الآيات الدالة على قدرة الله في سورة النحل

7 دقائق
25 جمادى الثاني 1447 (16-12-2025)
100%

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:

سبحان الله القادر سخر كل ما في الكون لمنفعة الإنسان في حياته على الأرض، وقد اشتملت سورة النحل على الآيات الدالة على قدرة الله منها الآيات التالية:

• قضاء الله واقع ومؤكد:

{أَتَىٰٓ أَمرُ ٱللَّهِ فَلَا تَستَعجِلُوهُ سُبحَٰنَهُۥ وَتَعَٰلَىٰ عَمَّا يُشرِكُونَ} ﴿١﴾.

• ينزل الملائكة وجبريل عليه السلام على من يشاء مِن عِبَادِهِۦ:

{يُنَزِّلُ ٱلمَلَٰٓئِكَةَ بِٱلرُّوحِ مِن أَمرِهِۦ عَلَىٰ مَن يشاء مِن عِبَادِهِۦٓ أَن أَنذِرُوٓاْ أَنَّهُۥ لَآ إِلَٰهَ إِلَّآ أَنَا۠ فَٱتَّقُونِ} ﴿٢﴾.

• خَلَقَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلأَرضَ والإنسان والأنعام:

{خَلَقَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلأَرضَ بِٱلحَقِّ تَعَٰلَىٰ عَمَّا يُشرِكُونَ} ﴿٣﴾.

{خَلَقَ ٱلإِنسَٰنَ مِن نُّطفَةٖ فَإِذَا هُوَ خَصِيمٞ مُّبِينٞ} ﴿٤﴾.

{وَٱلأَنعَٰمَ خَلَقَهَا لَكُم فِيهَا دِفءٞ وَمَنَٰفِعُ وَمِنهَا تَأكُلُونَ} ﴿٥﴾.

{وَلَكُم فِيهَا جَمَالٌ حِينَ تُرِيحُونَ وَحِينَ تَسرَحُونَ} ﴿٦﴾.

{وَتَحمِلُ أَثقَالَكُم إِلَىٰ بَلَدٖ لَّم تَكُونُواْ بَٰلِغِيهِ إِلَّا بِشِقِّ ٱلأَنفُسِإِنَّ رَبَّكُم لَرَءُوفٞ رَّحِيمٞ} ﴿٧﴾.

{وَٱلخَيلَ وَٱلبِغَالَ وَٱلحَمِيرَ لِتَركَبُوهَا وَزِينَةٗ وَيَخلُقُ مَا لَا تَعلَمُونَ} ﴿٨﴾.

• ينزل الماء مِنَ ٱلسَّمَآءِ لمنفعة الناس:

{هُوَ ٱلَّذِيٓ أَنزَلَ مِنَ ٱلسَّمَآءِ مَآءٗ لَّكُم مِّنهُ شَرَابٞ وَمِنهُ شَجَرٞ فِيهِ تُسِيمُونَ} ﴿١٠﴾.

{يُنبِتُ لَكُم بِهِ ٱلزَّرعَ وَٱلزَّيتُونَ وَٱلنَّخِيلَ وَٱلأَعنَٰبَ وَمِن كُلِّ ٱلثَّمَرَٰتِ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَأٓيَةٗ لِّقَومٖ يَتَفَكَّرُونَ} ﴿١١﴾.

• سَخَّرَ ٱلَّيلَ وَٱلنَّهَارَ وَٱلشَّمسَ وَٱلقَمَرَ وَٱلنُّجُومُ للناس:

{وَسَخَّرَ لَكُمُ ٱلَّيلَ وَٱلنَّهَارَ وَٱلشَّمسَ وَٱلقَمَرَ وَٱلنُّجُومُ مُسَخَّرَٰتُ بِأَمرِهِۦٓإِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَأٓيَٰتٖ لِّقَومٖ يَعقِلُونَ} ﴿١٢﴾.

