بسم الله الرحمن الرحيم
1) تبليغ شريعة الله للناس كافة:
خلق الله - تعالى -الإنسان لغايات أهمها: عبادة الله - تعالى - وعدم الشرك به، قال الله - تعالى -: \" وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون \". [1]
ولهذا أمر سيدنا محمد - صلى الله عليه وسلم - بمقاتلة من يجب قتاله حتى يؤمن بالله - تعالى -.
ولتحقيق هذا الهدف أرسل الله رسله للعباد.
ويهدف الشارع من إرسال الأنبياء والرسل تحقيق ما يلي:
1ـ دعوة الناس إلى عبادة الله - تعالى - وتحريرهم من عبودية غيره من طواغيت وطبيعة، قال الله - تعالى -:\" وما أرسلنا من قبلك من رسـول إلا نوحي إليـه أنـه لا إلـه إلا أنا فاعبدون \". [2]
2ـ تعليم الناس دستور السماء بما فيه من عقيدة وعبادة وأخلاق ومعاملات، ونظام سياسي واجتماعي واقتصادي وتربوي وجهادي وتعلمي، ثم وجوب العمل بما تعلموه وتطبيق ذلك تطبيقاً كاملاً في جميع مرافق الحياة، وأن تحكيم غير ذلك في مجال علاقات الأفراد والأسر والجماعة يعد كفراً وظلماً وفسقاً.
قال الله - تعالى -:\" ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون \". [3]
3ـ وفي ذلك التعليم تأديب وتزكية وإصلاح للناس جميعاً.
قال الله - تعالى -: \" هو الذي بعث في الأمين رسولاً منهم يتلو عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة وإن كانوا من قبل لفي ضلال مبين \" [4].
وقد مرت الدعوة إلى الله زمن الرسول الله - صلى الله عليه وسلم - بأربع مراحل: [5]
المرحلة الأولى: مرحلة الدعوة إلى الله - تعالى -دون قتال.
وقد بدأت منذ أن أوحى الله إلى الرسول محمد - صلى الله عليه وسلم -، واستمرت هذه المرحلة ثلاث عشر سنة، وهذه المرحلة مرحلة الإعداد فكرياً وعقائدياً وأخلاقياً وتربوياً على أساس المنهج الرباني.
قال الله - تعالى -: \" واصبر على ما يقولون واهجرهم هجراً جميلاً \". [6]
وقال - تعالى -: \" فاصبر إن وعد الله حق ولا يستخفنك الذين لا يوقنون \" [7]
وقال - تعالى -: \" فاعف عنهم واصفح \" [8]
المرحلة الثانية: الدعوة إلى الله - تعالى - مع الإذن بالقتال دون فرضه وهذه المرحلة بدأت منذ هجرة الرسول - صلى الله عليه وسلم - من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة.
قال الله - تعالى -:\" أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وإن الله على نصرهم لقدير \" [9]
المرحلة الثالثة: الدعوة إلى الله - تعالى -مع وجوب قتال المسلمين دون من لم يقاتلهم، قال - تعالى -: \" وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين \" [10]
المرحلة الربعة: الدعوة إلى الله مع فرضية قتال الكفرة مع مراعاة البدء بالأقرب داراً.
وهذه المرحلة نزلت فيها الأدلة الدالة على فرضية ذلك، وهي كثيرة، منها: قول الله - تعالى -:\" وقاتلوا المشركين كافة كما يقاتلونكم كافة واعلموا أن الله مع المتقين \"
وقول الله - تعالى -: \" وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله فإن انتهوا فإن الله بما يعملون بصير \" [11]
2) نفوذ الشريعة الإسلامية:
إن من مقاصد الشريعة أن تكون نافذة في الأمة، إذ لا تحصل المنفعة المقصودة منها كاملة بدون نفوذها.
وإن أعظم باعث على احترام الشريعة ونفوذها خطاب الله - تعالى - للأمة. [12]
قال الله - تعالى -: \" قد جاءكم من الله نور وكتاب مبين \" [13]
ومما يدل على نفوذ الشريعة في الأمة وأنه يجب عليها أن تطيعها أدلة كثيرة.
