معنى الثقة: هي إحكام الأمر وإتقانه وتقويته حتى تسكن النفس فيأمنها ويعتمد عليها.
يقال: أحكمت الشيء، أي منعته من الفساد وأصلحته.
وقال ابن القيم - رحمه الله -: «الثقة سكون يستند إلى أدلة وأمارات يسكن القلب إليها، فكلما قويت تلك الأمارات قويت الثقة واستحكمت، ولا سيما على كثرة التجارب وصدق الفراسة، واللفظة كأنها - والله أعلم - من الوثاق وهو الرباط، فالقلب قد ارتبط بمن وثق به توكلاً عليه وحسن ظن به، فصار في وثاق محبته ومعاملته، والاستناد إليه والاعتماد عليه، فهو في وثاقه بقلبه وروحه وبدنه».
وقال أيضاً: «{الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب} فإن طمأنينة القلب سكونه واستقراره بزوال القلق والانزعاج والاضطراب عنه، وهذا لا يتأتى بشيء سوى الله - تعالى - وذكره البتة، وأما ما عداه فالطمأنينة إليه غرور والثقة به عجز قضى الله - سبحانه و تعالى - قضاء لا مرد له أن من اطمأن إلى شيء سواه أتاه القلق والانزعاج والاضطراب من جهته كائناً من كان، بل لو اطمأن العبد إلى علمه وحاله وعمله سلبه وزايله، وقد جعل - سبحانه - نفوس المطمئنين إلى سواه أغراضها بسهام البلاء ليعلم عباده وأولياؤه أن المتعلق بغيره مقطوع والمطمئن إلى سواه عن مصالحه مصدود وممنوع».
والفرق بين الثقة والغرة أن الواثق إذا صار قلبه إلى الله وانقطع إليه تقيد بحبه، وصار في وثاق العبودية، فلم يبق له مفزع في النوائب ولا ملجأ غيره، ويصير عدته وشدته وذخيرته في نوائبه وملجأه في نوازله ومستعانه في حوائجه وضروراته.
وأما الغرة فهي حال المغتر الذي غرته نفسه وشيطانه وهواه وأمله الخائب الكاذب بربه، حتى أتبع نفسه هواها وتمنى على الله الأماني، والغرور ثقتك بمن لا يوثق به، وسكونك إلى من لا يسكن إليه، ورجاؤك النفع من المحل الذي لا يأتي بخير كحال المغتر بالسراب، قال - تعالى -: {والذين كفروا أعمالهم كسراب بقيعة يحسبه الظمآن ماء حتى إذا جاءه لم يجده شيئا ووجد الله عنده فوفاه حسابه والله سريع الحساب}، وقال - تعالى - في وصف المغترين: {قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا * الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا}.
وهؤلاء إذا انكشف الغطاء وثبتت حقائق الأمور علموا أنهم لم يكونوا على شيء: {وبدا لهم من الله ما لم يكونوا يحتسبون}.
وفي أثر معروف: «إذا رأيت الله سبحانه يزيدك من نعمه وأنت مقيم على معصيته فاحذره، فإنما هو استدراج يستدرجك به». وشاهد هذا في القرآن في قوله - تعالى -: {فلما نسوا ما ذكروا به فتحنا عليهم أبواب كل شيء حتى إذا فرحوا بما أوتوا أخذناهم بغتة فإذا هم مبلسون}. وهذا من أعظم الغرة أن تراه يتابع عليك نعمه وأنت مقيم على ما يكره.
فالشيطان وكل بالغرور، وطَبعُ النَّفسِ الأمارةِ الاغترارُ، فإذا اجتمع الرأي والبغي والرأي المحتاج والشيطان الغَرور والنفس المغترة لم يقع هناك خلاف. فالشياطين غروا المغترين بالله وأطمعوهم - مع إقامتهم على ما يسخط الله ويغضبه - في عفوه وتجاوزه، وحدثوهم بالتوبة لتسكن قلوبهم، ثم دافعوهم بالتسويف حتى هجم الأجل فأخذوا على أسوأ أحوالهم. وقال - تعالى -: {وغرتكم الأماني حتى جاء أمر الله وغركم بالله الغرور}، وقال - تعالى -: {يا أيها الناس إن وعد الله حق فلا تغرنكم الحياة الدنيا ولا يغرنكم بالله الغرور}.