• خلق للناس النباتات وغيرها مختلفة الألوان:

{وَمَا ذَرَأَ لَكُم فِي ٱلأَرضِ مُختَلِفًا أَلوَٰنُهُۥٓإِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَأٓيَةٗ لِّقَومٖ يَذَّكَّرُونَ} ﴿١٣﴾.

• سخر البحر لمنعة الناس:

{وَهُوَ ٱلَّذِي سَخَّرَ ٱلبَحرَ لِتَأكُلُواْ مِنهُ لَحمٗا طَرِيّٗا وَتَستَخرِجُواْ مِنهُ حِليَةٗ تَلبَسُونَهَا وَتَرَى ٱلفُلكَ مَوَاخِرَ فِيهِ وَلِتَبتَغُواْ مِن فَضلِهِۦ وَلَعَلَّكُم تَشكُرُونَ} ﴿١٤﴾.

• خلق الجبار والأنها والطرق والنجوم لمنفعة الناس:

{وَأَلقَىٰ فِي ٱلأَرضِ رَوَٰسِيَ أَن تَمِيدَ بِكُم وَأَنهَٰرٗا وَسُبُلٗا لَّعَلَّكُم تَهتَدُونَ} ﴿١٥﴾.

{وَعَلَٰمَٰتٖ وَبِٱلنَّجمِ هُم يَهتَدُونَ} ﴿١٦﴾.

{أَفَمَن يَخلُقُ كَمَن لَّا يَخلُقُ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ} ﴿١٧﴾.

• نعم الله لا تُعد ولا تُحصى:

{وَإِن تَعُدُّواْ نِعمَةَ ٱللَّهِ لَا تُحصُوهَآۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَغَفُورٞ رَّحِيمٞ} ﴿١٨﴾.

{وَٱللَّهُ يَعلَمُ مَا تُسِرُّونَ وَمَا تُعلِنُونَ} ﴿١٩﴾.

• أرسل الرسل لدعوة الناس لعبادة الله:

{وَلَقَد بَعَثنَا فِي كُلِّ أُمَّةٖ رَّسُولًا أَنِ ٱعبُدُواْ ٱللَّهَ وَٱجتَنِبُواْ ٱلطَّٰغُوتَ فَمِنهُم مَّن هَدَى ٱللَّهُ وَمِنهُم مَّن حَقَّت عَلَيهِ ٱلضَّلَٰلَةُ فَسِيرُواْ فِي ٱلأَرضِ فَٱنظُرُواْ كَيفَ كَانَ عَٰقِبَةُ ٱلمُكَذِّبِينَ} ﴿٣٦﴾.

• بين للناس ٱلَّذِي يَختَلِفُونَ فِيهِ:

{لِيُبَيِّنَ لَهُمُ ٱلَّذِي يَختَلِفُونَ فِيهِ وَلِيَعلَمَ ٱلَّذِينَ كَفَرُوٓاْ أَنَّهُم كَانُواْ كَٰذِبِينَ} ﴿٣٩﴾.

• أرسل الرسل والقرآن لهداية الناس:

{وَمَآ أَرسَلنَا مِن قَبلِكَ إِلَّا رِجَالٗا نُّوحِيٓ إِلَيهِم فَسَٔلُوٓاْ أَهلَ ٱلذِّكرِ إِن كُنتُم لَا تَعلَمُونَ} ﴿٤٣﴾.

{بِٱلبَيِّنَٰتِ وَٱلزُّبُرِۗ وَأَنزَلنَآ إِلَيكَ ٱلذِّكرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيهِم وَلَعَلَّهُم يَتَفَكَّرُونَ} ﴿٤٤﴾.

• خلق الله الأشياء لمنفعة الناس:

{أَوَلَم يَرَواْ إِلَىٰ مَا خَلَقَ ٱللَّهُ مِن شَيءٖ يَتَفَيَّؤُاْ ظِلَٰلُهُۥ عَنِ ٱليَمِينِ وَٱلشَّمَآئِلِ سُجَّدٗا لِّلَّهِ وَهُم دَٰخِرُونَ} ﴿٤٨﴾.

