الهند في سطور


 

بسم الله الرحمن الرحيم

تعتبر الهند من أكبر دول العالم مساحة حيث تبلغ أكثر من ثلاثة ملايين كيلو متر مربع، لذا سميت شبه القارة الهندية.

تحدها باكستان من الشمال الغربي والصين وأفغانستان وبورما ونيبال من الشمال، وبنجلاديش وخليج البنغال من الشرق، وسريلانكا من الجنوب الشرقي عبر مضيق ملك، وفي شمالها جبال الهمالايا العالية.

ثاني أكبر دولة في عدد السكان بعد الصين حسب إحصائيات عام 2002م، حيث يبلغ العدد (1.052.999.100).

يقدر عدد المسلمين فيها ب 150 مليوناً أي حوالي 12% وهناك 2. 3% نصارى و2% سيخ و4% بوذيون و82% هندوس.

للهند تاريخ إسلامي قديم وقد دخلها الإسلام منذ عصر الخلفاء الراشدين، وخاصة أيام عمر بن الخطاب حيث فتحها محمد بن القاسم عام 92هـ من جهة السند وهو جزؤها الشمالي الغربي، أما من جهة الحدود الغربية الجبلية فقد فتحها محمود الغزنوي عام 383 - 421م.

تتابع عليها الفاتحون من الترك والأفغان والمغول، واستمر حكم المسلمين فيها 7 قرون إلى أن أسقطت الخلافة الإسلامية العثمانية عام 1924م، واستطاع الإنجليز الاستيلاء على الهند والقضاء على حكمها الإسلامي.

برز في الهند من العلماء الشجعان الذين ردوا الاعتبار لصفوف الإسلام مثل: الشيخ أحمد بن عبد الأحد الفاروقي السرهندي 977 - 1034، والشيخ عبد الحق الدهلوي 958-1052، وولي الله الدهلوي 114-1176، والشهيدان أحمد وإسماعيل ابنا عبد الغني بن ولي الله، والإمام أحمد بن عرفان، ومنهم في العصر الحديث أبو الأعلى المودودي وأبو الحسن الندوي - رحمهم الله - تعالى -جميعاً.

ما زالت آثار المسلمين ماثلة للعيان في ولايات الهند وخاصة في حيدر أباد حيث توجد دار المعارف العثمانية لطباعة مخطوطات القرن 8ه التي أنشأها الملك عثمان الأصفي، وهناك المستشفى والجامعة الإسلامية وجامع المنارات الأربع.

أضف تعليق

هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها

This site is protected by reCAPTCHA and the Google Privacy Policy and Terms of Service apply