بسم الله الرحمن الرحيم
أخي الموقر:
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته، أما بعد:
يقول الله - تعالى -: (إِنَّا عَرَضنَا الأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالأَرضِ وَالجِبَالِ فَأَبَينَ أَن يَحمِلنَهَا وَأَشفَقنَ مِنهَا وَحَمَلَهَا الإِنسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولاً)[الأحزاب: 72].
فمن الاهتمام بأمر المسلمين في هذه البلاد يا أخي التمسك بمنهج علمائه في التعامل مع قضايا المجتمع، والاجتماع على هذا المنهج الذي خلق هذا الأمن، والأمان الذي تنعم به هذه البلاد.
ومن الأمانة يا أخي العض بالنواجذ على نظرة مشايخنا العميقة إلى المستجدات، وبعد نظرهم تجاه المستحدثات، فالنظرة العميقة منهم، وبعد نظرهم أنتجت مجتمعًا خاليًا من السلوك الإجرامي، وكان أثرها مجتمعًا متدينًا يخشى الله، ويرجو ثوابه، والدار الآخرة.
تعرف يا أخي! أن نتيجة كون المجتمع متدينًا يخشى الله، ويرجو ثوابه، والدار الآخرة تنعكس على السياسة، والاقتصاد، والحاجات الضرورية للإنسان قال - تعالى - حكاية عن نوح إذ قال لقومه: (ثُمَّ إِنِّي أَعلَنتُ لَهُم وَأَسرَرتُ لَهُم إِسرَارًا فَقُلتُ استَغفِرُوا رَبَّكُم إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا يُرسِلِ السَّمَاءَ عَلَيكُم مِدرَارًا وَيُمدِدكُم بِأَموَالٍ, وَبَنِينَ وَيَجعَل لَكُم جَنَّاتٍ, وَيَجعَل لَكُم أَنهَارًا) [نوح: 10- 12].
فالتدين هنا كان سببًا لوفرة المال، والأولاد الذين هم زينة الحياة الدنيا، وقرة عين الإنسان في حياته، ومطلب فطري وقال - تعالى -: (وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُم وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَستَخلِفَنَّهُم فِي الأَرضِ كَمَا استَخلَفَ الَّذِينَ مِن قَبلِهِم وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُم دِينَهُمُ الَّذِي ارتَضَى لَهُم وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِن بَعدِ خَوفِهِم أَمنًا يَعبُدُونَنِي لا يُشرِكُونَ بِي شَيئًا وَمَن كَفَرَ بَعدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الفَاسِقُونَ) [النــور: 55].
فالتدين هنا وعمل الصالحات كانا سببًا للاستخلاف في الأرض، وهذا حصل لآل سعود بمنهج ورؤية علمائنا، ومن آثار التدين، وعمل الصالحات تحويل حالة الخوف، والذعر إلى حالة أمن وأمان تنعم بها بلادنا، وما ذلك إلا بتفسير علمائنا للتدين الباعث على الأمن، والخالق للأمان.
أخي:
يقول الرسول - صلى الله عليه وسلم -: «لا حليم إلا ذو عثرة ولا حكيم إلا ذو تجربة» فهنا علق الرسول - صلى الله عليه وسلم - الذي لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى، وصف الحكيم بمن استفاد من التجربة وزادته خبرة وحكمة، ومفهوم الحديث أن من لم يستفد من التجربة فليس بحكيم، كما تقول العامة: (التجربة خير برهان).
وتعرف يا أخي: أن تجربة بعض المدارس الفقهية في بعض الأقطار الإسلامية لم تخلق مجتمعًا خاليًا من الفساد، وموصدًا في وجوه دعاة الرذيلة كما خلقت مدرسة علمائنا.
إن تجربة بعض الجماعات الدعوية في بعض الأقطار الإسلامية لم تنجح في بناء مجتمع متدين التدين الذي أنتج الاستقرار السياسي، ولم تفلح في بناء مجتمع يخشى الله الخشية التي وفرت حاجات الإنسان الضرورية من أموال وأولاد، وأمن، وأمان.
أخي:
ليس كل مجتهد مصيبًا بل الصحيح أن نقول: كل مجتهد معذور في خطئه، مأجور على غلطه، لكن يجب على الآخرين أن يستفيدوا من خطأ هذا المجتهد، ويعتبروا بغلطه حتى ينالوا الحكمة، ويرتقوا إلى الأفضل من المراتب بين شعوب الأرض، وحضاراته، ومن لم يستفد يبقى في الدرك الأسفل.