• لَهُۥ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلأَرضِ وَلَهُ ٱلدِّينُ وَاصِبًاۚ:

{وَلَهُۥ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلأَرضِ وَلَهُ ٱلدِّينُ وَاصِبًا أَفَغَيرَ ٱللَّهِ تَتَّقُونَ} ﴿٥٢﴾.

• أنعم على الناس بكل النعم:

{وَمَا بِكُم مِّن نِّعمَةٖ فَمِنَ ٱللَّهِ ثُمَّ إِذَا مَسَّكُمُ ٱلضُّرُّ فَإِلَيهِ تَجَٔرُونَ} ﴿٥٣﴾.

• يكشف الضر عن الناس:

{ثُمَّ إِذَا كَشَفَ ٱلضُّرَّ عَنكُم إِذَا فَرِيقٞ مِّنكُم بِرَبِّهِم يُشرِكُونَ} ﴿٥٤﴾.

• أرسل الرسل للأمم:

{تَٱللَّهِ لَقَد أَرسَلنَآ إِلَىٰٓ أُمَمٖ مِّن قَبلِكَ فَزَيَّنَ لَهُمُ ٱلشَّيطَٰنُ أَعمَٰلَهُم فَهُوَ وَلِيُّهُمُ ٱليَومَ وَلَهُم عَذَابٌ أَلِيمٞ} ﴿٦٣﴾.

• أنزل القرآن الكريم هدى ورحمة:

{وَمَآ أَنزَلنَا عَلَيكَ ٱلكِتَٰبَ إِلَّا لِتُبَيِّنَ لَهُمُ ٱلَّذِي ٱختَلَفُواْ فِيهِ وَهُدٗى وَرَحمَةٗ لِّقَومٖ يُؤمِنُونَ} ﴿٦٤﴾ .

• أَنزَلَ مِنَ ٱلسَّمَآءِ مَآءٗ لإحياء الأرض:

{وَٱللَّهُ أَنزَلَ مِنَ ٱلسَّمَآءِ مَآءٗ فَأَحيَا بِهِ ٱلأَرضَ بَعدَ مَوتِهَآ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَأٓيَةٗ لِّقَومٖ يَسمَعُونَ} ﴿٦٥﴾.

• جعل ما في بطون الأنعام عبرة للناس:

{وَإِنَّ لَكُم فِي ٱلأَنعَٰمِ لَعِبرَةٗ نُّسقِيكُم مِّمَّا فِي بُطُونِهِۦ مِن بَينِ فَرثٖ وَدَمٖ لَّبَنًا خَالِصٗا سَآئِغٗا لِّلشَّٰرِبِينَ} ﴿٦٦﴾.

• جعل مِن ثَمَرَٰتِ ٱلنَّخِيلِ وَٱلأَعنَٰبِ رزقا للناس:

{وَمِن ثَمَرَٰتِ ٱلنَّخِيلِ وَٱلأَعنَٰبِ تَتَّخِذُونَ مِنهُ سَكَرٗا وَرِزقًا حَسَنًا إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَأٓيَةٗ لِّقَومٖ يَعقِلُونَ} ﴿٦٧﴾.

• جعل في عسل النحل شفاءًللناس:

{وَأَوحَىٰ رَبُّكَ إِلَى ٱلنَّحلِ أَنِ ٱتَّخِذِي مِنَ ٱلجِبَالِ بُيُوتٗا وَمِنَ ٱلشَّجَرِ وَمِمَّا يَعرِشُونَ} ﴿٦٨﴾.

{ثُمَّ كُلِي مِن كُلِّ ٱلثَّمَرَٰتِ فَٱسلُكِي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلٗا يَخرُجُ مِن بُطُونِهَا شَرَابٞ مُّختَلِفٌ أَلوَٰنُهُۥ فِيهِ شِفَآءٞ لِّلنَّاسِ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَأٓيَةٗ لِّقَومٖ يَتَفَكَّرُونَ} ﴿٦٩﴾.