وأعظم الناس غروراً بربه من إذا مسه برحمة منه وفضل قال: هذا لي، أنا أهله وجدير به ومستحق له، ثم قال: {وما أظن الساعة قائمة}، فظن أنه أهل لما أولاه من النعم مع كفره بالله ثم زاد في غروره فقال: {ولئن رجعت إلى ربي إن لي عنده للحسنى}، يعني الجنة والكرامة.
وهكذا تكون الغرة بالله، فالمغتر بالشيطان مغتر بوعوده وأمانيه، وقد ساعده اغتراره بدنياه ونفسه فلا يزال كذلك حتى يتردى في آبار الهلاك..
وقال: «اشتباه الثقة بالله بالغرور والعجز والفرق بينهما أن الواثق بالله قد فعل ما أمره الله به، ووثق بالله في طلوع ثمرته وتنميتها وتزكيتها، كغارس الشجرة وباذر الأرض. والمغتر العاجز قد فرَّط فيما أمر به، وزعم أنه واثق بالله. والثقة إنما تصح بعد بذل المجهود»..
وقال: «والاستعانة تجمع أصلين: الثقة بالله، والاعتماد عليه. فإن العبد قد يثق بالواحد من الناس، ولا يعتمد عليه في أموره - مع ثقته به - لاستغنائه عنه. وقد يعتمد عليه - مع عدم ثقته به - لحاجته إليه، ولعدم من يقوم مقامه، فيحتاج إلى اعتماده عليه، مع أنه غير واثق به.
والتوكل معنى يلتئم من أصلين: من الثقة والاعتماد. وهو حقيقة {إياك نعبد وإياك نستعين}، وهذان الأصلان - وهما التوكل والعبادة - قد ذكرا في القرآن في عدة مواضع، قرن بينهما فيها. هذا أحدها. الثاني: قول شعيب: {وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب}. الثالث: قوله - تعالى -: {ولله غيب السموات والأرض وإليه يرجع الأمر كله فاعبده وتوكل عليه}»..
وقال: «وقوله: (ومن الضيق إلى السعة ثقة ورجاء) يريد هروب العبد من ضيق صدره بالهموم والغموم والأحزان والمخاوف التي تعتريه في هذه الدار من جهة نفسه، وما هو خارج عن نفسه مما يتعلق بأسباب مصالحه، ومصالح من يتعلق به، وما يتعلق بماله وبدنه وأهله وعدوه. يهرب من ضيق صدره بذلك كله إلى سعة فضاء الثقة بالله - تبارك و تعالى -، وصدق التوكل عليه، وحسن الرجاء لجميل صنعه به، وتوقع المرجو من لطفه وبره...
وعبر عن الثقة وحسن الظن بالسعة، فإنه لا أشرح للصدر، ولا أوسع له - بعد الإيمان - من ثقته بالله ورجائه له وحسن ظنه به»..
وقال: «قال صاحب المنازل: (الثقة: سواد عين التوكل، ونقطة دائرة التفويض، وسويداء قلب التسليم)، وصدر الباب بقوله - تعالى - لأم موسى: {فإذا خفت عليه فألقيه في اليم، ولا تخافي ولا تحزني}، فإن فعلها هذا هو عين ثقتها بالله - تعالى -، إذ لولا كمال ثقتها بربها لما ألقت بولدها وفلذة كبدها في تيار الماء، تتلاعب به أمواجه، وجريانه إلى حيث ينتهي أو يقف.
ومراده: أن الثقة خلاصة التوكل ولبه، كما أن سواد العين أشرف ما في العين.
وأشار بأنه نقطة دائرة التفويض إلى أن مدار التوكل عليه، وهو في وسطه كحال النقطة من الدائرة، فإن النقطة هي المركز الذي عليه استدارة المحيط، ونسبة جهات المحيط إليها نسبة واحدة، وكل جزء من أجزاء المحيط مقابل لها، كذلك الثقة هي النقطة التي يدور عليها التفويض.
وكذلك قوله: (سويداء قلب التسليم) فإن القلب أشرف ما فيه سويداؤه، وهي المهجة التي تكون بها الحياة، وهي في وسطه. فلو كان التفويض قلباً لكانت الثقة سويداءه، ولو كانت عيناً لكانت سوادها، ولو كانت دائرة لكانت نقطتها.
وقد تقدم أن كثيراً من الناس يفسر التوكل بالثقة، ويجعله حقيقتها، ومنهم من يفسره بالتفويض، ومنهم من يفسره بالتسليم. فعلمت أن مقام التوكل يجمع ذلك كله.