أخي:
مما يميز مدرسة فقهائنا ومنهج علمائنا الذي كما قلت سابقًا خلق الأمن الذي نعيشه، -ولله الحمد- ووفر الاستقرار السياسي الذي نتعايش تحت ظله -بحمد الله- وكان من آثاره مجتمع فريد في قلة السلوك الإجرامي بالنسبة لغيره، ومن نتائجه التماسك الأسري، وندرة اللقيط: هو تفعيل مبدأ (سد الذرائع) تجاه المستجدات على المجتمع من أطروحات وبرامج ظاهرها الرحمة، وباطنها العذاب والفساد، والتي كانت بدورها نقطة تحول المجتمع إلى الرذيلة كما هو مجرب في الأقطار الإسلامية الأخرى. مع أن هذه الأطروحات، وتلك البرامج أجيزت بفتاوى شرعية ينقصها القراءة المستقبلية، وخالية من النظرة البعيدة.
ومما يميز هذه المدرسة أيضا تفعيل قاعدة (درء المفسدة مقدم على جلب المصلحة)، وهذا التفعيل قائم على الاستفادة من تجارب الآخرين مع هذه الأطروحات، والبرامج ونتائجها السلبية على المجتمع خلقًا وسلوكًا، وعلى الأمن، والاستقرار السياسي، فهذه التجارب بتلك السلبيات هي عمدة علمائنا، ومشايخنا في تفعيل هذه القاعدة لما رأوا أن (المصلحة) التي من أجلها أفتى بعض علماء تلك المجتمعات بالجواز والإباحة ذابت في المفسدة.
وأن (الإيجابيات) التي قصدها المفتون في تلك البلاد تلاشت في السلبيات، وعمدة هؤلاء العلماء الذين أباحوا وأجازوا تلك البرامج والأطروحات (النظرة العلمية البحتة) من خلال الكتب الفقهية من دون نظرة للواقع ومدى صلاح الفتوى له بالجواز، والإباحة من فسادها، وتفتقد الاستفادة من تجارب العلماء الآخرين مع المجتمعات الأخرى.
تنبيه:
لا بد من نقد المدارس الفقهية، ونخل المناهج الدعوية الأخرى، وأخذ ما يصلح منها لإقامة الشرع، وترك ما لا يصلحº لأن النقد كما هو معروف همة الباحث عن الأفضل، ورغبة الباحث عن التجربة الصحيحة، والفهم الصحيح لنصوص الشرع حتى ينال المسلمون ما تبشر به النصوص من الأمن والأمان، وحتى يسعدوا بما تعد به النصوص من الرخاء والاستقرار.
وهذا سبب تصحيحنا لمدرسة فقهائنا، وعلة تصويبنا لمنهج علمائنا على المدارس، والمناهج الأخرى.
أخي:
بعد هذه المقدمة أقول: هناك جماعة محلية أو قل طائفة شاذة تريد أن تسيطر على المنابر الإعلامية، والصحفية بالذات، هذه الجماعة لا تعتد بمنهج علمائنا الذي أنجز هذه الإنجازات على الصعيد السياسي، والاقتصادي، والاجتماعي كما سبق شرحه، بل إن هذه الجماعة تحكم على هذه المدرسة التي أنتجت هذا المجتمع الفريد من نوعه سيرة، وسلوكًا، والنادر في تاريخنا المعاصر أمنًا، وأمانًا بالرجعية، والانغلاق، وهذا الحكم وتلك النظرة ولدت لهم شطحات خطيرة على الدين فمن ذلك مناداتهم بالتلميح تارة وبالتصريح تارة أخرى برفع ما يسمونه (وصاية) العلماء على تفسير نصوص الشرع، وفهم الوحيين.
وإن فهم الشرع، وتفسير نصوصه ليس خاصًّا بطبقة العلماء، وتخصيصها بزعمهم (كهنوتية) فلبقية الشعب القول في الشرع، ولكل من هب ودب التصدي لنصوص الوحيين بالشرح، والتفسير، والاستنباط كما سبقهم لذلك الترابي، وغيره -وهم بهذا يسقطون مدلول قوله - تعالى -: (فَاسأَلُوا أَهلَ الذِّكرِ إِن كُنتُم لا تَعلَمُونَ) [الأنبياء: 7].
فالله - سبحانه - لم يأمرنا باحترام تخصص علماء علم من العلوم إلا علماء الشرع كما هو منطوق هذه الآية، ومفهومها احترام التخصصات الأخرى، والتي بالطبع يحترمونها هؤلاء الجماعة كالطبيب، والمهندس، وحتى الميكانيكي، والكهربائي فما بال علماء الشرع، ونصوص الوحيين مشاعة للجميع ومبتذلة إلى حد الاستخفاف؟ ويعرف هذا من مقالاتهم -مثال صحيفة الوطن 20/10/1421هـ صفحة الدين- وفي مجالسهم.