• خلق الناس ويميتهم:

{وَٱللَّهُ خَلَقَكُم ثُمَّ يَتَوَفَّىٰكُم وَمِنكُم مَّن يُرَدُّ إِلَىٰٓ أَرذَلِ ٱلعُمُرِ لِكَي لَا يَعلَمَ بَعدَ عِلمٖ شَئًا إِنَّ ٱللَّهَ عَلِيمٞ قَدِير}ٞ ﴿٧٠﴾.

• فَضَّلَ بَعضَ الناس عَلَىٰ بَعضٖ فِي ٱلرِّزقِۚ:

{وَٱللَّهُ فَضَّلَ بَعضَكُم عَلَىٰ بَعضٖ فِي ٱلرِّزقِ فَمَا ٱلَّذِينَ فُضِّلُواْ بِرَآدِّي رِزقِهِم عَلَىٰ مَا مَلَكَت أَيمَٰنُهُم فَهُم فِيهِ سَوَآءٌ أَفَبِنِعمَةِ ٱللَّهِ يَجحَدُونَ} ﴿٧١﴾.

• خلق للناس الأزواج ورزقهم من الطيبات:

{وَٱللَّهُ جَعَلَ لَكُم مِّن أَنفُسِكُم أَزوَٰجٗا وَجَعَلَ لَكُم مِّن أَزوَٰجِكُم بَنِينَ وَحَفَدَةٗ وَرَزَقَكُم مِّنَ ٱلطَّيِّبَٰتِ أَفَبِٱلبَٰطِلِ يُؤمِنُونَ وَبِنِعمَتِ ٱللَّهِ هُم يَكفُرُونَ} ﴿٧٢﴾.

• يضرب الأمثال للناس للعبرة والعظة:

{ضَرَبَ ٱللَّهُ مَثَلًا عَبدٗا مَّملُوكٗا لَّا يَقدِرُ عَلَىٰ شَيءٖ وَمَن رَّزَقنَٰهُ مِنَّا رِزقًا حَسَنٗا فَهُوَ يُنفِقُ مِنهُ سِرّٗا وَجَهرًا هَل يَستَوُۥنَ ٱلحَمدُ لِلَّهِ بَل أَكثَرُهُم لَا يَعلَمُونَ} ﴿٧٥﴾.

{وَضَرَبَ ٱللَّهُ مَثَلٗا رَّجُلَينِ أَحَدُهُمَآ أَبكَمُ لَا يَقدِرُ عَلَىٰ شَيءٖ وَهُوَ كَلٌّ عَلَىٰ مَولَىٰهُ أَينَمَا يُوَجِّههُّ لَا يَأتِ بِخَيرٍ هَل يَستَوِي هُوَ وَمَن يَأمُرُ بِٱلعَدلِ وَهُوَ عَلَىٰ صِرَٰطٖ مُّستَقِيمٖ} ﴿٧٦﴾.

• له غَيبُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلأَرضِوأمر القيامة هين عليه سبحانه:

{وَلِلَّهِ غَيبُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلأَرضِ وَمَآ أَمرُ ٱلسَّاعَةِ إِلَّا كَلَمحِ ٱلبَصَرِ أَو هُوَ أَقرَبُإِنَّ ٱللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيءٖ قَدِيرٞ} ﴿٧٧﴾.

• علَّم الإنسان حيث جعل له ٱلسَّمعَ وَٱلأَبصَٰرَ وَٱلأَفِٔدَةَ:

{وَٱللَّهُ أَخرَجَكُم مِّن بُطُونِ أُمَّهَٰتِكُم لَا تَعلَمُونَ شَئٗا وَجَعَلَ لَكُمُ ٱلسَّمعَ وَٱلأَبصَٰرَ وَٱلأَفِٔدَةَ لَعَلَّكُم تَشكُرُونَ} ﴿٧٨﴾.