فكأن الثقة عند الشيخ هي روح، والتوكل كالبدن الحامل لها، ونسبتها إلى التوكل كنسبة الإحسان إلى الإيمان، والله أعلم»..
أهمية الثقة بالنفس:
للثقة بالنفس أهمية كبرى للإنسان من الناحية النفسية وفي الاعتدال والتوازن الشخصي، إذ بفقدانها يحدث الاضطراب والقلق والشعور بالنقص، واتهام الآخرين، ويتصور أن كل شيء يتربص به، ويتصرف مع القضايا والأحوال التي تمر به تصرف السفيه الذي يعمل ما يضره ويقوده إلى المهالك.
والثقة بالنفس مهمة أيضاً لاكتساب الخبرات وتطوير المهارات، إذ أن من ترك خبرات الآخرين وتجاربهم يبقى في مؤخرة الركب، قال أحد السلف: من حق العاقل أن يضيف إلى رأيه آراء العلماء، ويجمع إلى عقله عقول الحكماء، فالرأي الفذ ربما زل، والعقل الفرد ربما ضل.
الرأي كالليل مسود جوانبه والليل لا ينجلي إلا بإصباح
فاضمم مصابيح آراء الرجال إلى رأيك تزدد ضوء مصباح
ومن أخفق في مهمة فأصيب بالإحباط كان ذلك دليلاً على اهتزاز ثقته بنفسه.
فالواثق من نفسه يطور ويجدد من عمله، ولا يخاف من النقد، وعنده الشجاعة بأن يقول: لا أعرف، لكي يعرف ويتعلم.
محمد بن المنكدر جاهد نفسه أربعين سنة حتى استقامت، ولم ييأس في المرة الأولى ولا في السنوات العشر الأولى.
والثقة مهمة في مواجهة الصعاب والمصائب والمشكلات، فصاحبها عنده رؤية بعيدة راشدة، يعرف السنن الإلهية، يكيف ظروفه مع المشاكل والصعاب والمصائب، قد يتأثر تأثراً موقفيًّا لكن لا تتحطم ثقته الأصلية.
الثقة بالنفس ترتكز على ثلاث ركائز هي:
معرفة الإنسان بنفسه معرفة حقيقية من جميع جوانبها بأن يعرف نقاط القوة ونقاط الضعف.
علمه بحاجته إلى تطوير نفسه، وتنمية قدراته العلمية والروحية والبدنية والعاطفية، فيسعى إلى تكميل شخصيته وتوازنها.
الأناة والروية واستقصاء جوانب كل أمر يريد فعله والإقدام عليه، مع الحرص على الاستفادة من خبرات وتجارب العقلاء.
من أي الزوايا تنظر إلى نفسك؟
الثقة بالنفس انعكاس للواقع الداخلي، يقع النقص والضعف وتزول الثقة بالنفس، ويحل محلها الغرور حينما تنظر إلى نفسك من زاوية واحدة، وتهتم بجانب واحد من جوانب بناء الشخصية المعتدلة المستقرة، فحدد موقعك من الزوايا التالية:
نظرة داخلية إلى ذاتك: تحكم على نفسك من خلال تجارب الماضي، تتقلب وتتذبذب حسب الحالة النفسية، تغتر بقوتك وشبابك، أو بوضعك العائلي، أو المركز الوظيفي؟
نظرة الناس إليك: فتحاول أن تظهر أمامهم بما يحبون وما يرضيهم، تتحسس مواطن تقويمهم لك وثنائهم عليك، قد تكون نظرتهم إيجابية فتصاب بالغرور، أو سلبية فتحطمك وتثبطك.
نظرة مادية من خلال إمكاناتك: الإمكانات متعددة ومضطربة، وتزيد وتنقص، وتتغير وتزول، فتبقى ثقتك مضطربة.
نظرة شاملة: قربك من ربك - جل وعلا -، قوة إيمانك، علمك، أخلاقك، عملك، تعلم أن الله أودعك قدرات، وأعطاك إمكانات، فتحاول أن تكتشفها وتستثمرها في مكانها المناسب، وفيما يعود عليك خيره في الدنيا والآخرة، وأن الله سخر لك جميع ما في الأرض لتستعين به على استقامة حياتك. هنا تنشأ الثقة الآمنة الثابتة.
عوامل بناء الثقة:
معرفة الإنسان بنقاط القوة والضعف عنده، فيستثمر نقاط القوة ويوظفها في مكانها المناسب، ويقوي ويصلح من نقاط الضعف.