قال الله - تعالى -: \" يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم \" [14]
وقال - تعالى -: \" وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمراً أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالاً مبيناً \" [15]
ولقد سلكت الشريعة الإسلامية مسلكين لتحصيل ذلك. [16]
المسلك الأول: مسلك الحزم في إقامة أحكام الشريعة.
المسلك الثاني: مسلك التيسير والرحمة بقدر لا يفضي إلى انخرام مقاصد الشريعة.
مرد نفوذ الشريعة الإسلامية:
إن مرد نفوذ الشريعة الإسلامية يرجع إلى الوازع الجبلي والديني والسلطاني. [17]
أولاً: الوازع الجبلي: -
ولذا فإنها ليست بحاجة إلى الإطالة والتفصيل في بيان المصالح ودرء المفاسد عن طريق الأدلة التفصيلية.
ولهذا \" لا تجد في الشريعة وصايات تحفظ الأزواج، لأنه في الجبلة إذا كانت الزوجة كافية \". [18]
والوازع الجبلي يمنع زواج الشخص من زوجة أبيه بعد موته... وهكذا.
ثانياً: الوازع الديني: -
وهو وازع الإيمان الصحيح المتفرع إلى الرجاء والخوف، فذلك كان تنفيذ الأوامر والنواهي موكولاً إلى دين المخاطبين بها. [19]
ومما يدل على ذلك قول الله - تعالى -: \" ولا يحل لهن أن يكتمن ما خلق الله في أرحامهن إن كن يؤمن بالله واليوم الآخر \" [20].
وقول الله - تعالى -: \" واعلموا أن الله يعلم ما في أنفسكم فاحذروه واعلموا أن الله غفور حليم \" [21]
ثالثاً: الوازع السلطاني: -
\" فمتى ضعف الوازع الديني في زمن أو قوم أو في أحوال يصار إلى الوازع السلطاني، فيناط التنفيذ بالوازع السلطاني، كما قال عثمان بن عفان \" يزع الله بالسلطان ما لا يزع بالقرآن \" [22]
ولذلك يجب على ولاة الأمور حراسة الوازع الديني من الإهمال، فإن خيف إهماله أو سوء استعماله وجب عليهم تنفيذه بالوازع السلطاني. [23]
وإذا فسد الزمان فإن إصلاح الناس بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لا يكفي لحمل الناس على اتباع شرع الله - تعالى -، بل لا بد من استعمال السلطان لوازعه لحملهم على طاعة الله ورسوله.
3) قوة الأمة وهيبتها:
إن الشريعة الإسلامية عندما اهتمت بإصلاح الفرد، وإن هذا الإصلاح أحد مقاصدها، كانت تقصد من هذا تحقيق مقصد أصلي، ألا وهو أن تكون الأمة الإسلامية قوية مرهوبة الجانب مطمئنة البال. [24]
ولن تكون أمة الإسلام قوية إلا إذا تمسكت بعقيدتها، وجعلت القرآن الكريم والسنة النبوية وغيرهما من مصادر التشريع الإسلامي مصادر لتشريعاتها في كافة الأنظمة.
وإذا فعلنا هذا كانت لنا السيادة والتمكين على وجه الأرض، مصداقاً لقول الله - تعالى -: \" وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينـهم الذي ارتضـى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمناً \" [25]
4) الإصلاح وإزالة الفساد:
إن المقصد العام من التشريع هو حفظ نظام الأمة واستدامة صلاحه بصلاح المهيمن عليه، وهو نوع الإنسان، ويشمل صلاحه صلاح عقله وصلاح عمله وصلاح ما بين يديه من موجودات العالم الذي يعيش فيه. [26]
وسائل تحقيق المصالح ودرء الفاسد:
الوسيلة الأولى: إصلاح العقيدة.
الوسيلة الثانية: إصلاح حال الإنسان.
فابتدأت الدعوة بإصلاح الاعتقاد الذي هو إصلاح مبدأ التفكير الإنساني الذي يسوقه إلى التفكير الحق في أحوال هذا العالم، ثم عالجت الإنسان بتزكية نفسه وتصفية باطنه.
الوسيلة الثالثة: إصلاح العالم.