ومن الأفكار التي تولدت لديهم وهي خطيرة على مجتمعنا نشر فتاوى علماء آخرين لمجتمعات أخرى، والتي سبق أن قلنا: إنها لم تنجح في بناء مجتمع متدين، ولم تنجح في المحافظة على حسن سيره، وسلوك أفراده، وكثير ما تكون معارضة لفتاوى الهيئات العلمية في بلادنا كاللجنة الدائمة للإفتاء، وهيئة كبار العلماء.
ولا نقدح في علمية العلماء الآخرينº لأنهم مجتهدون، وقد كتب الله لهم الأجر لكن القدح يتوجه إلى من يعرف أن هذه الاجتهادات لا تصلح لمجتمعنا، والذم يتوجه إلى من يعرف أن تلك الفتوى جربت ففشلت، وظهرت سلبيتها، واللوم يتوجه إلى من يعرف -كما هو حاصل من أفراد هذه الجماعة- أن الفقه مليء بالاجتهادات التي تبيح هذا، وتجيز ذاك، ومع ذلك يتتبعها لنشرها لبناء مجتمع إباحي لا يعرف المنهيات، وخلق شعب منغمس في الملذات لا يعرف المكروهات، ولا يعرف معروفًا، ولا ينكر منكرًا.
ولهذا كان كثير من العلماء ينهون عن تتبع الرخص، ويزجرون متتبعها، ولك أن تتصور شخصًا يتتبع في كل مسألة اختلف فيها العلماء بين محلل، ومحرم فيختار القول بالإباحة ماذا سيكون مصير هذا الشخص؟ وماذا يكون مصير مجتمع تولاه هذا الشخص؟.
أخي:
أرجو منك احترام معرفتنا لهذه الجماعة، وقربنا منها، وأنت محل لذلك فيما سبق لكن أحببت تأكيد ذلك فيما سيأتي.
أخي:
هذه الجماعة ترفع شعار «خالف تذكر» ولو كانت هذه المخالفة على حساب طلبة العلم وعلاقتهم بالحكومة، وتتبنى هذا الشعار، ولو على حساب طلبة العلم، وعلاقتهم بالمجتمع، وعلى أقرب قريب، وترى تفعيل هذا الشعار، ولو على حساب طلبة العلم، والمتدينين أنفسهم وإليك توضيح ذلك.
أما مع الحكومة فقد عانت من منشوراتهم المخالفة لمنهج علمائنا كالشيخ عبد العزيز بن باز، وابن عثيمين - رحمهما الله -، وغيرهما الذي يتسم بالطاعة بالمعروف لولاة الأمر، وعدم الخروج على الولاة ونهاية تلك المنشورات شعار «خالف تذكر» فقط لا أنه عن اجتهاد في فهم الشرع يمكن الرجوع عنه بالمناقشة العلمية من مشايخنا، ولا عن قصد المصلحة فيما تبين مفسدته بالإمكان التراجع عنه بعد تبين ذلك لهم من قبل علمائنا، بل إن علماءنا عانوا من ألقابهم الشنيعة التي كانوا يطلقونها عليهم بسبب منهجهم مع ولاة الأمر المتسم بالطاعة في المعروف.
أما من ناحية تفعيل هذا الشعار في المجتمع، فقد كانوا أداةً لتشويه وجه حقيقة طلبة العلم ومدى نفعهم للمجتمع، وأهميتهم للناس وخدمتهم لأهم ما يملك المسلم، وهو دينه، وأن يعبد الله كما أمر.
فقد كانت هذه الجماعة تقوم بمخالفة أنظمة الحكومة أمام أعين الناس، وتخالف عادات الناس، وأعرافهم، وتقاليدهم التي ليس في النهي عنها نص صريح، أو أن النص لا يصل إلى هذا الحد من الإنكار الشديد لها، فنفر بعض الناس الذين لا يعرفون الوجه الآخر من الحقيقة فظنوا أن جميع طلبة العلم، والمتدينين بهذا الشكل، وعلى هذه الشاكلة مع أنهم لا يشكلون إلا واحدًا بالمائة.
أما الأقربون منهم فكثير منهم ليس بينه وبين والده علاقة، وليس بينه وبين إخوته اتصال بسبب شدته في الإنكار عليهم، وتطبيق سنة الهجر في حقهم، ولو كانت المخالفة لا تتحمل هذا الهجر، أو ذاك الإنكار الشديد.
أما نتائج تمسكهم بهذا المبدأ على طلبة العلم، والمتدينين، فقد كانوا أداةً للتفريق بين الشيخ وتلاميذه، والتلاميذ بعضهم مع بعض، وكانوا سببًا لانصراف بعض طلبة العلم عن العلم للردود العلمية، والمناظرات الكلامية التي بدورها خلقت الفرقة والانشقاق بين طلبة العلم، وعلى ماذا؟ على قضايا صغيرة بالغوا في تعظيمها، وصوروها قضايا مصيرية، وجعلوها الحد الفاصل بين الإيمان والضلال، فعلى أدنى مخالفة يُرمى الشخص بالضلال، وعلى عدم الموافقة يهجر.