• سخر الطير وحفظه من السقوط أثناء الطيران:

{أَلَم يَرَواْ إِلَى ٱلطَّيرِ مُسَخَّرَٰتٖ فِي جَوِّ ٱلسَّمَآءِ مَا يُمسِكُهُنَّ إِلَّا ٱللَّهُ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَأٓيَٰتٖ لِّقَومٖ يُؤمِنُونَ} ﴿٧٩﴾.

• حمى الناس بالبيوت وجلود الأنعام:

{وَٱللَّهُ جَعَلَ لَكُم مِّن بُيُوتِكُم سَكَنٗا وَجَعَلَ لَكُم مِّن جُلُودِ ٱلأَنعَٰمِ بُيُوتٗا تَستَخِفُّونَهَا يَومَ ظَعنِكُم وَيَومَ إِقَامَتِكُم وَمِن أَصوَافِهَا وَأَوبَارِهَا وَأَشعَارِهَآ أَثَٰثٗا وَمَتَٰعًا إِلَىٰ حِينٖ} ﴿٨٠﴾.

• خلق الجبال ووسائل الحماية للناس:

{وَٱللَّهُ جَعَلَ لَكُم مِّمَّا خَلَقَ ظِلَٰلٗا وَجَعَلَ لَكُم مِّنَ ٱلجِبَالِ أَكنَٰنٗا وَجَعَلَ لَكُم سَرَٰبِيلَ تَقِيكُمُ ٱلحَرَّ وَسَرَٰبِيلَ تَقِيكُم بَأسَكُم كَذَٰلِكَ يُتِمُّ نِعمَتَهُۥ عَلَيكُم لَعَلَّكُم تُسلِمُونَ} ﴿٨١﴾.

{فَإِن تَوَلَّواْ فَإِنَّمَا عَلَيكَ ٱلبَلَٰغُ ٱلمُبِينُ} ﴿٨٢﴾.

{يَعرِفُونَ نِعمَتَ ٱللَّهِ ثُمَّ يُنكِرُونَهَا وَأَكثَرُهُمُ ٱلكَٰفِرُونَ} ﴿٨٣﴾.

• نزَّل القرآن تِبيَٰنٗا لِّكُلِّ شَيءٖ وَهُدٗى وَرَحمَةٗ وَبُشرَىٰ لِلمُسلِمِينَ:

{وَيَومَ نَبعَثُ فِي كُلِّ أُمَّةٖ شَهِيدًا عَلَيهِم مِّن أَنفُسِهِم وَجِئنَا بِكَ شَهِيدًا عَلَىٰ هَٰٓؤُلَآءِ وَنَزَّلنَا عَلَيكَ ٱلكِتَٰبَ تِبيَٰنٗا لِّكُلِّ شَيءٖ وَهُدٗى وَرَحمَةٗ وَبُشرَىٰ لِلمُسلِمِينَ} ﴿٨٩﴾.

• ٱللَّهَ يَأمُرُ بِٱلعَدلِ وَٱلإِحسَٰنِ وَإِيتَآيِٕ ذِي ٱلقُربَىٰ وَيَنهَىٰ عَنِ ٱلفَحشَآءِ وَٱلمُنكَرِ وَٱلبَغيِۚ:

{إِنَّ ٱللَّهَ يَأمُرُ بِٱلعَدلِ وَٱلإِحسَٰنِ وَإِيتَآيِٕ ذِي ٱلقُربَىٰ وَيَنهَىٰ عَنِ ٱلفَحشَآءِ وَٱلمُنكَرِ وَٱلبَغيِ يَعِظُكُم لَعَلَّكُم تَذَكَّرُونَ} ﴿٩٠﴾.