تقوية صلته بالله - عز وجل -، فعلى قدر تقوى العبد وصلته بالله تكون ثقته به - سبحانه - وتوكله عليه.
الرضا بما قدر الله له من الأحداث والمصائب، واستثمار تلك الأقدار في مراجعة سجلاته وملفاته لمعرفته بأنه ما من مصيبة إلا بما كسبت يداه، مما يجعل الابتلاءات منحاً تعود على النفس بالتزكية والتصفية من الشوائب، فيقوى السير إلى الله، وتتحد العزائم والهمم.
حسن الظن بالله - جل وعلا - وأنه لا يقدر على عبده إلا ما هو خير له: {وعسى أن تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خيرا كثيرا}.
تَقَبٌّلُ النفس مهما كان فيها من عيوب قدرية، وتكميلها بالخصال الجميلة، قصة أم عطاء بن أبي رباح.
السعي والعمل مع عدم الاصطدام بالنتائج السلبية، بل ينبغي الحرص على استثمار هذه النتائج لصالح بناء الثقة، وذلك باعتبارها دوراتٍ, تدريبية تتلافى أخطاؤها في المرات القادمة. وعدم الاغترار بالنتائج الإيجابية، بل ينبغي اتخاذها حافزاً لأعمالٍ, أعظمَ وإنجازاتٍ, أكبرَ، يقول أحد المشايخ: إني إذا انتهيت من قراءة كتابٍ, أبدأ بالثاني، وقد أبلغ النصف دون أن أشعر فرحي بانتهاء الأول.
اعرف شيئاً من كل شيء، وكلَّ شيء من شيء، اكتشف مواهبك واستثمرها.
معاول هدم الثقة بالنفس:
فقدان التحفيز، ومن هنا جاء في الشريعة ذكر ما أعد الله للصالحين في الدنيا والآخرة.
كثرة سماع النقد السلبي من قبل الآخرين، والتأثر به.
اليأس والقنوط من النجاح أو السبق.
احتقار الإنسان لنفسه احتقار سلبيا يقعدها عن مواصلة الطريق ولا يحملها على التصحيح والتعديل.
جعل الجزء هو الذي يحكم ويعبر ويسيطر ويرفض ويؤثر ويحطم الكل. فإذا أخفق في تجارة مثلاً جعل هذا الجزء ومتحكماً فيه، فيؤثر على حياته الاجتماعية والعلمية، فيحطمها فضلاً عن الجوانب التجارية الأخرى، مع أن المفترض أن يستثمر هذا الخطأ في الجوانب الأخرى بالاستفادة منه كتجربة.
أقسام الثقة بالنفس:
تنقسم الثقة بالنفس إلى قسمين:
ثقة أصلية دائمة مغروسة في نفسه، ولا ينبغي أن يصيبها الاضطراب، أو الضعف أو النقص والتردد.
ثقة موقفية: وهي التي تتعلق بالمواقف التي يواجهها الإنسان، فقد يضطرب من موقف معين في فترة يسيرة، فإن دام الاضطراب مست الثقة الأصيلة، وقد يخاف من أمرٍ, لكن لا يدوم معه، وقد يحزن من حدثٍ, لكن سرعان ما يزول، وتخف عنده هذه الأمور بكثرة الممارسة والاعتياد وتتابع الأحداث عليه.
الفرق بين الثقة والغرور:
وحيث إن الكثير يخلطون بين الثقة والغرور فإليك هذا الجدول الذي يبين بعض الصفات الكاشفة للتمييز بين الواثق والمغرور، مع مراعاة أن أول من يجب أن تُطبِق عليه نفسك.
