بسم الله الرحمن الرحيم
كل منا إذا جاءه ضيف استعد لاستقباله، وفكر كيف يكون كريمًا جوادًا مع ضيفه، ولكن ضيفنا أكرم الضيوف، فهو ضيف يجيء بالكرم والجود، فهو كريم لا يحتاج إلى كرم، بل هو يحمل الكرم.
وإن كان الإنسان يستقبل الضيف المكرم بالترحاب، ويهيئ نفسه، فكيف يكون استقبالنا لضيف كريم.
ها هو رمضان قد أقبل، فكيف سنعيش في رمضان؟
وماذا نفعل معه؟
كيف ستكون حياتنا؟
وهل سيكون هناك تغيير في حياة كل منا؟
وما هي وسائل هذا التغيير؟
هذه أطروحة لنا جميعا، نفكر معا، حتى نقف على بعض الحقائق والإرشادات، لنستقبل رمضان استقبالا يليق به.
في انتظار ردكم، لنستفيد جميعًا إخوة وأخوات، عسى الله - تعالى -أن يرزق في رمضان الطاعات والقربات.
وفي ظني أن أول ما يستقبل به رمضان:
- تنظيف القلب، وتطهيره من كل ما يغضب الله - تعالى -.
- التوبة الصادقة إلى الله - تعالى -والعودة إلى الله ومصاحبة كتابه - سبحانه وتعالى -.
- المحافظة على تلاوة القرآن.
- تلاوة أذكار الصباح والمساء.
- إتقان العمل في رمضان.
- والبعد عن مشاهدة ما يجرح الصيام من المغريات والمفتنات.
- حب المساجد ولزومها في بعض الأوقات.
- والحرص على الوقت والانتفاع به قدر الإمكان.
- بر الوالدين وصلة الأرحام.
أضف تعليق
هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها
تم الإرسال
ستتم إضافة التعليق بعد معاينته من قبل فريق عمل مداد