أخي:
مما يدل على أن هذه الجماعة قصدها تفعيل هذا المبدأ لتحصل على نتائجه وثمراته بين الناس، ولو كان على حساب تشويه الوجه الحقيقي لطلبة العلم والمتدينين أمام الحكومة، وأمام المجتمع، وقد جنت نتائج هذا المبدأ، أو حصلت ثمرته فقد ذاع صيت أفرادها بين طلبة العلم، وانتشرت أخبارهم بين كبار المشايخ بين معارض لها وهم الأكثر، ومؤيد لها، وهم الأقل، وهذا القليل كان في بداية الأمر لكن لما تبين أمرهم، ونهاية قصدهم، وغاية سعيهم ذهب القليل، ولم يبق إلا هم فكادوا ينسون وصاروا تاريخًا لا وجود لهم، ولهذا أسباب منها كما سبق ذهاب القليل من المؤيدين من طلبة العلم، والسبب الآخر سجن الحكومة لهم.
أخي:
بعد خروج هذه الجماعة من السجن رأوا أن قطار الشهرة والصيت تخطاهم، وأن طلبة العلم نسوهم، وأن المشايخ لم يعد يذكرونهم فعزم بعضهم على تغيير جذري لمنهجهم، ونقلة نوعية لنظرتهم واضعين نصب أعينهم مبدأهم القديم «خالف تذكر»، ولو كان على حساب الحكومة مرة أخرى، أو كان على حساب المجتمع، وطلبة العلم، والمتدينين مرة ثانية.
وذلك ببرنامج آخر مناقض للبرنامج القديم، وطرح مخالف للطرح السابق فاستبدلوا القول بأن علمائنا مداهنون للحكومة، وأنهم متساهلون مع المجتمع بالقول بأن مشايخنا متشددون، وأن منهجهم قائم على اتهام الآخرين، وأنهم أعادوا الرق للمرأة بفتاويهم، ونقلوا حكم الحجر على السفيه، للمرأة بفقههم، وأنهم جعلوا أنفسهم أوصياء على الشرع، وأن الأمر صار إلى الكهنوتية. فاشتهروا بهذه الأطروحات من جديد، وأيقظوا صيتهم من مرقده، وسارت أخبارهم بين طلبة العلم بعد زمن من النسيان، ودهر من الكتمان.
ومن أساليبهم في الكيد لعلمائنا، ومنهجهم في اتهام مشايخنا، وفهمهم للمجتمع، والواقع إثارة المجتمع عليهم، وذلك بنشر فتاوى علماء آخرين يعيشون في مجتمعات أخرى، ومقارنتها بفتاوى علمائنا ليظهروا للمجتمع تشدد مشايخنا - كما يزعمون - وليتبين للمجتمع أن مشايخنا جعلوا في الدين حرجًا، وعسرًا، وهذا كله يحصل في بعض الصفحات الإسلامية في بعض الصحف المحلية التي تولوا الإشراف عليها، والتي يريدون أن يمسكوا بزمامها كما في صحيفتكم الغراء التي ولاَّكم الله مسئوليتها، وأولتكم الحكومة عنايتها، وهي التي لا تريد أن يستقي المجتمع فتاواه الشرعية المصيرية من الخارج، والتي تمنع أن يوجه الناس في هذا البلد المتدين لله، والآمن من الخوف، والمطمئن اجتماعيًّا، والمستقر سياسيًّا، والمنخفض فيه مؤشر السلوك المنحرف من بلد أقل تدينًا وأمنًا واطمئنانًا واستقرارًا، ومن بلد مرتفع فيه مؤشر السلوك المنحرف، وما ذلك إلا بسبب خطأ في عدم تفعيل بعض قواعد الشرع من قبل بعض علمائه، ومجانبة الصواب في تفسير نصوص الوحيين من جهة بعض مشايخه.
أخي:
إذا لم نحس ونستشعر وندرك نتائج منهج علمائنا وثمرات فتاواهم في مجتمعنا فلن نستفيد من نتائج تجارب علماء المجتمعات الأخرى، وثمرات فتاويهم في مجتمعاتهم.
فالتجربة خير برهان، ودليل العقلاء، وطريقة الباحثين عن الصواب، وعن الصحيح، وعن الحق. انتهى.
وصلى الله على نبينا محمد - صلى الله عليه وسلم -
وعلى آله وصحبه أجمعين،،،،،،،
أضف تعليق
هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها
تم الإرسال
ستتم إضافة التعليق بعد معاينته من قبل فريق عمل مداد