• زكاة الفطر: وهي واجبة على كل مسلم من طعام الآدميين من تمر أو بر أو أرز أو غيرها لحديث ابن عمر - رضي الله عنه - قال: (فرض رسول الله - صلى الله عليه وسلم - زكاة الفطر من رمضان صاعا من تمر أو صاعا من شعير على العبد والحر والذكر والأنثى والصغير والكبير من المسلمين) رواه البخاري ومسلم..والصاع =2.40 كجم.. ووقت وجوبها هو غروب شمس ليلة العيد ويمكن إخراجها قبل العيد بيوم أو يومين.. ومن أداها بعد صلاة العيد فهي من الصدقات.
• سنن العيد ومنهياته: يسن التكبير المطلق من غروب الشمس ليلة العيد إلى صلاة العيد.. ويسن أن يغتسل للعيدين وأن يتجمل ويلبس أحسن الثياب.. وأن يأكل تمرات وتراً (فقد كان النبي - صلى الله عليه وسلم - لا يغدو يوم الفطر حتى يأكل تمرات ويأكلهن وتراً) رواه البخاري. وأن يغدو إلى الصلاة ماشياً وأن يرجع من طريق آخر (فقد كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا خرج إلى المصلى خالف الطريق) رواه البخاري. وقد (نهى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن صوم يومين، يوم الفطر ويوم الأضحى) رواه البخاري ومسلم.
• صلاة العيد.. وهي فرض كفاية وهي ركعتان يكبر في الأولى سبع تكبيرات وفي الثانية خمس تكبيرات ويسن خروج النساء إليها وتكون الخطبة بعد الصلاة.
الوسائل الدعوية في العيد
• عمل لقاء للحي في المسجد أو أمامه للتعايد بعد صلاة العيد مباشرة لمدة نصف ساعة (أو في أحد البيوت المناسبة).
• عمل برنامج ترفيهي ومعايدة ومسابقات ثقافية وحركية في ساحات المسجد بعد صلاة العشاء مع وجود كلمة قصيرة جذابة حاوية لمهمات المسائل.
• دعوة الأصحاب القدامى واللاحقين في لقاء عند أحد المعروفين ويكون في هذا اللقاء زيادة الروابط والأنس والتواصي وتكون في فترة محددة كفترة ما بين المغرب والعشاء.
• توزيع هدية العيد للأقارب والجيران مكونة من بعض الحلوى وشريط مناسب وكتيبات مناسبة وبطاقة مؤثرة.
• الاستماع مع الأهل لشريط ممتاز باسم (عيدكم مبارك للدويش) كما أنه من المناسب نشر هذا الشريط قبل العيد.
• الحذر والتحذير من الإسراف أو الوسائل الترفيهية الممزوجة بالمحرمات والملهيات عن الفروض وتنويع أشكال التحذير للعامة.
• الاستفادة من الإجازة لعمل رحلات يعدّ لها بفائدة وذلك للشباب أو العوائل.
• دعوة طلبة العلم والقادرين إلى استغلال العيد في الدعوة في القرى والمراكز البعيدة.