وفي إصلاح حال الإنسان إصلاح للعالم المهيمن عليه ذلك الإنسان والعكس صحيح قال - تعالى -:\" وإذا تولى سعى في الأرض ليفسد فيها ويهلك الحرث والنسل والله لا يحب الفساد \" [27].
الوسيلة الرابعة: إصلاح العمل:
ويكون ذلك \" بتفنن التشريعات كلها، فاستعداد الإنسان للكمال وسعيه إليه يحصل بالتدريج في مدارج تزكية النفس \" [28]
الوسيلة الخامسة: إصلاح أحوال المسلمين في نظام المعاملات المدنية ويكون بجلب المصلحة لهم ودرء المفسدة عنهم.
5) المساواة:
تمتاز الشريعة الإسلامية بالديمومة والعالمية.
وإذا كانت الشريعة تمتاز بالعالمية، فإن هذا الوصف يقتضي المساواة بين أفراد الأمة الإسلامية، وكذا أفراد أهل الذمة، فيما يقبل المساواة.
مرد المساواة:
الاعتبار الأول: المساواة في القيمة الإنسانية المشتركة أي الخلقة.
ومما يدل على ذلك:
قول الله - تعالى -: \" يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير \" [29].
الاعتبار الثاني: أن الناس متساوون في حقوق الحياة في هذا العالم بحسب الفطرة، ولا أثر لما بينهم من اختلاف في الجنس واللون والصور والمواطن [30].
محل المساواة:
المطلب الأول: تسوية الشريعة الإسلامية بين الناس في العقيدة:
فالناس جميعاً مطالبون بالإيمان بالله.
المطلب الثاني: تسوية الناس جمعياً في العبادات:
ساوت الشريعة الإسلامية بين الناس في العبادات، بمعناها الخاص، الصلاة والزكاة والصوم وحج البيت لمن قدر على ذلك، ولا فرق في هذا بين رجل وامرأة، فالناس مطالبون بعبادة الله - تعالى -، قال الله - تعالى -\" وما خلقت الجن والأنس إلا ليعبدون \" [31]
المطلب الثالث: تسوية الناس في الحقوق المدنية وشؤون المسؤولية والجزاء:
\" قرر الإسلام أن يعامل الناس جمعياً على قدم المساواة في شؤون المسؤولية والجزاء وفي الحقوق المدنية كحق التعاقد والتملك، بدون تفرقة بين صعلوك وأمير، ولا بين شريف ووضيع. [32]
ومما يدل على ذلك قول الله - تعالى -: \" يا أيها الذين آمنوا كونوا قوامين لله شهداء بالقسط، ولا يجرمنكم شنآن قوم على ألا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى واتقوا الله إن الله خبير بما تعملون \" [33]
المطلب الرابع: تسوية الناس في حق التعليم والثقافة:
إن حق التعليم والثقافة حق ثابت أقرته الشريعة الإسلامية لكل فرد من أفراد المجتمع. [34]
ولهذا فإن الإسلام قد حث على طلب العلم والتزود بالثقافة الإسلامية، ولا فرق في هذا بين رجل وامرأة، فكل منهما خوطب بذلك. [35]
المطلب الخامس: مساواة الناس جميعاً في حق العمل:
ساوت الشريعة الإسلامية بين الناس جميعاً في حق العمل، ولا فرق في هذا بين الرجل وآخر ولا بين رجل وامرأة.
ومما يدل على مراعاة الشريعة لحق العمل أدلة كثيرة منها:
قول الله - تعالى -: \" وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون \" [36]
المطلب السادس: تسوية الشريعة بين المسلمين وغير المسلمين في الحقوق المدينة وشؤون المسؤولية والجزاء والتعليم والثقافة والعمل:
يسوى الإسلام في تطبيق هذه المبادئ بين المسلمين وغير المسلمين.
ومما يدل على ذلك قول رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: \" ألا من ظلم معاهداً أو انتقصه حقه أو كلفه فوق طاقته أو أخذ منه شيئاً بغير طيب نفس فأنا خصمه يوم القيامة \" [37]
6) الحرية:
الحرية مقصد أصلي من مقاصد الشريعة الإسلامية، وهي متفرعة من المساواة، فطالما أن الناس متساوون كما ذكرت آنفاً، فإنه ينبغي أن يكونوا أحراراً، ولهذا فإن الحرية من لوازم المساواة.