• ٱللَّهَ يَعلَمُ مَا نفعَلُ:

{وَأَوفُواْ بِعَهدِ ٱللَّهِ إِذَا عَٰهَدتُّم وَلَا تَنقُضُواْ ٱلأَيمَٰنَ بَعدَ تَوكِيدِهَا وَقَد جَعَلتُمُ ٱللَّهَ عَلَيكُم كَفِيلًا إِنَّ ٱللَّهَ يَعلَمُ مَا تَفعَلُونَ} ﴿٩١﴾.

• يبين لنا يوم القيامة ما نختلف فيه:

{وَلَا تَكُونُواْ كَٱلَّتِي نَقَضَت غَزلَهَا مِن بَعدِ قُوَّةٍ أَنكَٰثٗا تَتَّخِذُونَ أَيمَٰنَكُم دَخَلَا بَينَكُم أَن تَكُونَ أُمَّةٌ هِيَ أَربَىٰ مِن أُمَّةٍ إِنَّمَا يَبلُوكُمُ ٱللَّهُ بِهِ ۦوَلَيُبَيِّنَنَّ لَكُم يَومَ ٱلقِيَٰمَةِ مَا كُنتُم فِيهِ تَختَلِفُونَ} ﴿٩٢﴾.

الله يُضِلُّ مَن يَشَآءُ وَيَهدِي مَن يَشَآءُۚ:

{وَلَو شَآءَ ٱللَّهُ لَجَعَلَكُم أُمَّةٗ وَٰحِدَةٗ وَلَٰكِن يُضِلُّ مَن يَشَآءُ وَيَهدِي مَن يَشَآءُ وَلَتُسَٔلُنَّ عَمَّا كُنتُم تَعمَلُونَ} ﴿٩٣﴾.

• نهانا عن الشر والمعاصي وأمرنا بالخير والطاعات:

{وَلَا تَتَّخِذُوٓاْ أَيمَٰنَكُم دَخَلَا بَينَكُم فَتَزِلَّ قَدَمُ بَعدَ ثُبُوتِهَا وَتَذُوقُواْ ٱلسُّوٓءَ بِمَا صَدَدتُّم عَن سَبِيلِ ٱللَّهِ وَلَكُم عَذَابٌ عَظِيمٞ} ﴿٩٤﴾.

{وَلَا تَشتَرُواْ بِعَهدِ ٱللَّهِ ثَمَنٗا قَلِيلًا إِنَّمَا عِندَ ٱللَّهِ هُوَ خَيرٞ لَّكُم إِن كُنتُم تَعلَمُونَ} ﴿٩٥﴾.

• يجزي ٱلَّذِينَ صَبَرُوٓاْ أَجرَهُم بِأَحسَنِ مَا كَانُواْ يَعمَلُونَ:

{مَا عِندَكُم يَنفَدُ وَمَا عِندَ ٱللَّهِ بَاقٖۗ وَلَنَجزِيَنَّ ٱلَّذِينَ صَبَرُوٓاْ أَجرَهُم بِأَحسَنِ مَا كَانُواْ يَعمَلُونَ} ﴿٩٦﴾.

{مَن عَمِلَ صَٰلِحٗا مِّن ذَكَرٍ أَو أُنثَىٰ وَهُوَ مُؤمِنٞ فَلَنُحيِيَنَّهُۥ حَيَوٰةٗ طَيِّبَةٗ وَلَنَجزِيَنَّهُم أَجرَهُم بِأَحسَنِ مَا كَانُواْ يَعمَلُونَ} ﴿٩٧﴾.

• أمرنا بالاستعاذة من ٱلشَّيطَٰنِ ٱلرَّجِيمِ:

{فَإِذَا قَرَأتَ ٱلقُرءَانَ فَٱستَعِذ بِٱللَّهِ مِنَ ٱلشَّيطَٰنِ ٱلرَّجِيمِ} ﴿٩٨﴾.

{إِنَّهُۥ لَيسَ لَهُۥ سُلطَٰنٌ عَلَى ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَلَىٰ رَبِّهِم يَتَوَكَّلُونَ} ﴿٩٩﴾.

