وعظ أحد العلماء الرشيد فقال:
يا أمير المؤمنين من رزقه الله مالاً وجمالاً، فعفّ في جماله، وواسى في ماله، كتب في ديوان الله مع الأبرار.
فظن الرشيد أنه يريد شيئاً فقال:
إنا أمرنا بقضاء دينك.
فقال: لا تفعل يا أمير المؤمنين، لا يقضي دين بدين. أردد الحق إلى أهله، واقض دين نفسك بنفسك.
فقال الرشيد: إنا أمرنا أن يجري عليك رزق تقتات به.
قال: لا تفعل يا أمير المؤمنين، فإنه – سبحانه – لا يعطيك وينساني.. وها أنا ذا قد عشت لم تجر عليّ رزقاً.. انصرف لا حاجة لي في جرايتك.
قال: هذه ألف دينار خذها.
قال: ارددها على أصحابها فهو خير لك. وما أصنع أنا بها؟!!
فكبر في عين الرشيد، وتأثر به أشد التأثر
أضف تعليق
هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها
تم الإرسال
ستتم إضافة التعليق بعد معاينته من قبل فريق عمل مداد