\" الحرية ضد العبودية، وهي أن يكون تصرف الشخص العاقل في شؤون بالأصالة غير متوقف على رضا أحد آخر \". [38]
والشريعة الإسلامية قد عملت إيجابياً على تحرير الإنسان من الرق، ويظهر هذا فيما يلي:
أولاً: إن الشريعة الإسلامية قد ضيقت من مداخل العبودية، وأما الأسباب الأخرى للرق فقد جاء الإسلام وأبطل: \" الاسترقاق الاختياري \" وأبطل الاسترقاق لأجل الجناية وأبطل الاسترقاق في الدين الذي كان شرعاً للرومان، وأبطل الاسترقاق في الفتن والحروب الداخلية، وأبطل استرقاق السائبة. [39]
ثانياً: إن الإسلام وضع من الوسائل والأسباب الكفيلة لرفع الرق وإزالته:
1ـ إنه جعل من مصارف الزكاة: العبيد.
2ـ إنه جعل العتق من وجوه الكفارات الواجبة.
3ـ إن الإسلام أمر السيد بمكاتبة العبد إن طلب المكاتبة.
4ـ \" ومن أعتق جزءاً له من عبد قوم عليه نصيب شريكه فدفعه وعتق العبد كله \".
5ـ ومن أولد أمته صارت كالحرة وتعتق من رأس ماله بعد وفاته.
6ـ رغب الإسلام في تحرير الأرقاء.
ثالثاً: إن الإسلام عمل على تخفيف آثار حالة الرق، وذلك عندما من الأسياد أن يرفقوا بعبيدهم.
ودليل هذا ما روي عن أبي ذر قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم -\" إخوانكم خولكم جعلهم الله فتنة تحت أيديكم فمن كان أخوه تحت يده فليطمعه من طعامه وليلبسه من لباسه ولا يكلفه ما يغلبه، فإن كلفه ما يغلبه فليعتقه \" [40]
7) السماحة:
السماحة أهم مقاصد التشريع الإسلامي، وأكبرها، وهي إحدى مميزات الشريعة الإسلامية الخالدة.
السماحة: هي \" سهولة المعاملة في اعتدال، فهي وسط بين التضييق والتساهل، وهي راجعة إلى معنى الاعتدال والعدل والتوسط \" [41]
قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في الحديث الذي يرويه جابر بن عبد الله عنه: \" رحم الله رجلاً سمحاً إذا باع، سمحاً إذا اشترى، سمحاً إذا اقتضى \" [42]
والشريعة الإسلامية توصف بالسماحة واليسر، والسماحة واليسر من مقاصدها العامة التي يجب تحقيقها في كافة مجالات التشريع الإسلامي، وفي مقدمتها العبادات.
من أسباب التخفيف في الشريعة الإسلامية:
1- العسر وعموم البلوى
2- المرض والضعف
3- السفر
4- النقص (كالصبي والمجنون)
5- الجهل
6- النسيان
7- الإكراه
8) الإيجابية والتوازن:
تهدف الشريعة الإسلامية من خلال تشريعها الربانية إلى تحقيق الايجابية والتوازن بين أفراد المجتمع الإسلامي من جهة وبين الجماعة الإسلامية من جهة أخرى.
أولاً) الإيجابية:
الإيجابية ضد السلبية. وقد طلبت الشريعة أن يكون المسلم إيجابياً مع الآتي:
أ ـ الإيجابية مع النفس:
ويكون المسلم إيجابياً مع نفسه بحملها على أتباع الله - تعالى -.
ب ـ الإيجابية مع الأسرة:
على الزوج والزوجة أن يكونا إيجابيين مع بعضهما لتحقيق مصالح الأسرة وهذا يتطلب من الزوج والزوجة القيام بما يلي:
1ـ مراعاة حق المسؤولية.
2ـ مراعاة حق الأبناء والبنات.
3ـ مراعاة الحقوق الزوجية.
4ـ مراعاة حقوق الأقارب.
