الأمور، والعلم مع قوة الإرادة ومضاء العزيمة هما بإذن الله وعونه سرُّ النجاح في الحياة، والعزيمة على الرشد لا يقدر عليها إلا عظماء الرجال، الذين إذا توجَّهوا إلى شيء وصلوه، وإذا أرادوا أمرًا نفذوه، وإذا حددوا هدفًا حققوه، العزيمة على الرشد تتطلب من الإنسان أن يرقى بنفسه من الحال الذي هو عليه إلى الحال الأكمل والأفضل.
إذا كنت ذا رأي فكن ذا عزيمة *** فإن فساد الرأي أن تترددا
قال تعالى: ﴿ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ ﴾ [آل عمران: 159].
أخرج الإمام مسلم في صحيحه من حديث أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف، وفي كلٍّ خير، احرص على ما ينفعك، واستعن بالله ولا تعجز، وإن أصابك شيء، فلا تقل: لو أني فعلت كان كذا وكذا، ولكن قل: قدر الله وما شاء فعل، فإن "لو" تفتح عمل الشيطان))، فالمؤمن القوي خير وأحب إلى الله؛ لأنه يأخذ أمره بعزيمة لا رخاوة معها، ومضاء لا تراجع فيه: ﴿ خُذُوا مَا آتَيْنَاكُمْ بِقُوَّةٍ ﴾ [البقرة: 63]، وقال تعالى: ﴿ وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ ﴾ [آل عمران: 186]، وإن صدق العقيدة وصحتها يضفي على المؤمن قوةً تظهر في أعماله كلها، فإذا تكلم كان واثقًا، وإذا عزم كان ماضيًا، وإذا عمل كان ثابتًا، وإذا جادل كان واضحًا، وإذا فكَّر كان مطمئنًا، لا يعرف التردد ولا الرخاوة، يأخذ تعاليم دينه بثقة وقوة: ﴿ يَا يَحْيَى خُذِ الْكِتَابَ بِقُوَّةٍ ﴾ [مريم: 12].
المؤمن القوي واضح الهدف، بيِّنُ العزيمة، مجتمع النية، متماسك البنية، يسير في طريقه على بصيرة من أمره، إذا رأى الناس على الحق أعانهم، وإن رآهم على الخطأ جَانَبَهُم.
والعزيمة على الرشد من صفات الصفوة؛ قال الله تعالى لنبيه الكريم صلى الله عليه وسلم: ﴿ فَاصْبِرْ كَمَا صَبَرَ أُولُو الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ ﴾ [الأحقاف: 35]، وأصحاب العزائم القوية يتحقق لهم ما يشبه المستحيل في نظر غيرهم؛ قال المتنبي:
على قدر أهل العزم تأتي العزائم
وتأتي على قدر الكرام المكارمُ
وتعظُم في عين الصغير صغارها
وتصغر في عين العظيم العظائم
وقد ذمَّ الله المنافقين على ضعف عزائمهم، وكسل هممهم؛ فقال تعالى: ﴿ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلَاةِ قَامُوا كُسَالَى يُرَاءُونَ النَّاسَ وَلَا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلَّا قَلِيلًا * مُذَبْذَبِينَ بَيْنَ ذَلِكَ لَا إِلَى هَؤُلَاءِ وَلَا إِلَى هَؤُلَاءِ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ سَبِيلًا ﴾ [النساء: 142، 143].
- فدعِ النوم وسابق للعلا
فالعلا وقْفٌ على من لم ينم
- بقدر الكد تكتسب المعالي
ومن طلب العلا سهر الليالي
والمرء يقاس بهمته، وربَّ همة أحيت أمة، وأوصلتها للقمة.
فكن رجلًا إن أتوا بعده *** يقولون: مرَّ وهذا الأثرْ
ويا ابن آدم، عش ما شئت فإنك ميت، وأحبب من شئت فإنك مفارقه، واعمل ما شئت فإنك مجزي به، البر لا يبلى والذنب لا ينسى، والديان لا يموت، وكما تدين تدان.
وصلى الله وسلم على نبينا محمد والحمد لله رب العالمين
أضف تعليق
هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها
تم الإرسال
ستتم إضافة التعليق بعد معاينته من قبل فريق عمل مداد