{إِنَّمَا سُلطَٰنُهُۥ عَلَى ٱلَّذِينَ يَتَوَلَّونَهُۥ وَٱلَّذِينَ هُم بِهِۦ مُشرِكُونَ} ﴿١٠٠﴾.

• ٱللَّهُ أَعلَمُ بِمَا يُنَزِّلُ:

{وَإِذَا بَدَّلنَآ ءَايَةٗ مَّكَانَ ءَايَةٖ وَٱللَّهُ أَعلَمُ بِمَا يُنَزِّلُ قَالُوٓاْ إِنَّمَآ أَنتَ مُفتَرِۭبَل أَكثَرُهُم لَا يَعلَمُونَ} ﴿١٠١﴾.

{قُل نَزَّلَهُۥ رُوحُ ٱلقُدُسِ مِن رَّبِّكَ بِٱلحَقِّ لِيُثَبِّتَ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَهُدٗى وَبُشرَىٰ لِلمُسلِمِينَ} ﴿١٠٢﴾.

{وَلَقَد نَعلَمُ أَنَّهُم يَقُولُونَ إِنَّمَا يُعَلِّمُهُۥ بَشَرٞۗ لِّسَانُ ٱلَّذِي يُلحِدُونَ إِلَيهِ أَعجَمِيّٞ وَهَٰذَا لِسَانٌ عَرَبِيّٞ مُّبِينٌ} ﴿١٠٣﴾.

• ٱللَّهُ لَا يَهدِي ٱلقَومَ ٱلكَٰفِرِينَ:

{ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمُ ٱستَحَبُّواْ ٱلحَيَوٰةَ ٱلدُّنيَا عَلَى ٱلأٓخِرَةِ وَأَنَّ ٱللَّهَ لَا يَهدِي ٱلقَومَ ٱلكَٰفِرِينَ} ﴿١٠٧﴾.

{أُوْلَٰٓئِكَ ٱلَّذِينَ طَبَعَ ٱللَّهُ عَلَىٰ قُلُوبِهِم وَسَمعِهِم وَأَبصَٰرِهِم وَأُوْلَٰٓئِكَ هُمُ ٱلغَٰفِلُونَ} ﴿١٠٨﴾.

{لَا جَرَمَ أَنَّهُم فِي ٱلأٓخِرَةِ هُمُ ٱلخَٰسِرُونَ} ﴿١٠٩﴾.

• الله غَفُورٌ رَّحِيمٌ:

{ثُمَّ إِنَّ رَبَّكَ لِلَّذِينَ هَاجَرُواْ مِن بَعدِ مَا فُتِنُواْ ثُمَّ جَٰهَدُواْ وَصَبَرُوٓاْ إِنَّ رَبَّكَ مِن بَعدِهَا لَغَفُورٞ رَّحِيمٞ} ﴿١١٠﴾.

{يَومَ تَأتِي كُلُّ نَفسٖ تُجَٰدِلُ عَن نَّفسِهَا وَتُوَفَّىٰ كُلُّ نَفسٖ مَّا عَمِلَت وَهُم لَا يُظلَمُونَ} ﴿١١١﴾.

• ضرب الله الأمثال للعبرة والاتعاظ:

{وَضَرَبَ ٱللَّهُ مَثَلٗا قَريَةٗ كَانَت ءَامِنَةٗ مُّطمَئِنَّةٗ يَأتِيهَا رِزقُهَا رَغَدٗا مِّن كُلِّ مَكَانٖ فَكَفَرَت بِأَنعُمِ ٱللَّهِ فَأَذَٰقَهَا ٱللَّهُ لِبَاسَ ٱلجُوعِ وَٱلخَوفِ بِمَا كَانُواْ يَصنَعُونَ} ﴿١١٢﴾.

