قاتل فرعون هذه الأمة

1.2k
1 دقائق
27 شوال 1428 (08-11-2007)
100%

بسم الله الرحمن الرحيم

في يوم بدر وبينما عبد الرحمن بن عوف واقف في الصف إذا هو بغلامين من الأنصار حديثة أسنانهما

يقول عبد الرحمن : تمنيت أن أكون بين أضلع منهما. فغمزني أحدهما

فقال : يا عم! أتعرف أبا جهل ؟

قلت : نعم. وما حاجتك ؟

قال : أخبرت أنه يسب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، والذي نفسي بيده إن رأيته لا يفارق سوادي سواده حتى يموت الأعجل منا.
فتعجبت لذلك ، فغمزني الآخر، فقال مثلها، فلم أنشب أن نظرت إلى أبي جهل وهو يجول في الناس

فقلت : ألا تريان ؟ هذا صاحبكما،

قال : فابتدراه بسيفيهما حتى قتلاه ، ثم انصرفا إلى النبي فأخبراه.

فقال : أيكما قتله ؟

فقال كل منهما : أنا قتلته .
فقال : هل مسحتما سيفيكما ؟

قالا : لا. فنظر في السيفين

فقال : كلاكما قتله. وقضى بسلبه لمعاذ بن عمرو بن الجموح . وكان الآخر هو معاذ بن عفراء.
يقول معاذ بن عمرو : جعلت أبا جهل يوم بدر من شأني ، فلما أمكنني حملت عليه فضربته فقطعت قدمه بنصف ساقه وضربني ابنه عكرمة على عاتقي فطرح يدي وبقيت معلقة بجلدة بجنبي وأجهضني عنها القتال فقاتلت عامة يومي وإني لأسحبها خلفي ، فلما آذتني وضعت قدمي عليها ثم تمطأت عليها حتى طرحتها.


مقالات ذات صلة


أضف تعليق