5ـ مراعاة حق النصح والإرشاد.
6ـ مراعاة التعاون بينهما.
7ـ مراعاة مبدأ الشورى بينهما.
ج ـ الإيجابية مع الأجانب:
ويكون ذلك باتباع ما يلي:
1ـ النصح والإرشاد.
2ـ التعاون بين المسلم وغيره من الأجانب.
3ـ المشاورة.
ثانياً) التوازن:
وهو نوعان: توازن الفرد مع نفسه، وتوازن الفرد والجماعة.
أ - توازن الفرد ونفسه:
تهدف الشريعة الإسلامية إلى إيجاد توازن بين الجانب المادي والروحي والعقلي عند الإنسان.
فالشريعة الإسلامية لا تريد من أتباعها أن يعيشوا عيشة علمية روحية صرفة أو مادية بحته، بل تعمل تحقيق توازن فعال بين الجوانب الآتية:
1ـ الجانب المادي:
فقد حرصت الشريعة الإسلامية من تشريعاتها المختلفة على الاهتمام بالجانب المادي للإنسان، وإشباع هذا الجانب إشباعاً مشروعاً.
ولتحقيق هذا الهدف عمدت إلى تحقيق ما يلي:
أ ـ التمتع المشروع بالمأكل والمشرب والملبس والمسكن ونحو ذلك.
ب ـ إشباع الغريزة الجنسية بالطريقة المشروعة.
2ـ الجانب الروحي:
اهتمت الشريعة الإسلامية بالجانب الروحي اهتماماً عظيماً، ولهذا شرعت العبادات.
3ـ الجانب العقلي:
وقد حرصت الشريعة على إشباع هذا الجانب بالعلم.
ب- التوازن بين الفرد والجماعة:
تهدف الشريعة الإسلامية من تشريعاتها إلى إيجاد توازن بين الفرد والجماعة بحيث تعتبر الجماعة هي الفرد، والفرد هو الجماعة، فلا يطغى كل منهما على الآخر.
هذا ما تيسر تلخيصه والله - تعالى -أعلم.
----------------
[1] سورة الذاريات 56
[2] الأنبياء 25
[3] المائدة 44
[4] الجمعة 2
[5] انظر الجهاد في الإسلام بين الطلب والدفاع للشيخ صالح اللحيدان 44
[6] المزمل 10
[7] الروم 60
[8] المائدة 13
[9] الحج 39
[10] البقرة 190
[11] الأنفال 39
[12] مقاصد الشريعة لابن عاشور 122
[13] سورة المائدة 15
[14] سورة النساء 59
[15] سورة الأحزاب 36
[16] مقاصد الشريعة لابن عاشور 123
[17] مقاصد الشريعة لابن عاشور 126ـ127ـ128
[18] نفس المرجع
[19] مقاصد الشريعة لابن عاشور 126 ـ127ـ128
[20] سورة البقرة 228
[21]سورة البقرة 235
[22] مقاصد الشريعة لابن عاشور 128
[23] مقاصد الشريعة لابن عاشور 128
[24] مقاصد الشريعة لابن عاشور 128
[25] سورة النور 55
[26] مقاصد الشريعة لابن عاشور 63
[27] البقرة 205
[28] مقاصد الشريعة لابن عاشور 65
[29] الحجرات 13
[30] مقاصد الشريعة لابن عاشور 95
[31] الذاريات 56
[32] المساواة في الإسلام. علي عبد الواحد 21
[33] المائدة 8
[34] المساواة في الإسلام 23
[35] المساواة في الإسلام 32
[36] سورة التوبة 105
[37] رواه أبو داود وأخرجه البيهقي بلفظ \" وأنا حجيجه يوم القيامة \" تمييز الطيب من الخبيث للأمام عبد الرحمن الأثري 157
[38] مقاصد الشريعة لابن عاشور 130ـ 133
[39] مقاصد الشريعة لابن عاشور 131
[40] متفق عليه
[41] مقاصد الشريعة لابن عاشور 60
[42] حديث صحيح.
أضف تعليق
هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها
تم الإرسال
ستتم إضافة التعليق بعد معاينته من قبل فريق عمل مداد