{وَلَقَد جَآءَهُم رَسُولٞ مِّنهُم فَكَذَّبُوهُ فَأَخَذَهُمُ ٱلعَذَابُ وَهُم ظَٰلِمُونَ} ﴿١١٣﴾.

• بين الله الحلال والحرام وأمرنا بالحلال ونهانا عن الحرام:

{فَكُلُواْ مِمَّا رَزَقَكُمُ ٱللَّهُ حَلَٰلٗا طَيِّبٗا وَٱشكُرُواْ نِعمَتَ ٱللَّهِ إِن كُنتُم إِيَّاهُ تَعبُدُونَ} ﴿١١٤﴾.

{إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيكُمُ ٱلمَيتَةَ وَٱلدَّمَ وَلَحمَ ٱلخِنزِيرِ وَمَآ أُهِلَّ لِغَيرِ ٱللَّهِ بِهِۦ فَمَنِ ٱضطُرَّ غَيرَ بَاغٖ وَلَا عَادٖ فَإِنَّ ٱللَّهَ غَفُورٞ رَّحِيمٞ} ﴿١١٥﴾.

{وَلَا تَقُولُواْ لِمَا تَصِفُ أَلسِنَتُكُمُ ٱلكَذِبَ هَٰذَا حَلَٰلٞ وَهَٰذَا حَرَامٞ لِّتَفتَرُواْ عَلَى ٱللَّهِ ٱلكَذِبَإِنَّ ٱلَّذِينَ يَفتَرُونَ عَلَى ٱللَّهِ ٱلكَذِبَ لَا يُفلِحُونَ ﴿١١٦﴾ مَتَٰعٞ قَلِيلٞ وَلَهُم عَذَابٌ أَلِيمٞ} ﴿١١٧﴾.

• الله غَفُورٌ رَّحِيمٌ للتائبين:

{وَعَلَى ٱلَّذِينَ هَادُواْ حَرَّمنَا مَا قَصَصنَا عَلَيكَ مِن قَبلُ وَمَا ظَلَمنَٰهُم وَلَٰكِن كَانُوٓاْ أَنفُسَهُم يَظلِمُونَ} ﴿١١٨﴾.

{ثُمَّ إِنَّ رَبَّكَ لِلَّذِينَ عَمِلُواْ ٱلسُّوٓءَ بِجَهَٰلَةٖ ثُمَّ تَابُواْ مِن بَعدِ ذَٰلِكَ وَأَصلَحُوٓاْ إِنَّ رَبَّكَ مِن بَعدِهَا لَغَفُورٞ رَّحِيمٌ} ﴿١١٩﴾.

• ٱللَّهَ مَعَ ٱلَّذِينَ ٱتَّقَواْ وَّٱلَّذِينَ هُم محسنون:

{ٱدعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ بِٱلحِكمَةِ وَٱلمَوعِظَةِ ٱلحَسَنَةِ وَجَٰدِلهُم بِٱلَّتِي هِيَ أَحسَنُإِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِۦ وَهُوَ أَعلَمُ بِٱلمُهتَدِينَ} ﴿١٢٥﴾.

{وَإِن عَاقَبتُم فَعَاقِبُواْ بِمِثلِ مَا عُوقِبتُم بِهِۦ وَلَئِن صَبَرتُم لَهُوَ خَيرٞ لِّلصَّٰبِرِينَ} ﴿١٢٦﴾.

{وَٱصبِر وَمَا صَبرُكَ إِلَّا بِٱللَّهِ وَلَا تَحزَن عَلَيهِم وَلَا تَكُ فِي ضَيقٖ مِّمَّا يَمكُرُونَ} ﴿١٢٧﴾.

{إِنَّ ٱللَّهَ مَعَ ٱلَّذِينَ ٱتَّقَواْ وَّٱلَّذِينَ هُم محسنون} ﴿١٢٨﴾.

فسبحان الله القادر على كل شيء.

وصلى الله وسلم على نبينا محمد والحمد لله رب العالمين


مقالات ذات صلة


أضف تعليق