في أي الجدولين أنت؟
المغرور |
الواثق |
متكبر |
متواضع |
مضطرب |
يعيش بشخصية هادئة ومتزنة. |
متناقض |
متماسك |
يتنكر للآخرين |
يعترف بالفضل لأهله |
يستعجل النتائج |
يتريث ويأمل |
يكره النقد |
يتقبل الآراء السديدة. |
تتعارض مصلحته مع مصالح الآخرين |
يحب أن ينتفع الآخرون. |
يحقد إذا فاز أو نجح أحد |
يفرح بتفوق الآخرين ونجاحهم. |
يشعر بالشقاء والتعاسة في داخل نفسه |
يعيش فرحا مطمئنا داخل نفسه. |
يقيس نفسه في ضوء الفاشلين |
يقتدي بالسباقين ويقيس نفسه بما يحققه من عمل |
يؤنب نفسه تأنيبا سلبيا يقود إلى التقاعس والقعود واليأس. |
يؤنب نفسه تأنيبا إيجابيا يقود إلى التصحيح والتعديل والتقدم. |
يرى أنه قادر فإن فشل تحطم |
يرى أنه عاجز إن لم يعنه الله. |
مندفع ومتهور في أكثر تصرفاته. |
حكيم وشجاع |
يعتبر المشكلة الصغيرة كبيرة والعكس. |
واقعي لا يعطي الشيء أكبر من حقه أو حجمه |
متصلب، ومتعجل |
مرن، ومتأني |
اهتماماته سطحية |
اهتماماته عميقة. |
يستجدي الآخرين لكي يحبوه |
يزرع حبه في قلوب الآخرين. |
ضعيف الرقابة الذاتية |
قوي الرقابة الذاتية. |
يجعل من الأوهام الخيالية أداة لتحطيمه |
يتعامل مع الحقائق ويرضى بما قدره الله |
التناقض بين العقل والرغبة والإرادة |
تناسب العقل والرغبة والإرادة |
كيف تكسب ثقة الآخرين؟
أساس التعامل مع الآخرين هو الثقة بهم.
ضعف الآخرين وأخطاؤهم لا تعني فقدان الثقة بهم.
معرفة ظروف الآخرين وحاجاتهم وسلوكياتهم أساس للثقة بهم.
محض النصيحة لهم.
أن تحب لهم ما تحب لنفسك.
العفو عن زلاتهم.
الاعتذار إليهم إذا أخطأت.
شكرهم على معروفهم أو عند كف أذاهم.
إنزال كل واحد منزلته.
فهم كل شخص على حده
استمع إليهم.
التحفيز.
تناسب العقوبة مع الخطأ.
كيف تزرع في الآخرين الثقة بأنفسهم؟
أول أمر يجب على المكلف هو إصلاح نفسه، ثم إصلاح الآخرين، والملاحظ أن كثيراً من الناس يفقد الثقة بنفسه، فكيف يوجدها ويزرعها في الآخرين. وفي هذه النقاط أحاول بيان ما يمكن أن ينتج في بناء الثقة عند الآخرين.
ربطه بالله - عز وجل - والحرص على تكميل إيمانه وثقته بالله - جل وعلا - وتقوية معرفته وإيمانه بالقضاء والقدر.
إجراء اختبار للشخص لمعرفة مقدار ثقته بنفسه ومدى توفر عوامل الثقة ونقصها
معرفة أثر البيئة في نفسيته.
تنبيهه بأنه يملك ثروة كبيرة من الطاقات والقدرات وكل من حوله كذلك.
إبراز طاقاته وقدراته مع عدم المبالغة والافراط في المدح المؤدي إلى الرضا بالحال التي هو عليها.
يوجه إلى أن الخطأ هو طريق الصواب وأن الكل يمكن أن يقع في نفس الخطأ، وأن يعاود المحاولة ولا ييأس، وأنه بإمكانه اسثمار الخطأ وجعله في قالب النجاحات
يوجه إلى ما يحسنه من عمل، وما تميل إليه نفسه، ليبدع فيه فتنمو ثقته بنفسه وبطاقاته وقدراته.
الوقوف بجانبه في بداية الأمر وتوجيهه ومراقبته وتصحيح مساره أولا بأول.
دفعه للمغامرة أحيانا لتزول الهيبة ويكتسب الثقة.
ذكر نماذج من السلف وكيف ارتفعوا باستغلالهم مواهبهم وتنميتها.
كيف نغرس الثقة بالأمة.
((ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين))
((أولما أصابتكم مصيبة قد أصبتم مثليها))
((إن يمسسكم قرح فقد مس القوم قرح مثله))
((إنا لننصر رسلنا والذين آمنوا في الحياة الدنيا))
((إن تنصروا الله ينصركم وثبت أقدامكم))
((وكان حقا علينا نصر المؤمنين))
\"\"لا تزال طائفة من أمتي على الحق ظاهرين\"\"
كيف ننزع ثقة الأمة بعدوها:
((يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا بطانة)) الآيات
((يرضونك بأفواههم))
(إن يثقفوكم يكونوا لكم أعداء))
((لا يرقبون في مؤمن إلا ولا ذمة))
((ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى))
((ومن يتق الله يجعل له من أمره يسرى))
أضف تعليق
هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها
تم الإرسال
ستتم إضافة التعليق بعد معاينته من قبل فريق عمل مداد